عيادة الجراحة العامة

عيادة الجراحة

عيادة الجراحة

عيادة الجراحة

• تعاني والدتي من القولون العصبي، ومن الإمساك الشديد، وبسببهما أصبحت تعاني من البواسير مع ظهور قطع لحمية يخرج منها صديد وقيح عند الضغط أثناء التبرز، فهل الحل الوحيد هو التدخل الجراحي، أم أن هناك أدوية أو تحاميل تعالج المشكلة؟ والدتي خجولة جدا من الذهاب للأطباء وكذلك والدي لا يسمح لها بالذهاب إلى الطبيب؛ فالأمر محرج بالنسبة لهما، أرجو الإفادة.
  
• الطعام الذي لا يحتوي على الكثير من الألياف والسوائل قد يفاقم القولون العصبي، ويؤدي إلى الإمساك، والإمساك المزمن يؤدي بدوره إلى أن تكبر البواسير. يعتمد علاج البواسير على حسب المرحلة المرضية التي وصلت إليها. فعلاج بواسير الدرجتين الأولى والثانية يكون تماماً بدون جراحة، من خلال علاج حالة القولون العصبي، والإمساك الذي تسبب في تكون البواسير، من خلال شرب فوق ثلاث لترات من الماء على مدار اليوم، مع شرب العصائر خصوصاً عصير الخوخ، وعصير التين المجفف المنقوع، وتناول فاكهة التين الطازج والخوخ، وتناول المزيد من السلطات الخضراء، مع الإكثار من زيت الزيتون، خصوصا على الريق صباحاً، وتناول الخضروات المطبوخة والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع. يخفف تناول حبيبات الأجيولاكس بمقدار ملعقة كبيرة مرتين يومياً من الإمساك، أو الملينات الأخرى. وهناك علاج طبي آخر للبواسير التي تنزف بشكل متقطع أو مستمر وهو: تناول كبسولات دافلون 500 مج، وكبسولتين ثلاث مرات يومياً لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يومياً لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يومياً مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل مثل: النيوهيلار مرتين يومياً عند اللزوم، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل بروفين أو الزيفو عند اللزوم بعد الأكل عند الإحساس بالألم، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيراً يساعد على تكون البواسير. ويمكن للوالدة تناول خليط مكون من مطحون (الكمون والشمر، والينسون والكراوية والهيل، وإكليل الجبل والقرفة والنعناع)، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخة مع زيت الزيتون، وتناول الحبوب التي تحتوي على الألياف مثل: الشوفان والقمح المجروش وتلبينة الشعير، مما يساعد كثيراً في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله-.
  

• لدي زائدة جلدية بجوار فتحة الشرج، ظهرت بعد حملي الثالث ومع العلاج بدأ حجمها يقل، ولكن ما زالت موجودة، وأشعر بألم بعد الحمام بعشر أو خمسة عشر دقيقة، مع العلم أني لا أعاني من أي إمساك، ولا ينزل دم أثناء التغوط، ينزل الألم الى عظمة الفخذ من أعلى من الناحية التي بها الزائدة الجلدية ويستمر لعدة ساعات، آخذ أحياناً مسكنًا للألم الذي في عظمة الفخذ، وأرفع قدمي بصعوبة شاعرةً بوخز شديد في فخذي الأيسر. أرجو الرد على إستفساري.
  
• ببساطة، الزائدة الجلدية أو الزائدة اللحمية (إذا كانت كذلك) علاجها الإزالة الكاملة بعملية موضعية بسيطة لدى طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، ولم توضح أنت كيف كنت تعالجها! والألم الذي في عظمة الفخذ ليس له علاقة بالزائدة اللحمية، فقد تكون هناك أسباب أخرى، وتحتاج إلى زيارة طبيب العظام لعمل الكشف الطبي -وإذا احتاج الأمر- إلى عمل التحاليل أو إشاعات للتشخيص الصحيح، ومن ثم العلاج.
  

