لاقت إقبالاً كبيراً ونجح البعض بتجربتها
العلاجات الجديدة لمرض السكري تساعد على نقص الوزن
ادوية السكري يمكن أن تخفض الوزن
ألف الناس المصابون بمرض السكري أن العلاجات التي تستخدم لعلاج مرض السكري لا تستخدم لعلاج زيادة الوزن، وأن العلاجات التي تستخدم لعلاج زيادة الوزن لا تستخدم لعلاج مرض السكري، بل أن البعض من علاجات مرض السكري وخاصة مرض السكر النوع الأول تعتقد أنها تزيد من الوزن وخاصة الإنسولين، فإن الاعتقاد السائد بين الناس عامة ومرضى السكري خاصة أن علاجات مرض السكري تزيد من الوزن، وأن الكثير من مرضى السكري على سبيل المثال يرفضون أو يسوفون البدء بعلاج الإنسولين خشية زيادة الوزن، وأود التنويه هنا أن الإنسولين لا يزيد من وزن مريض السكري إلا إذا أحدث الإنسولين نقصا متكررا في مستوى سكر الدم وبالتالي يسبب هذا الانخفاض المتكرر شعورا بالجوع لدى المريض. أما إذا استخدم الإنسولين بجرعات مقننة ولم يحدث انخفاضا في السكر، فإنه لا يتسبب في الاحساس بالجوع. حديثا اليوم هو ما علاقة علاجات مرض السكري بالوزن سواء زيادة الوزن أو نقص الوزن، وأبدا حديثي بنوع جديد من علاجات مرض السكري النوع الثاني والذي أقرته إدارة الدواء والغذاء الأمريكية كأول علاج من علاجات مرض السكري النوع الثاني الذي يمكن استخدامه في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وليسوا مصابين بمرض السكري. فهذا العلاج وإن كان من علاجات مرض السكري في الأصل إلا أنه يمكن استخدامه لعلاج زيادة الوزن، وهذا العلاج هو علاج (ليراقلوتايد) بجرعته الكبيرة وهي 3 ملجرام والتي خصصت لزيادة الوزن وليس لمرض السكري وارتفاع سكر الدم، كما سنتحدث عن علاجات أخرى من علاجات مرض السكري والتي تساعد على إنقاص الوزن.
علاج الساكسيندا
علاج الساكسيندا وهو علاج الليراقلوتايد ويسمى تجاريا بالفيكتوزا. والفرق بين علاج الساكسيندا وعلاج الفيكتوزا ليس كبيرا وإنما اختلاف في الجرعة فقط. فعلاج الفيكتوزا هو عادة 1.8 ملجرام وهو علاج لمرض السكري النوع الثاني وعلاج الساكسيندا هو 3 ملجرام وهو علاج زيادة الوزن.
ويستخدم للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن وتكون لديهم معدل كتلة الجسم أكثر من 27 في المئة، ويجب العلم أن علاج الساكسيندا ليس لمرض السكري النوع الثاني ولكن فقط للمرضى الزائدى الوزن، وإن كان الجرعة الدنيا منه وهي 1.8 ملجرام تستخدم لمرضى السكري النوع الثاني والذي يعرف بالفيكتوزا
ويعطى على شكل حقنة يومية تحت الجلد (وليس في العضل أو في الوريد) ومقدار هذه الحقنة 3 ملجرام. ولا يعطى للأطفال الذين يعانون من مرض السكري النوع الأول ولا مرض السكري النوع الثاني، ولا يقترن بالإنسولين او علاجات الإنسولين الأخرى من نفس الفصيلة وخاصة الفيكتوزا.
محاذير خاصة لهذا العلاج
لم تعمل دراسة بخصوص المرضى الذين يعانون من مرض التهاب البنكرياس على سبيل المثال لأن هذه العلاجات ارتبط البعض منها بالتهاب البنكرياس. وأيضا لم تعمل دراسات بخصوص الأطفال أيضا؛ وأيضا هناك تحذير بخصوص من يعاني من أورام الغدة الدرقية بالحرص على عدم تعاطي هذا العلاج لأنه أحدث هذا العلاج بعضا من هذه الأورام الدرقية في الحيوان وليس في الناس، لذلك لابد من ابلاغ الطبيب بإصابتك بهذه الأورام أو إصابة أحد أفراد العائلة بهذه الأورام، ومن المحاذير أيضا ارتفاع مستوى الدهون في الدم، لأن المرضى المصابين بزيادة الدهون يكونون أكثر عرضة لالتهاب البنكرياس. ولذا يفضل قياس مستوى الدهون في الدم قبل البدء بهذا العلاج الجديد. وبالطبع لا ينصح باستخدام هذا العلاج الجديد لمن لديه حساسية تجاه هذا العلاج أو لديه حصوة في المرارة او لديه تاريخ عائلي بأورام الغدة الدرقية كما ذكرنا سابقا، وبطبيعة الحال لا يستخدم في الحوامل لأنه لا يعرف تأثيره السلبي على الجنين وحتى اشعار آخر، ومن باب الحرص أيضا يستحسن عمل تحليل لإنزيمات الكبد ووظائف الكلى ونحوها.
