الفلافونيدات وصحة الإنسان
أ.د. جابر بن سالم القحطاني
الفلافونيدات والتي تعرف أيضاً بأسم الفلافونيدات الحيوية، تشمل حوالي 4000 مركب مسؤول عن ألوان الفواكه والأزهار، وقد توصلت أعداد من التجارب العلمية التي أجريت على هذه المركبات الموجوده في القشره البيضاء للفواكه الحمضية الى أن هذه العناصر الغذائيه الرئيسيه تزيد من نشاط جهاز المناعه وتلعب العديد من الأدوار لمكافحة السرطان. هذه المركبات الحيوية النشطة كيميائياً تصاحب فيتامين (C) جـ بالنباتات وتعمل كمضادات للأكسده.ويمكنك العثور عليها في الفواكه الحمضيه مثل الأترنج والليمون والبرتقال واليوسفي وليمون الجنه (جريب فروت) والكيوي.
وكذلك يمكن الحصول عليها من الفلفل الأخضر والجزر، وتوت العليق والفراوله والبقدونس والتفاح والكوسه، والعنب، والكرز، والباذنجان، والطماطم والشاي. والفلافونيدات أيضاً قد تعين على الوقايه من امراض القلب، أعلن الباحثون الفلنديون في دراسة ذكر بالمجلة الطبية البريطانية عام 1966م وفي دراسة أجريت مؤخراً على 5133 رجلاً وامراة تمت متابعتهم لمدة تقرب من 25 عاماً، كان هؤلاء الذين احتوت وجباتهم على اعلى معدلات الفلافونيدات أقل عرضة للوفاه من أمراض القلب من اولئك الذين احتوت وجباتهم على مقادير أقل من هذه المواد المضادة للأكسدة.