محيط ـ خالد الريس أكد الدكتور حسام عبد الغفار أمين اللجنة العليا لتطوير المستشفيات الجامعية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، أن تصنيف منظمة الصحة العالمية لمنتجات “اللحوم المصنعة” كمواد مؤدية لسرطان القولون ووضعها في قائمة مثل “السجائر والخمور والإشعاع النووي.. ألخ”، جاء وفقا لقوة الدليل وليس قوة الضرر، مشبها إياها بالفارق بين “سارق مشابك الغسيل وسارق البنك” ، على على حد قوله.
وأعرب حسام عبد الغفار من خلال لقائه ببرنامج “صباح أون” على قناة “أون تي في” اليوم الثلاثاء، عن عدم قلقه من تقرير منظمة الصحة العالمية حول “اللحوم المصنعة”، مطالبا من المواطنين تغيير نظامهم الغذائي، وعدم الأكثار من تناول “اللحوم المصنعة”.
وأشار إلي أن نسبة اللحوم المصنعة التي قد تؤدي للسرطان هي تناول أكثر من 100 جرام يوميا، ما يوازي حوالي “4” قطع لانشون، مطالبا المواطنين عدم تناول أكثر من 70 جرام يوميا كاجراء احترازي.
ونصح المواطنين باستخدام أغذية الألياف والخضروات وشرب المياة والعصائر الطبيعية أثناء أكل “اللحوم المصنعة” لأنها تقلل من أضرار الوجبة وتقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان، موضحا أن المواد المستخدمة لتصنيع اللحوم “المصنعة” يخرج منها مواد تساعد في سرعة تكاثر خلايا القولون وتتفاعل مع الأغشية المغطية للقولون وتجريحها وستؤدي للسرطان.
وناشد المواطنين أيضا انتقاء المنتجات الغذائية من المصادر الموثوقة أثناء شرائها، بالإضافة إلي تغيير عادتهم الغذائية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أصدرت تقرير يؤكد أن “اللحوم المصنعة” من المواد المسببة للسرطان، ووضعتها لنفس القائمة التي تحتوي على السجائر والخمور والزرنيخ والأسبستوس.