المقدمة:
الارتفاع المفاجئ في حدوث أمراض منتقلة جنسياً والذي يحصل عالمياً لعدة عقود من الزمن لم يكبح بشكل حاسم حتى الآن. تشير التقارير في بعض البلدان إلى إن التغيرات في السلوك الجنسي قد استقرت أو حتى أنها أنقصت المستوى لهذه الأمراض وتوجه حملات تربوية مشددة حالياً لمنع العدوى بفيروس نقص المناعة البشري. ورغم ذلك فإن مئات الملايين من حالات الأمراض المنتقلة جنسيا لا تزال تعالج كل سنة مع عواقب خطيرة اقتصادية واجتماعية. كما بالتورطات الصحية عبء هذا المرض بصورة مباشرة أو غير مباشرة مسئول عن كثير من العقم، الاملاص، الإجهاض، العمى، تخرب الدماغ، تشوه الشكل، السرطان وحتى الوفاة.
أنماط العدوى والمقاومة:
لأسباب لا تزال مجهولة تحمل تغيرات واسعة الانتشار في أنماط العدوى، ففي كثير من البلدان نجد أن التهابات المتدثرة، الحلل التناسلي والتآليل أصبحت الآن أكثر شيوعا من السيلان أو الداء الزهري. إضافة لذلك، فإن عدة التهابات لم تعد تستجيب بصورة يعول عليها للمضادات الجرثومية الأكثر توفراً بسهولة ذرا ري النيسرية البينة التي لها مقاومة صبغوبة أو يتوسطها البلازميد للبنسيلين ومؤخراً للتتراسيكلين وقد أصبحت المقاومة الآن واسعة الانتشار وقد نشأت الآن ذراري متعددة المقاومة لجرثوم المستدمية ومقاومة لميترونيدازول في المشعرة المهبلية. تعتمد المعالجة الفعالة لهذه الأمراض بصورة متزايدة على الأدوية المكلفة (سيفالوسبورينات الجيل الثالث ومركبات فلوروكوينولون) التي تبقى فوق طاقة وموارد كثير من البلدان، هنالك حالة ملحة بالنسبة لمعدل ظهور المقاومة للأدوية وانتشارها، للمحافظة الفعالة لرصد أنماط المقاومة ضمن سبكة عالمية لمخابر وطنية أو إقليمية.
تبقى العوامل المسببة الأخرى حساسة لمعظم الأدوية المضادة للجراثيم. إلا أن معالجة كافة الإمراض المنتقلة جنسيا تصبح أكثر تعقيداً في مرض معديين بفيروس العوز المناعي البشري أو من هم بطريقة أخرى ناقصي المناعة.
التدبير العلاجي للأمراض المنتقلة جنسياً والسيطرة عليها: تتطلب
السيطرة على الأمراض المنتقلة جنسياً: * • تشخيص صحيح.
* • معالجة فعالة مبكرة
* • ثقافة حول تجنب التماس ومنع انتقال المرض.
* • تعزيز واستعداد مسبق لعوازل ذكرية.
* • اقتفاء معالجة ونصح القرينين الجنسيين
* • متابعة سريرية مناسبة.
إذا نقصت سرارية المرض، يكون من المهم أن يبدأ بمعالجة مناسبة للمرضى عند أول مشاهدة لهم وأن يقنع من لديهم اختطار بتغيير سلوكهم الجنسي حيثما تسمح التسهيلات، يجب تقييم كافة المرضى الذين لديهم اشتباه بمرض منتقل جنسياً بفيروس عوز المناعة البشري، الداء الزهري، السيلان وعدوى المتدثرة، وعندما يكون معقولاً وتسمح المواد، يجب جعل التسهيلات المخبرية متوفرة لاختبار التأكيد والتحري للمرض. وبحد أدنى يجب تزويد المخبر بمجهر ضوئي.
