زيت الحبة السوداء وتحديدا الزيت الطيار وليس الزيت الثابت يكشف لنا العلم كل يوم عن فوائده ،فقد أكد العلماء مؤخرا في مختلف أنحاء العالم على إمكانية الحصول علي مواد مضادة للبكتيريا ومضادة للفطرية من زيت الحبة السوداء. كما يستخدمه الممارسين الصحيين في مختلف دول العالم لعلاج الالتهابات بجميع أنواعها والتهابات الفطريات. كما تم العثور على مستخلصات الحبة السوداء تساعد نخاع العظم والخلايا المناعية.
الزيت يقاوم السرطان ويحمي الكبد والكلي من التسمم
ولذلك فإن العلماء في مختبر علم الأحياء المناعي للسرطان أفادو ان تناول زيت الحبة السوداء يثير إنتاج الانترفيرون ويحمي الخلايا الطبيعية ضد خلية تدمير الآثار من الفيروسات ، ويدمر الخلايا السرطانية جميع هذه الوظائف جعلت زيت الحبة السوداء المرشح المثالي للوقاية والعلاج من السرطان.
وفي دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين بالمركز القومى للبحوث، بأن زيت الحبة السوداء يعمل على تثبيط التسمم الكبدى والكلوى، جاء ذلك من خلال دراسة تأثير الحبة السوداء فى تثبيط الضرر الناتج على الكبد والكلى بعد التعرض للتسمم ببروميد البنزين فى فئران التجارب، والذى يتواجد بنسبة كبيرة فى الأطعمة الجاهزة وفى بقايا الملوثات.
فريق البحث ، اعتمد التقييم على قياس معايير الأكسدة الحفزية فى الكبد، وتم أيضا تقدير إنزيمات وظائف الكبد، كما تم قياس مؤشرات وظائف الكلى ومؤشرات انتقال الأملاح عبر الخلايا، وكذلك الدهون الفوسفاتية، وتم تحليل الصورة الهيستوباثولوجية للكبد والكلى ودرجة التليف بهما.
توصل الباحثون إلى أن العلاج بزيت حبة البركة يعمل على تحسين مستوى مضادات الأكسدة وإنزيمات وظائف الكبد ووظائف الكلى، كما انخفضت نسبة التليف وحدث تحسن فى تراكيب الكبد والكلى، كما تعمل الحبة السوداء على الإسراع من آلية حماية الكبد والكلى.
الجدير بالذكر أن الحبة السوداء تساعد فى علاج الصداع ونزلات البرد وألم الأسنان، كما أن بذورها مطهرة وطاردة للبلغم وتساعد فى طرد الحصوات من الكلى والمثانة.