أشارت الدراسات العلمية التي أجراها البروفسور الفرنسي فرانسيلين مارانو المتخصص في علوم التسمم والأحياء في جامعة باريس ديدورو الفرنسية إلى أن الذرات الدقيقة المنبعثة من موتورات الديزل تؤدي إلى التسمم وتؤثر على الرئة والقلب، وعندما تخترق الأوعية الدموية الشعرية تصل إلى الكبد والمخ وتسبب أمراض الزهايمر والشلل الرعاش بسبب أكسيد الأزوت والمكونات العضوية الطائرة نتيجة احتراق الديزل.
وأوضح البروفسور الفرنسي، أن أوكسيد الأزوت هو غاز يذوب ويدخل إلى أعماق الرئة ويؤدي إلى الالتهابات الرئوية خاصة بالنسبة للأطفال ومرضى الربو وكبار السن الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية المزمن، وذلك من خلال استنشاقه في الهواء الذي تطاير إليه، كما أن تأثر الأشعة الشمسية على أوكسيد الأزوت تسبب سرطان الرئة، كما أنها تؤثر على عضلة القلب أكثر من تأثيرها على الرئة وكذلك الكبد والمخ، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
جدير بالذكر أنه في عام 2012 أدرج المركز الدولي لأبحاث السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية هذه الذرات المنبعثة من موتور الديزل من المسببة للسرطان الحاد.