الفحص ألمجهري بالسحاحة المظلمة للولبية الشاحبة صعب ويتطلب مجهراً ممتازاً ومساعدين فنيين على مستوى عال من التدريب وما يكون من المتعذر اجتنابه، على مستوى العناية الرئيسية أن الأمراض المنتقلة جنسياً سوف تعالج بصورة عامة بمجرد الاعتماد على أساس الوضع ألسريري كمرض قرحة تناسلية، النجيج الإحليلي في الرجال أو النجيج المهبلي في النساء، يجب إعطاء نظام جرعة إفرادية فموية عندما يكون هذا خيار فعال. وعندما توصف جرعات فموية متكررة لمرضى متحولين وبصورة خاصة عندما تكون تركيز بلازمية فعالة طويلة الأمد لدواء مضاد للجراثيم حاسمة للنجاح المعالجة، يجب الإشراف على إعطاء الدواء عندما يكون ذلك عملياً.
هنالك عدد من الجداول المقدمة في الملحق للمساعدة في التدبير العلاجي التجريبي للمتلازمات المناقشة الأكثر شيوعاً وفي اختيار المعالجة المناسبة في تسهيلات العناية الصحية الرئيسية. هدفها مساعدة الأطباء السر بريين للتدبير العلاجي على أساس المعلومات الوبيئة السريرية والعلاجية. الجداول مصممة لتوفير نظام عمل للتقييم والمعالجة إلا أنها يجب أن لا تحل مكان المحاكمة السريرية والحاجة التي يجب التكيف بها مع الظروف المحلية. يجب توجيه انتباه خاص لانتشار المقاومة للمضادات الحيوية. بين الجراثيم المسببة عندما تكون المعطيات متوفرة.
وفي المقاطع التالية حول الأمراض الفردية، ثم التركيز على أهمية التأكيد الميكروبيولوجي لكلا التشخيص وحساسية المضاد الحيوي للمحرض المسبب، رغم أن هذا لا يزال بعيداً عن المنال في كثير من النضيدات السريرية.
السيلان Gonorrhea ينتج السيلان عن عدوى بجرثوم النيسرية البينة سلبي الغرام، ويطرح مشكلة صحة عامة جديرة بالاهتمام. الدراري المقاومة للبنسيليين التتراسيكلين والدوكسيسيكلين أصبحت واسعة الانتشار وهذا ما خلق ضرورة لمعالجة مكلفة بالمضادات الحيوية التي لا يمكن توفيرها في بلدان أقل تطوراً.
العدوى الرئيسية عبر الاتصال الجنسي يمكن أن تكتنف سطوحاً مخاطية في الإحليل، عنق الرحم، المستقيم، أو البلعوم الفموي، التهاب الملتحمة بالمكورات البنية والتهاب الفرج والمهبل يمكن حصوله في رضع حديثي الولادة نتيجة عدوى خلال الولادة عندما تكون الأم مصابة بالتهاب باطن العنق.
تتفاوت الاستجابة الالتهابية لعدوى بولية تناسلية. ففي الرجال تحصل بسرعة علامات التهاب الاحليل القيحي المترقي بصورة نموذجية خلال أيام قليلة، يبدي المرضى أحياناً بدء حاد لصفن منتفخ مؤلم. عندما تكون المعالجة غير كافية أو متأخرة وقد يتنامى التهاب البروستاتة الحاد، خراج محيط الإحليل، تضيق إحليلي.
أما في النساء فقد يسبب أحياناً عدوى باطن عنق الرحم المبكر نجيجاً مهبلياً، وعندما لا تعالج قد تتقدم لمرض حوض التهابي يمكن أن يسبب بدوره ألم بطن حاد أو مزمن، اضطراب حيضي، عقم أو حمل منتبذ.
التهاب الملتحمة بالمكورات البنية هو حادثة طبية طارئة يمكن للاستجابة الالتهابية أن تكون خفيفة في البالغين، إلا أنه يكون دائماً شديداً في الرضع ويتطور بسرعة إلى تقرح قرنوي انثقاب وعمى.
ويمكن أن يحصل الانتثار الدموي إذا لم تعالج التهابات السيلان بصورة فعالة في مرحلة مبكرة، تتفاوت المضاعفات النفيلية. الآفات الخطيرة التي تكون نادرة تتضمن التهاب السحايا، التهاب الشغاف والتهاب المفصل الأحادي المخرب مع انصباب زليلي.
