ألم الحوض هو كل أَلم يظهر لدى المرأة في الجزء الأسفل من البطن (تحت السرة وبين الوركين)، وعند معرفة سبب الألم يتركز العلاج على المُسبب، ولكن في بعض الحالات لا يوجد تفسير مُحدد لسبب الألم، لذا يتركز العلاج على التحكم في الألم وأعراضه.
* أعراض آلام الحوض المزمنة
- ألم شديد ومُستمر.
- ألم مُتقطع.
- آلام حادة أو تشنجات.
- ضغط أو ثقل في أعماق الحوض.
بالإضافة إلى ذلك يحدُث الأَلم بصيغ مختلفة مثل:- الشعور بالألم أثناء الجماع.
- الشعور بألم أثناء التغوط أو التبول.
- الشعور بألم عِند الجلوس لفترات طويلة وقد يَخف عند الأستلقاء.
قد يكون الألم خفيفًا ومزعجًا أو شديدًا مما يجعلك تتغيبين عن العمل ولا تستطيعين النوم وممارسة الرياضة.
* الأَسباب
هناك العديد من المُسببات لآلام الحوض، ولكن في بعض الحالات قد يكون السبب غير واضح، مما يؤثر سلبا على الجانب النفسي للمريضة، مؤديا لزيادة الأَلم وقد يتسبب بحدوث إحباط وكآبة ويُزيد الأمور سوءا.
تتضمن بعض أسباب ألم الحوض المزمن ما يلي:
1- انتباذ بطانة الرحم
تحدث هذه الحالة عندما تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم وتستجيب تراكمات الأنسجة هذه لدورة الحيض (كما هو الحال بالنسبة لبطانة الرحم) إذ تصبح سميكة وتتكسر وتنزف كل شهر، عندما ترتفع وتهبط مستويات الهرمون، ونظرا لحدوث هذه التغيرات خارج الرحم فإنها تكون عائقا لخروج الدم والأنسجة من الرحم عبر المهبل، مما يؤدي إلى بقائها داخل البطن وتكوين أكياس مؤلمة أو شرائح ليفية من النسيج البدني أو التصاقات.
2- التوتر في عضلات قاع الحوض
يمكن أن تؤدي التشنجات أو الضغط على عضلات قاع الحوض إلى تكرار ألم الحوض.
3- مرض التهاب الحوض المُزمن
يحدث هذا في حال وجود عدوى لمدة طويلة (غالبا ما تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي) مما يؤدي إلى حدوث ندبات في أعضاء الحوض.
4- بقايا المبيض
أثناء عملية استئصال الرحم بالكامل (الاستئصال الجراحي للرحم والمبيضين وقناتي فالوب)، قد يتم ترك قطعة صغيرة من المبيض في الداخل دون قصد، والتي تتطور فيما بعد لتكوّن كيسا مؤلما.
5- الأورام الليفية
تُسبِب أورام جدار الرحم الحميدة هذه ضغطا أو شعورا بالثقل في الجزء السفلي من البطن ونادرا ما تسبب ألما حادا، ولكن في حالة قلة وصول الدم المتدفق إليها فإنها تبدأ بالانكماش مما يسبب ألما حادا.
6- متلازمة الأمعاء المتهيجة
يمكن للأعراض المرتبطة بمتلازمة الأمعاء المتهيجة، مثل الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال، أن تكون سببا في ألم الحوض.
7- متلازمة المثانة المؤلمة (التهاب المثانة الخلالي)
ترتبط هذه الحالة بالتهاب المثانة المزمن مما يؤدي إلى الشعور بالألم عند امتلاء المثانة والذي يتحسن بشكل مؤقت بعد التبول.
8- العوامل النفسية
قد يزيد الاكتئاب أو الضغط النفسي المزمن أو تاريخ الاعتداء الجنسي أو البدني من خطورة الإِصابة بألم الحوض المزمن، ويسهم العيش في ظل وجود ألم مزمن في حدوث اضطراب عاطفي.
9-
متلازمة احتقان الحوض
يعتقد بعض الأطباء أن تضخم الدوالي الوريدية المحيطة بالرحم والمبيضين، قد يؤدي إلى ألم بالحوض، ومع ذلك ليس من المؤكد بالنسبة لأطباء آخرين أن متلازمة احتقان الحوض سبب لألم الحوض، لأن معظم السيدات اللاتي يعانينَ من تضخم الأوردة في منطقة الحوض لا يشعرن بألم مصاحب لذلك.