• أبلغ الأربعين من العمر ومصاب بالسكر من 10 سنوات، وكنت قد تعالجت من دمل ظهر لي في الظهر قبل أربعة أشهر وتشافيت منه بعد تناول ما أعطاني الطبيب من دواء، ولكن بعد فترة أسبوع من انتهاء تناول الدواء أصبت بإسهال شديد مرتين تقريبًا يوميًا، استمرت كل نوبة أسبوعاً كاملاً، تحول الإسهال بعدها إلى إمساك شديد دام أسبوعين أو ثلاثة، مما تسبب لي في شرخ، أشعر معه بألم شديد عند الإخراج، ودام الشرخ المؤلم فترة طويلة، وبعد انتهاء فترة الشرخ تطور الموضوع إلى نزول دم خفيف أثناء التبرز، لكن ليس في كل مرة أذهب فيها لقضاء الحاجة، يعني بعد كل ثلاث مرات ينزل الدم، لكن دون ألم. بعدها ظهرت عندي زائدة جلدية قريبة جدًا من الشرج على ما أعتقد من الشرج، ولونها أحمر على بني ومن لون الجلد ولا تؤلم أيضاً. وسؤالي هل أنا الآن أعتبر مصاب بالبواسير أم أنه مرض آخر؟ وإذا كانت البواسير، فكيف أعالج نفسي بنفسي بدون الذهاب للطبيب في موضوع كهذا؟ وهل هناك حل يقضي على هذه المعاناة تماماً فقد أصبحت متوتراً نفسياً بسبب هذا الموضوع؟!
  
• هذا البروز أو الزوائد الجلدية التي تشعر بها حول فتحة الشرج والتي تبرز أكثر مع التبرز هي في الغالب بواسير من الدرجة الأولى.
  

• اشتكى والدي ذات يوم من ألم ببطنه وبعد عمل الأشعة المقطعية وجد الأطباء أن لدية تمدد 6 سم في شريان الطحال، والدي مريض قلب وسكر وحالة القلب لديه لا تسمح بإجراء عملية استئصال الطحال، كما أنه مصاب بفشل كلوي ويغسل منذ 7 سنوات. سؤالي هل يمكن علاج والدي بعمل دعامة عن طريق الأشعة التداخلية أو شبكة للشريان بالمنظار؟ هل مثل هذه الإجراءات العلاجية ناجحة؟ وهل هو آخر ما توصل إليه العلم لعلاج مثل هذه الحالات؟
  
• من بين الأمراض التي قد تحدث للإنسان أن يتوسع الشريان الطحالي لديه فهو أحد أمراض التوسعات الوعائية الشائعة في البطن، ويقدر حدوثه بـ 10% من المرضى ممن هم فوق سن الستين، وإذا كان حجم التوسع أقل من 2 سم فإنه يتم متابعته سنويًا بصورة بالرنين المغناطيسي، أما فوق 2 سم فيفضل إجراء التدخل الجراحي إما باستئصال التوسع إن أمكن أو باستئصال الطحال ومعه التوسع. إن احتمال حدوث تمزق في الشريان هو 5%، وفي حالة والدك والتوسع الشرياني 6 سم وعدم تحمله للعملية الجراحية لاستئصال الطحال؛ فإن الخيار الوحيد هو استخدام شبكة داعمة مكان التوسع، ويتم ذلك بإدخال قسطرة من الشريان الفخذي للوصول إلى الشريان الطحالي، ويتم وضع دعامة شبكية مكان التوسع.
  

• أبلغ من العمر خمسين عاماً وقد بلغ وزني 85 كلجم. قرروا لي إجراء عملية استئصال للمرارة؛ علما بأني ولدت بعملية ولادة قيصرية قبل عشر أعوام، هل يمكن إجراء العملية بالمنظار؟ أم لابد من الطريقة التقليدية؟
  
• لا تؤثر العملية القيصرية على إجراء عملية استئصال المرارة بالمنظار؛ لأن مكان العملية مختلف عن مكان عملية المرارة، والعملية تتم عن طريق إدخال عدة قساطر أنبوبية في البطن؛ حيث يتم نفخه الهواء، وبعد تستخدم هذه الأنابيب للمنظار، والكاميرا، وللمشرط، وأدوات الجراحة. وكون وزننك 85 كلجم فلا دخل له ولا تأثير يذكر على طريقة إجراء العملية، وفي النهاية فالحكم الأخير يكون للطبيب الجراح وهو الذي يقيم الوضع، وغالبا أن الوزن الحالي لك يسمح بإجراء العملية.
  

