[size=36]المرأة ذات تاريخ في جراحة السمنة عليها الانتظار ثلاث سنوات قبل محاولة الحمل[/size]
أحمد الزبيدي
اتضح للباحثين أن الأطفال الرضع من الأمهات البدينات اللاتي حملن بهم في أول ثلاث سنوات بعد العملية الجراحية معرضون للمخاطر بشكل أعلى، فهم أكثر عرضه لأن يكونوا خداجاً، وأكثر عُرضَةً لانخفاض الوزن عند الولادة ولدخول وحدة العناية المركزة،. بينما تضاءلت هذه المخاطر ونزلت للمعدل الطبيعي كالأطفال الآخرين من أمهات عاديات مع مرور الوقت.قام أساتذة جراحون من كلية طب جامعة واشنطن في سياتل بدراسة مدى تأثير السمنة وعمليات إنقاص الوزن على مقدرتها على الإنجاب وعلى مخاطر فترة ما حول الولادة على كل من الأم والجنين. درس الباحثون ملفات لأكثر من عشرة آلاف مريض سمنة على مدى ثلاثين عاماً. فوجدوا من خلالها أن الرضع من الأمهات اللائي خضعن لجراحة تنقيص الوزن كانوا أكثر عرضة لمضاعفات فترة ما حول الولادة مقارنة مع الأطفال من عموم الأمهات غير السمينات.
وبمقارنة هؤلاء الأطفال الرضع مع الرضع من الأمهات اللاتي مرَّ عليهنّ أكثر من أربع سنوات منذ إجراء العملية إلى الحمل والولادة، وجدت الدراسة أن الأطفال الرضع من الأمهات اللاتي لم يمضين سوى عامين أو أقل منذ فترة العملية كانوا أكثر عرضة لأن يكونوا خدجاً بنسبة 17% مقابل 12% ، وأصغر حجماً بنسبة 13% مقابل 9% و أكثر تعرضا للدخول للعناية المركزة بنسبة 12% مقابل 18%. وعليه "فإن هذه البيانات تشير إلى أن المرأة التي لها تاريخ في جراحة علاج البدانة يجب أن ينتظر ثلاث سنوات على الأقل قبل محاولة الحمل."