الجري للأصحاء فقط
تساعد الرياضة على تجنب الإصابة بالبرد، إلا أن الأطباء المختصين ينصحون بعدم ممارستها مباشرة بعد الشفاء من نزلة البرد، فإرهاق الجسم يسهل لفيروسات البرد مهاجمة عضلة القلب.
لا بد من توخي الحذر
تعد رياضة الجري من أكثر أنواع الرياضة التي يمارسها الألمان للحفاظ على لياقتهم البدنية، وقد تبدو هذه الرياضة بسيطة إلا أن الأطباء يشددون على ضرورة توخي الحذر لدى ممارستها.
في الهواء الطلق ... لزيادة المتعة
ينصح خبراء الرياضة بممارسة الجري لمسافات طويلة في الطبيعة فوق الحجارة والأغصان المتساقطة من الأشجار. فالجري في الطبيعة ممتع أكثر من الجري في القاعات الرياضية، لأنه يساعد على تحسين القدرة على التوازن، ويفعل جميع حواس الجسم. أما بالنسبة للمبتدئين فمن الأفضل لهم الجري على أرض منبسطة.
لا تبذل جهدا أكثر من اللازم
يتوجب على المبتدئين تعويد أجسامهم على الأعباء غير المألوفة. فكثيرون يبذلون جهدا أكثر من اللازم، ويرغبون في تحقيق الكثير بسرعة. وهو ما لا ينصح به خبراء الرياضة. إذ يتوجب أن تكون اللياقة البدنية للمرء كافية حتى يتمكن من الجري بدون مشاكل.
شروط البدء
الشرط الأساسي للجري بدون مشاكل هو تهيئة الجهاز الحركي، وهنا ينصح خبراء الرياضة بإجراء اختباران حركيان للتأكد من مدى استعداد الجسم. الأول هو اختبار الانحناء للأمام، لاحتبار مدى مرونة المفاصل والأربطة، أما الثاني فهو اختبار القرفصة التي تظهر مدى القدرة على التوازن والتنسيق.
حذار من إجهاد العضلات
يشدد خبراء الرياضة على ضرورة أن تكون رؤوس أصابع القدم بالاتجاه الصحيح، والجذع مستقيم. فإنحناء المرء بشدة نحو الأمام أو الخلف يجهد عضلات الجذع.
الحذاء المناسب
ولاختيار الحذاء الرياضي المناسب دور مهم أيضا. إذ يساعد على امتصاص الصدمة التي تصيب القدم عند كل خطوة، كما أن الحذاء الرياضي المناسب له تأثير على المعلومات القادمة عبر باطن القدم وعضلاته إلى الجهاز العصبي والعضلات الأخرى ما يساعد على الجري بشكل متوازن ومريح.