الأعراض الجانبية لهذا العلاج
وتشمل الاستفراغ والغثيان وألم البطن والاسهال والامساك في أن واحد والدوخة ونقص السكر وخصوة المرارة وأورام الغدة الدرقية وهي من الأعراض النادرة جدا، وكذلك تأثيره السلبي على الكبد والكلى من التأثيرات النادرة جدا وقد يجدها الشخص مع أي من الأدوية المعروفة.
ومن العلاجات المعروفة أيضا والتي تخفض الوزن ولكن ليست كعلاج الساكسيندا والذي هو علاج لمرض زيادة الوزن فقط، ولكنها علاجات لمرض السكري وأيضا تخفض الوزن في نفس الوقت علاج الفيكتوزا والذي يعرف بعلاج الليراقلوتايد.
علاج الليراقلوتايد
ويعتبر علاج الفيكتوزا أو ما يعرف باسم علاج الليراقلوتايد من العلاجات المتوفرة في المملكة العربية السعودية ويعمل هذا العلاج على زيادة إفراز الإنسولين وتقليل إفراز الجلوكاجون، وهو شبيه جدا بالعلاج الساكسيندا التي تم التحدث عنه قبل قليل إلا أن جرعة العلاج أقل بمقدار النصف. لذا فهو علاج لمرض السكر وزيادة الوزن معا، ولكن تأثيره على الوزن من ناحية انقاص الوزن ليس كعلاج الساكسيندا، وهو يقلل الشهية للطعام فهو يخفض الوزن ويبطء من تفريغ المعدة للطعام، ويجب التنبيه و يجب العلم بأن علاج الفيكتوزا لا يستخدم كعلاج أولي لمريض السكري النوع الثاني. أي أن استخدامه يكون بعد فشل العلاجات التقليدية لمرض السكري النوع الثاني. ويجب ملاحظة أن علاج الفيكتوزا أو علاج الليراقلوتايد ليس إنسولينا كما يعتقد البعض، فهو لا يكون عوضاً عن هرمون الإنسولين ولا يستخدم في علاج مرض السكري النوع الأول. ويجب العلم أيضاً أنه لا ينصح لاستخدامه في الأطفال حتى الأن وإن كانت هناك بعض المحاولات لاستخدامه في المراهقين الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني. بخصوص استخدام علاج الفيكتوزا أو ما يعرف باسم علاج الليراقلوتايد، فلا ينصح لاستخدامه لمن يعاني من التهاب في البنكرياس أو أورام في الغدة الدرقية كما هو الحال مع علاج الساكسيندا، ولذا لابد من إخبار الطبيب إن كنت تعاني من أورام في العدة الدرقية أو أن أي أحد من عائلتك يعاني من أورام وراثية في الغدة الدرقية. كما أنه بطبيعة الحال لا ينصح باستخدامه لمن عانى من حساسية تجاه هذا العلاج وهو علاج الفيكتوزا أو الليراقلوتايد، وينصح كذلك أن تخبر طبيبك إن كانت المرأة المستخدمة لهذا العلاج حاملاً أو تنوي الحمل أو مرضعة. وبصفة عامة لابد من أن تخبر الطبيب إن كنت تعاني من أي قصور كبدي أو كلوي. ويجب العلم أيضاً ان علاج الفيكتوزا أو الليراقلوتايد لا يخلط مع الإنسولين حتى الأن
علاج الميتفورمين
علاج الميتفورمين (والذي يوجد في السوق تحت مسميات مختلفة) من العلاجات القديمة والمعروفة لمرض السكري النوع الثاني. وهو من الأدوية المعالجة لمرض السكري وأيضا مخفضة للوزن، ويعتبر علاج الجلوكوفاج أول خطوط علاج مرض السكري النوع الثاني بعد الحمية الغذائية والتمرين الرياضي، وكذلك أحد وسائل الوقاية منه وهو أكثر أدوية مرض السكري النوع الثاني أمنا وفعالية وهو أقدمها تصنيعاً وطرحاً في الأسواق الطبية، وبالرغم من توفر علاجات عدة حديثة لمرض السكري النوع الثاني في الوقت الحاضر إلا أن علاج الميتفورمين يعتبر أقلها إحداثا للأعراض الجانبية، وبالرغم من أن علاج الميتفورمين من العلاجات القديمة حيث تم تصنيعه في أول مرة في عام 1920 ميلادية إلا أنه من أكثر الأدوية استخداماً، ومن هذا المنطلق أصبح علاج الجلوكوفاج قاعدة أساسية لعلاج مرض السكري وأصبحت العلاجات الأخرى علاجات تضاف لهذا العلاج وتطرح متحدة مع هذا العلاج.
هذه بعض العلاجات الحديثة التي تم ذكرها في مؤتمر الغدد الصماء والسكري في الولايات المتحددة الأمريكية وخاصة في مدينة بوسطن. وقد تم الإعلان عنها. وقد لاقت أدوية تخفيض الوزن أقبالا كبيرا لدى الناس وقد قام البعض بتجربتها وقد نقص الوزن بالفعل لدى البعض بنسبة تراوحت بين الخمسة في المائة والعشرة في المئة، وقد قام البعض باستخدامها في المملكة العربية السعودية على سبيل التجربة حيث لم يصرح لعلاج الساكسيندا من قبل هيئة الدواء والغذاء السعودية بعد.
علاج الساكسيندا لإنقاص الوزن