• يعاني ابني ذو السبعة عشر ربيعاً من آلم متكرر منذ سنة يأتيه في أسفل بطنه من الجهة اليمنى وقد زرت عدة مستشفيات وغرف طواريء ويقال لي في كل مرة أن ابني مصاب بالتهاب مزمن في الزائدة الدودية ونصحوني باستئصالها إلا إني لم أقتنع بهذا الإجراء الطبي وبما قالوه لي. فهل يمكن أن يكون هناك التهاب مزمن للزائدة الدودية وهل من الممكن أن يكون مرض آخر وما احتمال أن يكون هناك خطأ طبي في التشخيص؟!
  
• نعم يوجد هناك ما يسمى بالتهاب الزائدة المزمن. حيث يعاني المريض من نوبات من المغص والغثيان وشعور بعدم الرغبة في الأكل. وعند فحص المريض في كل مرة يجد الطبيب في كل مرة يفحص المريض نفس العلامات السريرية من ارتفاع في درجة الحرارة وسرعة في نبضات القلب وجفاف في الجسم وشحوب في الوجه وتألم عند الضغط على الجهة اليمنى من البطن وارتفاع في تعداد كريات الدم البيضاء. ولكن الذي يجعل الأطباء قد يحجموا عن اتخاذ قرار بعدم التدخل الجراحي المباشر هو عدة أسباب أولها أن تكون شكوى المريض ليست بأولى وأنه قد سبق له أن عانى من نفس الأعراض مما يجعل احتمالية وجود تشخيص آخر غير التهاب الزائدة الدودية أعلى. مما يجعل الطبيب يؤجل التدخل الجراحي لعمل المزيد من التحاليل المخبرية والفحوصات الإشعاعية للوصول إلى التشخيص النهائي شبه الأكيد. ومن الإجراءات الفحصية التي تجعل الطبيب أكثر تأكداً من التشخيص الأشعة المقطعية والمنظار القولوني اللذين يمكن عن طريقهما استبعاد الحالات المشابهه مثل داء كرون ومرض السل (الدرن) الهضمي. فإن كان ما قاله الأطباء لك ولابنك مبنياً على هذين الفحصين السابقين فإنه (في رأيي) ما قالوا.
  

• أُصبت بداء السكر منذ اثني عشر عاماً مرة من عمر, كنت لا آبه به ولا أحافظ على علاجه ولا أهتم بصحتي حتى بلغت السابعة الخمسين سنة. تطور خلالها المرض فعشي البصر ونحل الجسد وأُصيبت القدم بجرحٍ غائر لم يلتئم منذ أشهر عجزت فيه عن الحركة لحد أني أصبحت شبه مقعد فلماذا القدم بالذات؟
  
• القدم من أكثر أجزاء الجسم عرضة للإصابات حتى في الأشخاص الطبيعيين. من أسباب ذلك: تعاملها المباشر مع الأرض - مما يعرضها لمشاكل عديدة منها: التعرض لصلابة الأرض مع جود أشياء حادة ملقاة بها وسخونتها الزائدة جداً (مثل السير حافياً على رمال الشاطئ بالمصيف). وتعرضها لتعرجات الأرض وعدم استوائها مما يتسبب في التواءات أو إصابات القدم و كاحلها. أما الأحذية - فهي أكثر الملابس التي نرتديها قسوة وصلابة و التي تصبح عامل خطر على القدم عند اختيار المقاس والنوع غير المناسبين. ولوزن الجسم نصيب من هذا الأذى - فالقدم هي التي تتحمل وزن الجسم كله أثناء المشي مما يشكل ضغطاً عليها. وللأسف فإن القدم من أقل أجزاء الجسم حصولاً على عنايتنا من فحص وعناية ونظافة, عند مقارنتها بأي عضو آخر مثل اليدين
  

