يمكن أن تصاب بعدة نوبات من التهاب الجيوب الأنفية الحاد تستمر لأقل من أربعة أسابيع، قبل أن تتطور الحالة إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
كذلك يمكن أن تحال إلى اختصاصي أمراض الحساسية أو إلى اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، للتقييم ووصف العلاج.
حدد موعدًا لزيارة الطبيب في الحالات التالية:- الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية عدة مرات، دون أن تستجيب الحالة للعلاج.
- ظهور أعراض التهاب الجيوب الأنفية واستمرارها لأكثر من سبعة أيام.
- إذا لم تتحسن الأعراض لديك بعد زيارة الطبيب.
قم بزيارة الطبيب على الفور إذا ظهرت عليك أعراض يحتمل أن تكون إحدى علامات العدوى الخطيرة مثل:
- ألم أو تورم حول العينين.
- تورم الجبهة.
- صداع حاد.
- الارتباك.
- ازدواج الرؤية أو مشكلات أخرى في الرؤية.
- تيَبُّس الرقبة.
- ضيق التنفس.
التحضير لزيارة الطبيبعند زيارة الطبيب، توقع أن يفحص الجيوب الأنفية فحصًا شاملاً. أيضًا يمكن أن يفحص الطبيب العينين والأذنين والأنف والحنجرة. فكن مستعدًا للإجابة عن أسئلة مفصلة حول أعراضك.
قد يريد الطبيب معرفة ما يلي:- الأعراض التي تعاني منها.
- وقت بدء الأعراض في الظهور.
- الأشياء التي-إن وجدت- تبدو أنها تحسن من الأعراض أو تزيدها سوءًا.
- هل تعاني حاليًا من برد أو غيره من عدوى الجهاز التنفسي، أو إن كنت أصبت بنوبة برد مؤخرًا.
- هل تعاني من أي نوع من الحساسية.
- هل تدخن أو تتعرض للتدخين السلبي أو تتعرض بانتظام للملوثات الأخرى المحمولة في الهواء.
- الأدوية التي تتناولها، بما فيها العلاجات العشبية والمكملات.
- أي مشكلات صحية أخرى تعاني منها.
وسوف يساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وقتك مع الطبيب.
وتشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي طرحها على طبيبك ما يلي:- ما الذي يتسبب في حدوث الأعراض أو الحالة المرضية التي أعاني منها على الأرجح؟
- بخلاف السبب الأكثر احتمالاً، ما الأسباب الأخرى الممكنة لحدوث الأعراض أو الحالة المرضية التي أعاني منها؟
- ما أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- ما أفضل إجراء يمكن اتخاذه؟
- إنني أعاني من أمراض أخرى، ما أفضل طريقة لمعالجة هذه الأمراض مجتمعة؟
- هل توجد أي قيود ينبغي علي اتباعها؟
- هل يتعين عليّ زيارة طبيب اختصاصي؟
- هل هُناك دواء بديل ومشابه للدواء الذي وصفته لي؟
ولا تتردد في طرح ما لديك من أسئلة أخرى.
الاختبارات والتشخيصللبحث عن سبب الأعراض التي تعاني منها، سيتحسس الطبيب الأنف أو الحلق لمعرفة ما إذا كان هناك إيلام.
ولتسهيل رؤية ما بداخل الممرات الأنفية، قد يقوم الطبيب بما يلي:
- استخدام أداة لجعل الأنف مفتوحًا.
- استخدام علاج لتضييق الأوعية الدموية في التجاويف الأنفية.
- تسليط ضوء في الممرات الأنفية للبحث عن التهاب أو سائل.
سيساعد هذا الفحص البصري أيضًا في استبعاد الأمراض البدنية التي تسبب التهاب الجيوب الأنفية، مثل لحمية الأنف أو غيرها من الاضطرابات.
كذلك يمكن أن يستخدم الطبيب العديد من الطرق الأخرى للمساعدة في الكشف عن التهاب الجيوب الأنفية المزمن، مثل:
- التنظير الأنفي.. يدخل الطبيب أنبوبًا مرنًا رفيعًا مزودًا بألياف ضوئية (المنظار الداخلي) من خلال الأنف، مما يتيح له فحص الجيوب الأنفية بصريًا، ويُعرف هذا أيضًا باسم تنظير الأنف.
- دراسات التصوير.. يمكن أن تعرض الصور الملتقطة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تفاصيل الجيوب الأنفية أو منطقة الأنف. ويمكن أن يحدد هذا التصوير الالتهابات العميقة أو الانسداد الأنفي الذي يصعب اكتشافه باستخدام المنظار الداخلي.
- زرع مفرزات الأنف والجيوب.. هذه المزارع غير ضرورية في عمومها لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
ولكن في حالة عدم استجابة الحالة للعلاج أو تدهورها، يمكن أن يساعد زرع المفرزات في اكتشاف سبب الحالة، كأن تكون بسبب الجراثيم (البكتريا) أو الفطريات.
- اختبار الحساسية.. إذا شكّ الطبيب أن الإصابة حدثت بسبب الإصابة بمرض تحسسي، فقد يوصي بإجراء اختبار لحساسية البشرة. و هذا الاختبار آمن وسريع الإجراء ويسهم في تحديد مثير الحساسية المسؤول عن نوبات احتدام الأنف لديك.