لدغة العنكبوت
* هل لدغة العنكبوت سامة؟
من الطبيعي أن يخاف المرء من الحشرات، وخصوصا العناكب، ولكن العناكب بالذات لا تلدغ أو تلسع الإنسان إلا إذا أحست أن ثمة خطرا محدق بها من ذلك الشخص.
ووفق ما تشير إليه المصادر الطبية، فإن معظم لدغات العناكب غير مؤذية. ومع هذا، يمكن أن تتسبب لدغة العنكبوت بردود فعل تحسسية، أي ذات علاقة بتفاعلات الحساسية. وتشير تلك المصادر الطبية أيضا إلى أن لدغة عنكبوت الأرملة السوداء السامة ولدغة العنكبوت البني الناسك هما اللتان من الممكن أن تكونا خطيرتين على البشر. وعنكبوت الأرملة السوداء يوجد في أماكن واسعة من العالم، كالأميركيتين وآسيا وأفريقيا وأوروبا، وشكله بالعموم أسود وذو أذرع وأقدام طويلة.
وكثيرا لا يعلم أحدنا نوع العنكبوت ولا مدى درجة تسببه بالأذى للإنسان، ولذا فإن تحاشي إثارتها أمر مهم، والقضاء عليها بطريقة صحيحة وسريعة واتخاذ وسائل الوقاية من الحشرات المنزلية عبر متخصصين في المبيدات الحشرية المنزلية اللازمة، والحفاظ على نظافة المنزل، وإغلاق أي منافذ في الشبابيك أو الأبواب.
ولاحظي معي أنه بعد لدغة العنكبوت، حتى من الأنواع الشائعة، قد تكون ردة فعل الجسم شبيهة بردة فعله في حالة لسعة النحل، بما في ذلك الاحمرار والألم والتورم في مكان العضة. ولمعالجة لسعة النحل أو لدغة العنكبوت، يجدر غسل منطقة اللسعة جيدا بالماء والصابون، ووضع مقدار من الثلج أو كمادة رطبة على مكان اللسعة، وتناول مسكنات الألم التي تباع من غير وصفة طبية إذا دعت الحاجة إلى ذلك، واستخدام مضادات التحسس في حالة التورم الشديد، وطلب المعالجة الطبية للسعات الأطفال الصغار والبالغين الذين تظهر لديهم أعراض شديدة.