• أعاني من إمساك فأنا لم أذهب للحمام منذ أسبوع، فلم أحتج للذهاب إلى الحمام إلا للتبول فقط، فأكلي وشربي لم يتغيرا ....!! أعرف أن ذلك قد يبدو غريباً، ولكنه الواقع ؟ الأمر يقلقني جدا! و هل الأمر عادي أم ماذا؟ أرجو الإفادة..
  
• بالطبع هذا ليس طبيعياً، خاصة أنت تقول إنك لم تذهب للتغوط من مدة أسبوع، فإن هذا يعتبر في التعريف الطبي إمساكاً، فإن قلة عدد التغوط إلى أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو أن يكون البراز قاسياً، فإن ذلك يعتبر إمساكاً. وفي البداية قد لا تشعر بشيء، إلا أنه لا يمكن أن تترك الموضوع دون معرفة السبب وعلاج الإمساك.
  

الكود:

 -  عدم الاستجابة لنداء التغوط

  -   العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل اللحوم والأجبان والأرز، وقلة تناول الخضروات والفواكه، وقلة تناول السوائل

  -   قلة الحركة تساعد على الإمساك، لذا فإن المشي والرياضة تساعد على التخلص من الإمساك

  -  تناول أدوية معينة تسبب الإمساك كعرض جانبي لذا ففي هذه الحالة يجب أن تحاول الضغط على نفسك للتغوط، و سيكون البراز قاسياً في البداية لأن وجوده فترة طويلة في منطقة المستقيم يجعله قاسياً ومن ناحية أخرى إن مرت عدة أيام ولم تتغوط، فقد يقل الشعور بالحاجة للتغوط، لذا يجب المحاولة وإعطاء النفس الوقت للتغوط، وتحاول أن تعوِّد نفسك على التغوط يومياً، وكثرة شرب السوائل وتناول الخضروات بشكل يومي.

• أنا مصاب بالقولون العصبي منذ عقد من الزمن. والآن أعاني من خروج غازات كريهة الرائحة لا أستطيع التحكم فيها، فهي تسبب لي حرجا في أي وقت أكون فيه خارج المنزل. مما جعلني أنطوي على نفسي، لكيلا أحرج، تناولت الكثير من الأدوية. الآن وبعد تناول الكثير من الأدوية، الحمد لله أصبحت الغازات التي تخرج الآن بدون رائحة، ولا تزعج جلسائي، على الرغم من خروج الغازات من الشرج. سؤالي: كيف أتخلص من الغازات؟
  
• إن أحد المسببات الرئيسية للانتفاخات والغازات هو كثرة تناول البقوليات مثل: الفاصوليا، واللوبيا، والعدس، وكذلك الثوم والبصل والفجل، والوجبات الدسمة، كما أن طبيعة القولون الذي تتأثر المستقبلات العصبية فيه بتلك النوعية من الأطعمة تلعب دوراً في ذلك أيضاً، ناهيك عن استعداد الشخص نفسه، وتهيئة حالته النفسية لحدوث مثل هذا الأمر، ومن هنا يجب تجنب الأصناف السابقة قدر الإمكان وتناول وجبات خفيفة ومتكررة. يؤدي النوم بعد العشاء مباشرةً إلى عسر الهضم، والانتفاخ والغازات؛ لذا يفضل الحركة قبل النوم، وتجنب المقليات، والعشاء الدسم، والاكتفاء بالفواكه والزبادي قبل النوم. من الممكن أخذ أدوية مثل حبوب سبازموكانيولايز قرصين قبل الأكل ثلاث مرات يوميا لمدة ثلاثة أيام، ثم قرصين عند اللزوم بعد ذلك وذلك وقت اشتداد آلام وانتفاخ القولون. أما بالنسبة للروائح الكريهة فسببها الأساسي هو وجود الأميبا وبعض الطفيليات في البراز، ولذلك يجب عمل تحليل براز لبيان ذلك، وأخذ العلاج المناسب لها. وهناك حبوب الغازات مثل: أقراص ديسفلاتيل قرصين مضغ وبلع بعد الأكل بساعة، ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام أيضا.
  