تأكيد التشخيص: النجيج الإحليلي في الرجال هو العرض المتجلي الأكثر شيوعاً للمرض المنتقل جنسياً. التهابات السيلان والمتدثرية غالباً ما تتواجد بآن واحد. وبصورة أقل شيوعاً تكون المشعرة المهبلية متورطة بعدوى منفردة أو مختلطة. الآفات داخل الإحليل، بما في ذلك الحلأ التناسلي. التآليل والقريح الزهري تكون أيضاً مسؤولة أحياناً. يسبب السيلان في النساء التهاب عنق الرحم الذي قد ينتج عنه نجيج مهبلي، يجب إجراء الفحص لاستبعاد آفة متوضعة وفحص ميكروبيولوجي لنماذج بباطن عنق الرحم والمهبل عندما يكون ذلك ممكناً للتحقق من أو لاستبعاد داء المبيضات، داء المشعرات أو (التهاب المهبل الجرثومي) وهو حالة تعزي لاستبدال ملبنات المهبل بالغاردنريلة المهبلية (جنس من الجراثيم) ولا هوائيات مهبلية.
يمكن تثبيت السيلان في الرجال في أكثر من 90% من الحالات بتوضيح مكورات مزدوجة داخل الخلايا في لطاخات إحليلية. فحص اللطاخات العنقية يكون أقل معولة إلى حد بعيد في معظم المرضى يجب تحضير مزارع عندما تكون النتائج المجهرية سلبية.
لا يمكن توضيح المتدثرة الخثرية (كلاميديا) بواسطة مجهر ضوئي مباشر ولدى عدد لا يذكر من العيادات لديهم التسهيلات، إما لزرع الجرثوم أو لإجراء اختبارات لتحري المستضد على أساس التألق المناعي أو معايرة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم.
بصورة مثالية: يجب أخذ النماذج للاختبارات المصولية لإستبعاد الزهري (السفلس).
المعالجة: لما كانت المتدثرة الخثرية التي هي الآن أكثر أسباب التهاب الإحليل المنتقل جنسياً في البلدان النامية. كثيراً ما يترافق بآن واحد مع عدوى السيلان. يجب معالجة كافة مرضى السيلان أيضاً بآن واحد لعدوى المتثدرة، إلا إذا وجدت تسهيلات ميكروبيولوجية لاستبعادها. يجب معالجة القرينين الجنسيين بآن واحد. وبصورة مثالية: يجب تحري كافة النساء الحوامل سريرياً، وإذا كان بواسطة الزرع للسيلان خلال أول زيارة لهن قبل الولادة، وثانية، إذا اعتبرن ممن لديهن اختطار عال، خلال الاثلوث الثالث.
يمكن اختيار المعالجة المضادة للجراثيم بموثوقية فقط عندما تتأكد المعلومات حول كلا الحساسية في الزجاج لذراري المكورات البنية المنتشرة محلياً. وللفاعلية السريرية للمعالجة. يمكن أن تكون المقاومة للدواء إما صبغوية أو يتوسطها البلازميد.
المقاومة الصبغية جعلت مركبات السلفوناميدات متروكة كأدوية مضادة للسيلان. ظهرت مؤخراً ذراري ذات مقاومة عالية، إما بصورة فردية أو متعددة لمركبات البنسيلين مركبات التتراسيكلين، سبيكتينومايسين، أريرومايسين، ثيامفينيكول، والسيفالوسبورنات. أدت المقاومة المتصلبة بين البنسيلين وبين سيفالوسبورينات الجيل الثاني والثالث إلى إنقاص قيمة سيفوكسيتين وسيفوروكسيم في معالجة السيلان في مناطق كثيرة.
وقد ورد مؤخراً في التقارير نقص الحساسية في الزجاج لبعض الذراري لمركب سيفوتاكسيم، سيفترياكسون ومشتقات كوينولون الحديثة إلا أن الفاعلية السريرية لهذه الأدوية لم تتعطل بعد.
