عدوى فيروسية تنتشر بسهولة عن طريق الهواء أو الأسطح الملوثة
الإنفلونزا.. خطر على المرأة الحامل!
مصل الإنفلونزا لا يحمي المرأة الحامل فقط بل يحمي الطفل
الإنفلونزا عدوى فيروسية تنتشر بسهولة عن طريق الهواء أو الأسطح الملوثة، وقد تمثل نوعاً من الخطورة لأي شخص، خاصة من لديهم ضعف في الجهاز المناعي. ونظراً لأن الحمل يضر الجهاز المناعي للمرأة بشكل طبيعي تعد الإنفلونزا خطراً على المرأة الحامل.
الإنفلونزا الموسمية عادة ما تبدأ فجأة وتكون في أواخر الخريف والشتاء وتنتشر في المجتمعات بسرعة كبيرة نظرا لتجمع أعداد هائلة من البشر في مكان واحد. والأسر التي لديها أطفال في فالمدارس مثلا مكان ممتاز لانتشار فيروسات الإنفلونزا فخلال الدراسة تحدث العدوى من أطفال أسر أخرى.. والمواصلات العامة وغيرها.
وإذا كانت الإنفلونزا مرضا بسيطا بالنسبة لكثيرين فهي بالنسبة للمرأة الحامل ليست بهذه البساطة فالحمل قد يغير من أداء الجهاز المناعي للمرأة لما يسحبه الجنين من عناصر أساسية من جسمها قد تستهلك وقتا في استعادتها، وحينها لن يتوقف الأمر على أعراض الإنفلونزا التقليدية كالصداع، ارتفاع درجة الحرارة،السعال واحتقان الأنف.. إلى العديد من المضاعفات كالالتهاب الرئوي والجفاف الشديد، وصعوبة التغلب عليه بسهولة بالأدوية التي قد تسبب تشوهات للجنين وعلى ذلك فيجب عليكِ التعامل بحرص مع جهازك المناعي في الشتاء لتجنب كل هذه المضاعفات الضارة لان جهاز المراه المناعي يضعف خلال فترة الحمل، الامر الذي يجعلها دائماً عرضة للاصابة بنزلات البرد الشديدة والامراض الصدرية، نتيجه للتقلبات الجوية خاصهً في فصل الشتاء وبداية الخريف.
أن جهاز المناعة أثناء الحمل يعمل في أقل مستوي دفاعي حتي يكف عن محاربة الجنين كجسم دخيل على المرأة الحامل وهو شيء جيد ولكن في المقابل لا يستطيع الجسد محاربة الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا مثلما كان يفعل قبل الحمل ويبقي المرأة ضعيفة جدا مناعيا أمام أنف مسدودة أو حنجرة محتقنة. أما الإنفلونزا أعراضها أشد تأتي مع حمى، آلام في الجسم وربما رعشة.
الإنفلونزا أشد خطرا على الأم الحامل لذا ينصح بأخذ مصل الإنفلونزا ان تعرض الحامل للازدحام والتكدس وتلوث المياه في مجتمعنا، بالاضافة الي التدخين وسوء التغذيه وعدم الاهتمام بالكشف الدوري، يعرضها لمخاطر الاصابة بالبرد والأمراض المعدية أن اعراض الاصابة بالامراض الصدرية هي: الكحة والعطس والبلغم والرعشة والصداع والشعور بتكسير الجسم والعظام والسخونية الشديدة وحرقان الانف وزرقان لون الجسم ينصح الحامل في الثلاثة شهور الاولي بالراحة التامة، وقياس درجة حرارتها بانتظام، وتناول خافض به مادة “الباراستيامول” في حالة ارتفاعها، وتناول كثير من السوائل التي تساعد على خفض حرارة الجسم وتعوض السوائل المهدرة ايضاً، مع تناول المشروبات الدافئة لعلاج احتقان الحلق، وتناول فيتامين “سي” من مصادرة المختلفة مثل، البرتقال والجوافة.
