كشفت دراسة طبية النقاب عن أن المرضى الذين يعانون من إلتهاب المفاصل الروماتويدي قد يصبحون في خطر متزايد للإصابة بأمراض الكلى، وهو ما يتطلب مراقبة طبية وثيقة.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 813 شخصاً يعانون من إلتهاب المفاصل الروماتويدي، وعدد مماثل من الأصحاء ليتم تتبعهم لأكثر من 20 عاماً.
وأكدت النتائج أن مرضى إلتهاب المفاصل الروماتويدى أكثر عرضة للإصابة بنسبة 20% من خطر الإصابة بأمراض الكلى بالمقارنة بالأصحاء، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
ويعد إلتهاب المفاصل الروماتويدي من أهم العوامل المساهمة في ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الكلى لتصبح الإلتهابات أكثر حدة في السنة الأولى من الإصابة بالروماتويد، واستخدام الكورتيزون وارتفاع ضغط الدم والبدانة وارتفاع مستوى الكوليسترول.
وأوضح الباحثون أنه يجب إخضاع مرضى إلتهاب المفاصل الروماتويدى بشكل دوري بحثاً عن علامات حول معاناتهم من مشكلات في الكلى مع مراقبة دقيقة لمستوى ضغط الدم وإتباع نظام غذائي قليل الملح.