في عام 1978 في مركز طب "مونت سيناى" في "ميامي بيتشي" بفلوريدا الولايات المتحدة الأميركية، أجرى ثلاثة من علماء الرئة دراسة على شربة الدجاج التقليدي، ولكشف السر وراء هذا الشراب العلاجي الروحي لذيذ المذاق، فقد جعلوا خمسة عشر رجلاً مصابين بالبرد يرشفون إما من شربة الدجاج أو ماءً ساخناً، أو ماءً بارداً، ثم قاسوا مدى سرعة وسهولة تدفق المخاط والهواء عبر أنف المريض، وكانت النتيجة أن شوربة الدجاج قد هدأت الأنف أفضل بكثير من الماء الساخن أو البارد.
قام الدكتور ستيفن رينارد أستاذ طب الباطنية في المركز الطبي بجامعة "نبراسكا" في "أوماها" بإجراء دراسة على شوربة الدجاج الذي كانت تعده زوجته طبقاً لوصفة جدتها، ولقد وجد أن الشوربة قد قللت من عمل النيوتروفيل (خلايا الدم البيضاء) التي تنجذب إلى مناطق الالتهاب والتي تسبب أعراض البرد الشائعة مثل تهيج الممرات الهوائية وإفراز المخاط.