ولأن الحمل يسبب صعوبة في التنفس للحامل نتيجة الضغط الناتج عن تمدد الرحم، تعاني الحامل المصابة بإنفلونزا من تضخم هذه المشكلة، ما يسبب نقصاً في الأكسجين لها وللجنين أيضاً أهم المخاطر التي تسببها الإنفلونزا للمرأة الحامل هي تعريض الحمل للإجهاض، أو الولادة المبكرة.
لا يفضل أي طبيب نساء استخدام أي نوع من مزيلات الاحتقان أثناء الحمل (خصوصا في الثلث الأول منه في مرحلة تكون أعضاء الجنين) لذا عليك الاعتماد على الأساليب الطبيعية لتخفيف أعراض البرد مثل:
كثير من الراحة، كثير من المياه، كثير من السوائل والأعشاب مثل الشاي وأنواع الشوربة المختلفة، كثير من السوائل والفواكه الغنية بفيتامين سي والثوم الطازج يعمل كمحارب طبيعي للفيروسات أيضا إضافة إلى الحبهان والقرنفل والقرفة للأكل الغرغرة بمياه مالحة لتخفيف آلام الحلق (ملعقة صغيرة من الملح على كوب 200 ملل من الماء الدافئ ) بخاخة مملحة لترطيب القنوات الأنفية، للتخفيف من احتقان الأنف، أذيبي ربع ملعقة ملح وقليل من الخميرة في في كوب 200 ملل من المياه الفاترة لعمل غسول لتنظيف القنوات الأنفية باستخدام aspirator.
الحرص على تناول الفيتامينات الموصوفة لك من قبل الطبيب المتابع خصوصا التي تحتوي على فيتامين سي والزنك لمحاربة الجراثيم - كما عليك أن تحرصي على نظام غذائي صحي ومملوء بالفيتامينات والحديد. تجدين فيتامين سي في: الحمضيات والفراولة الحبحب والكيوي والمانجو والبروكلي والطماطم والسبانخ، أما الزنك فتجدينه في: الديك الرومي واللحوم والمحار المطبوخ والزبادي والشوفان..
إذا كانت هناك حمي يمكنك تناول أدوية تحتوي على المادة الفعالة acetaminophen أما الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة Aspirin أو ibuprofen او naproxen لاينصح بها أثناء الحمل لتعارضها وتدخلها في نمو الجنين.
يمكنك أيضا التخفيف من حدة الحمى بالطرق الطبيعية مثل الاستحمام وتناول المشروبات الباردة والتخفف من الملابس والأغطية وعليك بالطبع مع استمرار الأعراض وزيادة حدتها الاتصال بالطبيب المتابع لك.
كيف يمكنك منع الإنفلونزا أثناء الحمل؟ تظل المقولة العلاجية الشهيرة هي أول ضمانات السلامة الصحية "الوقاية خير من العلاج" أولا: عليكِ أن تحصلي على المصل الواقي من الإنفلونزا الموسمية ومصل أنفلونزا الطيور H 1N1 الوقت المناسب للأخذ المصل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
يؤدي المصل عمله خلال أسبوعين تقريبا، وهذا المصل آمن للمرأة الحامل وذلك لأنه لا يحتوي على فيروسات حية فلن يضر بك مطلقا ولكن فقط ربما تشعرين ببعض الوهن وتعب في العضلات نتيجة نشاط جهازكِ المناعي وتكوين الأجسام المضادة لهذا الفيروس مصل الإنفلونزا لايحمي المرأة الحامل فقط بل يحمي الطفل بعد الولادة أيضا، فالمولود (خصوصا مواليد الشتاء) يكونوا عرضة للبرد والإنفلونزا ولا يمكن تطعيمهم قبل 6 أشهر من الولادة أما إذا أخذت مصل الإنفلونزا الأجسام المضادة التي كونها جسدك ستتسرب عبر المشيمة للجنين وتحميه من نزلات الإنفلونزا.
احرصي قبل أن تأخذي المصل، استشيري طبيبك للتأكد من أنه من فيروس غير فعال (غير نشط) حتي يكون آمنا عليك وعلى الجنين واذا كان عند حساسية من البيض استشري طبيبك المتابع قبلها.
الثوم الطازج يعمل كمحارب طبيعي للفيروسات
عبارة عن عدوى فيروسية تنتشر بسهولة
تحتاج الحامل إلى التغذية الجيدة