• أود أن اسأل عن فاعلية الحقن الشرجية في تطهير الأمعاء من الجراثيم، حيث أنه اتضح من تحليل البراز أن لدي ارتفاعا شديدا في بكتيريا الأمعاء بنسبة 40-50%، في حين أن النسبة الطبيعية من 0-3%، صرف لي الطبيب مضاد حيوي أموكسيل على ما أظن، بالإضافة للفلاجيل كمطهر للجراثيم، ولكن حصلت معي نوبات تشنج بسببه، لذلك هل تفيدني الحقن الشرجية؟ وكيف أستعملها؟ علماً بأنني أستخدم حبوب دايجستكا لمعاناتي من الغازات في الجنب الأيسر، وأتناول في الصباح ملعقة كركم مع العسل.
  
• يبدوا أخي السائل أنك تعاني من التهابات بكتيرية حادة وأعتقد أن الطبيب كان محقاً في إعطائك وصفة المضادات الحيوية عاليه. كما أني على يقين أنه أعطاك المضاد الحيوي المتوافق مع استجابة وتأثر البكتيريا به. إلا أنه من المؤسف ظهور أعراض جانبيه خطيره (نوبات التشنج) عند استخدامك للفلاجيل. لذا أنصح بالرجوع إليه لتغير الفلاجيل بمضاد أخر حسب حساسية واستجابة البكتيريا له التي ظهرت في الزراعة. أما بالنسبة للحقن الشرجية فإنها عادةً توصف لعلاج حالات الإمساك الحادة، ولا تستعمل لعلاج الحالات الالتهابية، ولا ينصح بتكرار الحقن الشرجية.
  

عيادة الجراحة

• نعم هناك دواء لحصوات المرارة يُستخدم عند المرضى الذين لديهم حصوات يصغر حجمها عن واحد سنتيمتر إلا أن هنالك معوقين وهما أنه يجد استخدام الدواء مدة تتراوح من 6 أشهر إلى سنة دون انقطاع مع نسب نجاح لتتجاوز الخمسن بالمئة. لذا لا ينصح الأطباء باستخدام مثل هذه الأدوية إلا إذا كان المريض كبيراً في السن غير قادر على تحمل العملية.
  أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة
  
• ما الفرق بين داء الكرونز والقولون التقرحي؟
  
• يتميز كلا المرضين بأنهما من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة. يتميزان بفرط المناعة الذاتي الذي يسبب التقَرحات في بطانة الأمعاء والتي تتشكل في المكان الذي يكون فيه الالتهاب قد قتل الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي ويتشابهان في العلاج الدوائي. أهم الفروق بينهما أن القولون التقرحي محدود الإصابة لبطانة القولون والمستقيم عادةً، بينما يمكن يصيب داء الكرونز الجهاز الهضمي بالكامل من الفم إلى الدبر أو أي جزء منه. كما تختلف أعراض داء الكرونز عن القولون التقرحي. فمريض الكرونز يعاني بجانب الإسهال و آلام البطن، ارتفاع حرارة الحسم ووجود نزف شرجي ما ظهور نواسير معوية أو قولونية بين أجزاء الجهاز الهضمي وبين بعضها البعض وكذلك مع جدار البطن أو حول الشرج. وأخير يختلف العلاج الجراحي اختلافا بينهما حيث إن العلاج الجراحي في حالة الكرونز يداوي مضاعفات المرض الجراحية كالنزيف الشديد، إنفجار القولون والنواسير المعوية والشرجية. وللمعلومية العلاج الجراحي علاج شاف من المرض بحول الله سبحانه وتعالى لمرضى القولون التقرحي فقط.
  

