الحرارة والبرودة.. أيهما يستخدم لتخفيف آلام المفاصل والعضلات

د. سامي القباني

هل تستخدم الحرارة أم البرودة لتخفيف آلام المفاصل والعضلات (بما فيها آلام أسفل الظهر)؟

كلا الخيارين - صدّق أو لا تصدّق - جيد، لكن هناك نصائح حول المناسبات التي يفضّل فيها استخدام إحداهما بدل الأخرى يمكن الاهتداء بها (ولو أن العوامل الشخصية تلعب دورها فتجعلك، بالتجريب، تفضّل إحدى الطريقتين على الأخرى)، ويفضّل تطبيق إحدى الطريقتين مرتين يوميا حتى زوال الألم.  

* تفيد البرودة (عن طريق الضمادات الباردة أو الأكياس المثلجة) في:
- تخدير المنطقة المؤلمة.
- معالجة الألم الحارق.
- تخفيف التورم الناتج عن الالتهاب (بواسطة تضييق حجم الأوعية).

ولذلك فهي أفضل للآلام الناتجة عن أذية (مثل رضّ أو التواء أو كسر)، أو عن التهاب حاد في المفصل، أو بعد تمارين قاسية.

* وتفيد الحرارة (عن طريق الضمادات الحارة أو أكياس الماء الساخن أو البطانيات الكهربائية) في:
- إراحة العضلات حول المفصل وتخفيف تشنجها.
- زيادة التروية الدموية للمنطقة (ما يحسّن ويسرّع من التئامها).
- معالجة التيبّس في المفصل وتحسين حركته.

ولذلك ينصح بها في آفات المفاصل المزمنة التي لا تترافق مع التهاب أو تورّم.

** لاءات في استخدام البرودة أو الحرارة
* البرودة
- لا تستخدم البرودة إذا كان المفصل محدود الحركة.
- لا تضع وسيلة التبريد (مثل الأكياس المثلجة) مباشرة على الجلد، حتى تتفادى أذى الجلد، بل أدخل منشفة أو قطعة قماش سميكة أو أكثر بينهما.
- لا تستخدم أبدا العلاج بالتبريد إذا كنت تشكو من قصور دوراني في الناحية.
- لا تستخدم البرودة على جلد مصاب بجرح أو أذى من أي نوع.
- لا تبقي وسيلة التبريد على جلدك أكثر من عشرين دقيقة.
- لا تبقي وسيلة التبريد على الجلد إذا لاحظت أن الجلد أصبح محمرّا أو عليه كدمات أو بثور أو حويصلات، وانزعها مباشرة.

* الحرارة
- لا تستخدم الحرارة إذا كان المفصل محمرّا أو ساخنا أو شديد الإيلام (الألم عند اللمس).
- لا تستخدم درجات الحرارة العالية جدا.
- لا تضع وسيلة الحرارة مباشرة على الجلد لتتفادى الحروق الجلدية، وأدخل منشفة أو قطعة قماش أو أكثر بينهما.
- لا تستخدم الحرارة إن كان الجلد فيه جرح أو أذى من أي نوع.
- لا تطبق الحرارة لأكثر من عشرين دقيقة وانزع وسيلتها مباشرة إذا لاحظت آثارا مرضية على الجلد.
- لا تستخدم الحرارة العامة (في الحمام أو البانيو) إذا كنت مصابا بارتفاع الضغط أو مرض القلب، أو إذا كنتِ حاملاً.