تم إدراك المقاومة التي يتوسطها بلازميد في وقت قريب وقد انتشرت هذه المقاومة بصورة أسرع. وقد أنقصت منذ وقت طويل قيمة البنسيللينات ومنذ وقت قريب للتتراسيكلينات كأدوية مضادة للسيلان. وقد تم التعرف الآن على عدة بلازميدات للبنسيلليناز مختلفة تضمنت نفس رموز بيتات لاكتاماز (بيتا) وواحدة على الأقل من هذه منحت بعض المقاومة ضد مضادات حيوية غير مركبات بيتا لاكتام. كذلك وجد في بعض المناطق ذراري تحمل واحد من هذه البلازميدات ولها مقاومة صبغوية. الذراري التي تبدي مستويات عالية من المقاومة للتراسيكلين والتي يتوسطها البلازميد كانت أول ما تم التعرف عليها عام 1985 في أمريكا الشمالية ومنذ ذلك الحين وجدت في أوروبا الشمالية وأفريقيا. إلا أن انتشارها ككل لا زال غير مؤكد.
التهابات تناسلية وشرجية غير مصحوبة بمضاعفات: ما لم يكن من المتوقع استجابة الالتهاب لواحد من المضادات الجرثومية الأقل كلفة، يجب أن يتلقى المرضى جرعة في العضل إفرادية من إما سيفترياكسون 250مغ و سبيكتينومايسين 2 غم رغم أن الجرعة فموية إفرادية من سيبروفلوكساسين 500 مغ أو فلوروكينولون المكافئ فعالية قابلة للمقارنة إلا أنه يجب أن لا يعطى خلال الحمل. السيفالوسبورينات مثل سيفيكسيم 400 هي بدائل.
وفي بعض البلدان تكون ذراري المكورات البنية المكتسبة محلياً أيضاً حساسة لجرعة عضلية إفرادية من كانامايسين 2 غم، أو مسار معالجة فموية بمركب فيامفينيكول 5.2 يومياً لمدة يومين. مشاركة سلفاميثوكسازول (400 مغ)/ تريميثوبريم (80 مغ) 10 أقراص مرة واحدة يومياً لمدة 3 أيام هي فعالة في مناطق حيث تبقى المكورات البنية حساسة بصورة كاملة إلا أنه يوصى بمناطرة فاعلية هذا النظام العلاجي بانتظام. المقاومة للبنسيللينات هي الآن واسعة الانتشار لدرجة لم تعد لها أية قيمة عملية في معالجة السيلان.
الالتهاب ألبلعومي: بعض الأنظمة العلاجية الفعالة في السيلان التناسلي غير معولة في الالتهابات البلعومية. أكثر تلك الأنظمة دعماً بصورة واسعة هي إعطاء جرعة عضلية منفردة من سيفترياكسون 250 مغ أو سلفاميثوكسازول (400 مغ) / تريميثوبريم (80 مغ) 10 أقراص مرة واحدة يومياً لمدة 3 أيام.
الالتهاب المنتثر: تتطلب معالجته جرعات عالية نسبياً وجرعات حقن لفترة طويلة لالتهاب المفصل بالمكورات البنية ومعظم البؤر الأخرى فترة معالجة لسبعة أيام إما بسيفترياكسون 1 غم في العضل أو في الوريد مرة واحدة يومياً أو سبيكتينومايسين 2 غم في العضل مرتين يومياً تكون عادة فعالة. ومركبات سيفوسبورين – الجيل الثالث الأخرى التي قد تحتاج لإعطائها بصورة أكثر تواتراً لها قيمة حيث لا يتوفر أي من الدوائين أعلاه. عندما يكون هنالك دليل على تورط التهاب السحايا أو التهاب الشغاف يجب أن تمتد فترة المعالجة إلى أسبوعين أو أربعة أسابيع على التوالي.
التهاب الملحمة بالمكورات البنية: تهدد هذه الحالة البصر وتتقدم بسرعة. ولما كانت معدية بصورة عالية يجب بذلك كل جهد لمنع انتقال العدوى. ومن الضروري التمريض بحائل فعال وغسل اليدين بدقة من قبل كافة الحاضرين. يجب قبول المرضى البالغين في المشافي حيثما يكون ذلك عملياً حتى يزول الالتهاب. يجب بدء المعالجة المضادة للجراثيم فوراً وتروية العينين بصورة متكررة بمحلول ملحي.