• قمت بعملية بواسير منذ عدة سنوات وحصلت تعقيدات ومضاعفات بعد العملية انتهى بي المطاف بحدوث تضييق في الشرج. مما جعل عملية التبرز مؤلمة جدا وأنا منذ حينها على ملين بشكل مستمر فما الحل لهذا الوضع؟!
  
• عمليات البواسير من العمليات المعروفة منذ القدم وهي قليلة المضاعفات. ومن مضاعفاتها التضييق الذي من الممكن أن يحدث بنسبة لا تتجاوز 5%، إلا أنها من المضاعفات المزعجة جدا والتي قد تحول حياة المريض إلى جحيم. وهي متفاوتة الدرجات من التضييق المحدود إلى الحاد جدا الذي معه تصبح كل عملية دخول حمام كابوسا على المريض. بالنسبة للسائل فإنه يجب عليه زيارة جراح قولون ومستقيم متخصص في هذه النوعية من الأمراض والمضاعفات الجراحية ليحدد شدة التضييق وبالتالي التدخل العلاجي اللازم والذي قد يتراوح من مجرد تغيير في النمط الغذائي إلى استخدام موسعات أو حتى إجراء عملية توسيع للمنطقة.
  التين
  
  
  
  • هل صحيح أن الفاكهة والتين بالذات علاج جيد للإمساك؟
    
  
  
  
• التين واحدة من الفواكه النافعة جداً على المستوى الغذائي العلاجي، و هو فاكهة قديمة جدا كانت تستخدم منذ عصور عديدة للعلاج والغذاء ، ولا يزال التين يستخدم حتى أيامنا هذه لعلاج عدد من الاضطرابات الصحية، فهو مغذ جداً و يمدنا بالطاقة كما أنه سهل الهضم ومنشط ويستخدم لمعالجة الإمساك و ذلك يكون بإحدى طرق ثلاث:
  
  
  
  • يتم تناول التين المجفف أو الطازج من دون أي تحضير معين.
    
  • يمكن طهو 3 أو 4 ثمرات تين طازجة مقطعة مع 12 حبة زبيب في مقدار كوب كبير من الحليب ، يتم تناولها صباحاً على الريق.
    
  • يمكن نقع 6 ثمرات تين في الماء الفاتر طوال الليل ، ثم يتم تناولها صباحاً على الريق.
    
  
  
  

• إن الآلام التي تكون في هذه المنطقة تكون من المرارة أو من القولون العصبي، فكلاهما يعطي آلاما في هذه المنطقة، وكلاهما قد يترافق مع الإحساس بالانتفاخ وآلام القولون العصبي لا تكون في الليل أثناء النوم ولا توقظ الإنسان من النوم، وتتحسن الأعراض مع التغوط بعض الشيء وتكون مترافقة مع إسهال أو إمساك وغازات في البطن ومن ناحية أخرى فإنه يجب التأكد أيضا من عدم وجود ديدان في البطن، وهذا يحتاج إلى تحاليل للبراز، وعلاجها سهل، لذا أرى أن تجري صورة للمرارة بالأمواج فوق الصوتية وتحاليل للبراز، فإن كانت طبيعية يعالج القولون العصبي بالأدوية التالية:
• دسباتاين للتقلصات
• دسفلاتيل للغازات
• أحيانا تستخدم أدوية أخرى مثل الموتيفال و الليبراكس

