يتسبب التهاب الزائدة الدودية في ألم بالمنطقة السفلية اليمنى من البطن، ومع ذلك، يبدأ الألم، لدى معظم الأشخاص، فيما حول السُّرة ثم ينتقل إلى مناطق أخرى.
ومن المعتاد أن يزداد ألم التهاب الزائدة الدودية ليصبح التهابًا حادًا في نهاية الأمر، نتيجة تفاقم الالتهاب.
أسباب التهاب الزائدةويُحتمل أن يكون انسداد بطانة الزائدة الذي ينتج عنه حدوث الالتهاب البكتيري، هو سبب الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
ويتضاعف عدد الجراثيم بشكل سريع، مما يتسبب في التهاب الزائدة وانتفاخها وامتلائها بالصديد، بل قد تنفجر الزائدة في حالة عدم علاجها على الفور.
العلاجات والعقاقيرعادة ما يشتمل علاج التهاب الزائدة الدودية على جراحة لاستئصال الزائدة الملتهبة. وقبل الجراحة قد يتناول المريض جرعة من المضادات الحيوية للوقاية من العدوى.
- جراحة إزالة الزائدة (استئصال الزائدة الدودية)
يمكن إجراء استئصال الزائدة الدودية كجراحة مفتوحة بعمل شق بطني واحد بطول يتراوح ما بين 2 إلى 4 بوصات (من 5 إلى 10 سنتيمترات) (شق البطن).
أو يمكن إجراء الجراحة بعمل بضعة شقوق بطنية صغيرة (جراحة بالمنظار). أثناء استئصال الزائدة الدودية بالمنظار، يُدخل الجراح أدوات جراحية خاصة وكاميرا فيديو في البطن لاستئصال الزائدة.
بوجه عام، تتيح الجراحة بالمنظار للمريض التعافي بشكل أسرع والالتئام بقليل من الألم والندبات، وقد تكون هي الوسيلة الأفضل لكبار السن أو الذين يعانون من السّمنة.
ولكن هذا لا يعني أن الجراحة بالمنظار مناسبة لكل شخص.. فإذا ما انفجرت الزائدة وانتشر الالتهاب متجاوزا الزائدة، أو في حالة وجود خرَّاج، فقد يحتاج الأمر إلى استئصال مفتوح للزائدة الدودية، مما يتيح للجراح تنظيف تجويف البطن.
ويُتوقع أن يقضي المريض يومًا أو يومين في المستشفى بعد استئصال الزائدة الدودية.
تصريف الخراج قبل جراحة الزائدةإذا ما انفجرت الزائدة وتشكل خرَّاج حولها، فيمكن تصريف الخرَّاج بوضع أنبوب يمر عبر الجلد داخل الخرَّاج.
ويمكن إجراء استئصال الزائدة الدودية بعد مرور عدة أسابيع بعد السيطرة على العدوى.