جرعة عضلية إفرادية من سفترياكسون 250 مغ أو سبيكتينومايسين أو 2 غم، أو جرعة فموية من سيبروفلوكساسين 500 مغ تكون عادة فعالة عندما لا تكون هذه الأدوية متوفرة يمكن استبدالها بجرعة عضلية إفردية من كانامايسين 2 غم.
الرضع الذين شخص لديهم الرمد وكافة الذين ولدوا من أمهات لديهن عدوى بالمكورات البنية مؤكدة أو مشتبه بها يجب أن يتلقوا فوراً جرعة عضلية منفردة من سيفترياكسون 50 مغ / كغ (بحد أقصى 125 مغ). وإذا لم يتوفر هذا الدواء يمكن استبداله بسبيكتينومايسين 25 مغ/كغ (بحد أقصى 75 مغ) أو كانامايسين 25 مغ / كغ (بحد أقصى 75 مغ). عندما لا تتوفر معالجة جهازية يجب ادخال مرهم تتراسيكلين 1% في كل عين كل ساعة بانتظار إحالة الرضيع للمعالجة إذا تأكدت العدوى.
منع حصول الرمد في الولدان حديثي الولادة: يجب أن يتلقى كافة الرضع معالجة مضادة للمكورات البنية موضعية فوراً بعد الولادة. يجب إدخال مرهم تتراسكلين 1% بعد تنظيف الجفنين برفق. مرهم أرتيرومايسين 1% له نفس الفعالية الاً أنه أكثر كلفة. فطرة تترات الفضة العينية 1% لها فعالية.
التهابات المتدثرة Chlamydial Infections ورم حبيبي لمفي زهري: الورم الحبيبي اللمفي الزهري المنتشر بصورة عالية في كثير من البلدان المدراية كان أولاً مترافقاً بالمتدثرة، وهو جنس من طفيليات داخل الخلايا في الثلاثينات. الأنماط المصلية للمتدثرة الحثرية المسببة 1L، 2L، 3L وهي متميزة من تلك المترافقة مع التهابات أخرى منتقلة جنسياً.
الآفة الجنسية الرئيسية نادراً ما تتضح في النساء إلاّ أنها تحصل عادة في الرجال كقرحة غير مؤلمة على القضيب تلتئم خلال أيام قليلة وبعد فترة أيام خافية أو أشهر ينمو اعتلال لمفي إربي متموج. إذا ترك دون معالجة فإن الكتل الالتهابية أو الأدبال تمتد إلى أنسجة مجاورة وغالباً ما تتقرح لتشكل جيوب ونواسير. في المرحلة المتأخرة من المرض يؤدي الانسداد اللمفي المزمن إلى وذمة لمفية في الأعضاء التناسلية. يشاهد المرض في أطواره الحادة بصورة أكثر تواتراً في الرجال إلا أن العواقب المتأخرة غالباً ما تكون أكثر شدة في النساء.
المعالجة: في الطور الحاد يستجيب المرض عادة لمعالجة لمضادة للالتهاب فموية مناسبة رغم أن المعالجة قد تحتاج لتكون ممتدة لأكثر من 14 يوماً. تتراسيكلين 500 مغ أربع مرات يومياً أو دوكسيسكلين 100 مغ مرتين يومياً تكون فعالة عندما تكون التتراسيكلينات غير مناسبة كما في حالة الحمل (لأنها سامة بصورة كاملة لكلا الجنين والأم) وفي أطفال دون سن 8 سنوات ممكن استبدالها إما بإريترومايسين 500 مغ أربع مرات يومياً أو بسلفون أميد مثل السلفاديازين 1 غم أربع مرات يومياً.
العقد اللمفية المتموجة يجب أن ترتشف عبر جلد صحي. بضع ونزح أو استئصال العقد الملتهبة بصورة حادة لهم مانع استعمال لأنه يؤخر الالتئام إلا أن التضيقات، النواسير وعواقب أخرى متأخرة قد تتطلب مداخلة جراحية.
له تابع في الردود
منقول