• أنا مريضة بالقولون التقرحي منذ 10 أعوام، أتناول الكورتيزون والبينتاسا والإيموران، ولكني تركت الأدوية ما عدا الكورتيزون (5 ملجم)، وقمت بإجراء المنظار فكان كل شيء طبيعي، ولا أشكو من دم ولا مخاط و لاإسهال، وكنت استعمل الكركم يوميا، وقال لي الدكتور القولون طبيعي غير نشط، ولكن عودي للأدوية كلها البنتاسا 500 مجم 8 حبات في اليوم، والكورتيزون 5 مجم في اليوم، والايموران 50 مجم حبتين في اليوم لمدة ثلاثة شهور، والكورتيزون 5 مجم يوما بعد يوم مدة أسبوع قبل الموعد وسيقوم بتخفيفه بعد ذلك، وتناولته ولكني لم أتحمله لأني تركت هذه الأدوية تقريبا من سنتين ما عدا الكورتيزون مستمرة عليه، وسبّب لي القيء وتوقفت عنه، فما الحل هل من طريقة أخرى؟
• إن التهاب القولون التقرحي مرض مزمن، ويتصف بأن هناك نشاط للمرض بشكل حاد ثم يدخل المرض بفترة الهجوع بعد العلاج، وقد تطول فترة الهجوع وعدم النشاط ثم يعود بشكل حاد ولذا يكون العلاج في الحالة الحادة بالكورتيزون، ويفيد البنتازا والاميوران في منع حصول انتكاسة للمرض والتي قد تكون شديدة، وهذا السبب في أن الطبيب المعالج رأى أن تعودي إلى هذه الأدوية، وأنا أرى حتى تستطيعين التخلص من الكورتيزون أن تتناولي الاميوران كما قيل لك، وأن تتناولي جرعا أصغر من الجرعة التي أخذتها من البنتاسا حيث أن جرعة البنتاسا في الحالة الحادة هي ثمان حبات، ولمنع عودة المرض هي أقل من ذلك، لذلك يمكن أن تتناولي 4 حبات في اليوم بدلا من 8 مع الاميوران بالجرعة التي وصفها لك، ومن ثم بعد فترة يمكن التفكير في تنزيل جرعة الكورتيزون كما ذكرها لك الطبيب. وإن كنت لا تتحملين 4 حبات من البنتازا فيمكن أن تناقشي الموضوع مع الطبيب المعالج لتغييره وإبقاء الاميوران، لأن الكورتيزون من ناحية علمية لا يفيد لمنع المرض، وإنما يعالج الحالة الحادة، ومتى تم التحكم في الحالة الحادة يجب تنزيل الجرعة وبعد فترة التوقف عنه وكما تعلمين فمن يتناول الكورتيزون لفترة تطول عن ثلاثة أشهر يجب أن يقوم بقياس كثافة العظم للتأكد من عدم وجود هشاشة للعظام وأنت عليه لمدة طويلة!، ولم تذكري أنك تأخذين الفيتامين (د) والكالسيوم، وهما أساسيان، وعلى المريض أخذهما طالما أنه يتناول الكورتيزون، وعلى المريض أيضا - كما قلت - قياس كثافة العظم وكل سنة مرة طالما أن المريض يستمر في تناول الكورتيزون

• انا شاب في السابعة والعشرين من عمري، أعمل في مجال البناء والانشاء، أعاني من إمساك مستمر وأشكو من حبة في فتحة الشرج تؤلمني اريد مخدر لتخفيف اﻷلم؟
• هذه قد تكون خراجا صغيرا او بداية تشكل خراج ودائما نؤكد على ضرورة اجراء العلاج المبكر لمثل هذه الحالات لان الاهمال ببساطة يؤدي الى تشكل ناسور، لذا يجب مراجعة اخصائي الجراحة وتلقي العلاج المناسب فورا. أما بالنسبة للإمساك فأنصحك من الإكثار من السوائل وبالخصوص في جونا القائظ هذا مع المحافظة على تناول الخضراوات والألياف الطبيعية قدر الإمكان.

• إن الآلام التي تكون في هذه المنطقة تكون من المرارة أو من القولون العصبي، فكلاهما يعطي آلاما في هذه المنطقة، وكلاهما قد يترافق مع الإحساس بالانتفاخ وآلام القولون العصبي لا تكون في الليل أثناء النوم ولا توقظ الإنسان من النوم، وتتحسن الأعراض مع التغوط بعض الشيء وتكون مترافقة مع إسهال أو إمساك وغازات في البطن ومن ناحية أخرى فإنه يجب التأكد أيضا من عدم وجود ديدان في البطن، وهذا يحتاج إلى تحاليل للبراز، وعلاجها سهل، لذا أرى أن تجري صورة للمرارة بالأمواج فوق الصوتية وتحاليل للبراز، فإن كانت طبيعية يعالج القولون العصبي بالأدوية التالية:
• دسباتاين للتقلصات
• دسفلاتيل للغازات
• أحيانا تستخدم أدوية أخرى مثل الموتيفال والليبراكس

• منذ أكثر من سنة شعرت بانتفاخ ينتابني بعد الأكل، وحتى شرب المياه وعسر هضم، وذهبت للطبيب مؤخرا فطلب مني تحليل براز، وكانت النتيجة أني أعاني من (الأميبا) المتحوصلة في القولون!
• يحتاج علاج الأميبا المتحوصلة إلى واحد من الأدوية التالي:

• شعرت بألم في فتحة الشرج منذ أسبوعين تقريبا، وإذا هي كتلة صغيرة بحجم نواة الليمون، علما بأني حامل بالشهر الثالث، فهل هذا طبيعي أم يحتاج إلى علاج؟ وهذا المرض يحرجني أمام زوجي، فأرجو إفادتي بالمرض وهل يحتاج إلى عملية؟
• تسمى هذه الكتلة بالبواسير المتخثرة (Thrombosed Piles)، وهي تحصل في الحمل وفي خارج الحمل، خاصة عند من يعاني من الإمساك، فمع الضغط أثناء التغوط يحصل خروج البواسير الداخلية أو الخارجية، ونزف داخل البواسير قد يسبب ألما، ووجود كتلة مؤلمة في الشرج وعلاج مثل هذه الحالة يتطلب التالي:

• 
  الأمر يقلقني جدا! وهل الأمر عادي أم ماذا؟ أرجو الإفادةأعاني من إمساك فأنا لم أذهب للحمام منذ أسبوع، فلم أحتاج للذهاب إلى الحمام إلا للتبول فقط، فأكلي وشربي لم يتغيرا...! أعرف أن ذلك قد يبدو غريبا، ولكنه الواقع؟
  

• بالطبع هذا ليس طبيعيا، خاصة وأنك تقول إنك لم تذهب للتغوط من مدة أسبوع، فإن هذا يعتبر في التعريف الطبي إمساكا، فإن قلة عدد التغوط إلى أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو أن يكون البراز قاسيا، فإن ذلك يعتبر إمساكا، وفي البداية قد لا تشعر بشيء، إلا أنه لا يمكن أن تترك الموضوع دون معرفة السبب وعلاج الإمساك.
  

• عدم الاستجابة لنداء التغوط.
• العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل اللحوم والأجبان والأرز، وقلة تناول الخضروات والفواكه، وقلة تناول السوائل.
• قلة الحركة تساعد على الإمساك، لذا فإن المشي والرياضة تساعد على التخلص من الإمساك.
• تناول أدوية معينة تسبب الإمساك كعرض جانبي لذا ففي هذه الحالة يجب أن تحاول الضغط على نفسك للتغوط، وسيكون البراز قاسيا في البداية لأن وجوده فترة طويلة في منطقة المستقيم يجعله قاسيا، ومن ناحية أخرى إن مرت عدة أيام ولم تتغوط، فقد يقل الشعور بالحاجة للتغوط، لذا يجب المحاولة وإعطاء النفس الوقت للتغوط، وتحاول أن تعوِّد نفسك على التغوط يوميا، وكثرة شرب السوائل وتناول الخضروات بشكل يومي.

• ماهي مضاعفات جراحة الفتق بالليزر وما هي المدة التي تستغرقها العملية؟
  

• أعاني من الحكة، ومن خروج البراز الأبيض، أريد معرفة سبب خروجه باللون الأبيض؟
• أسباب البراز الأبيض -عزيزي السائل- كثيرة وعديدة، أذكر منها: