شاكر عبد الرحمن Admin
الجنس : عدد المساهمات : 10669 تاريخ التسجيل : 07/06/2011 الموقع : العراق
| موضوع: ما العلاج لمغص الرضيع؟ 8/12/2016, 10:55 am | |
| مايو كلينك لم تثبت فاعلية أي علاجات بديلة لمغص الأطفال الرضع تكون مفيدة في جميع الأحوال، وقد يكون بعضها خطيرًا، وقبل تجربة أي علاج بديل، تحدثي إلى طبيبك لمعرفة أي من هذه العلاجات يعد علاجًا آمنًا وأيها قد يكون ضارًا.
ولا تخضع المنتجات والمكملات العشبية لنفس اللوائح والتنظيمات التي تخضع لها الأدوية، وقد تحتوي على كميات غير متناسقة من بعض المكونات أو قد تكون ملوثة.
وتحتوي العديد من تلك العلاجات على كميات قليلة من مواد محتملة السمية، وحتى أن الشيء الذي يبدو غير ضار، مثل الماء بسكر، يمكن أن يسبب مشكلة إذا كان يؤدي إلى توقف الطفل عن الرضاعة بشكل صحيح. ويفيد بعض الأمهات والآباء بأنهم ينجحون في تهدئة أطفالهم الذين يبكون بعلاجات بديلة، مثل:- شاي الأعشاب.- العلاجات العشبية مثل زيت الشمر.- ماء بسكر.- ماء غريب (خليط من الماء والأعشاب).- العلاج بالتدليك.- العلاج بتقويم العمود الفقري.- العلاج بالإبر الصينية.أخيرا، يمكن أن تكون رعاية رضيع يعاني من المغص منهكة ومرهقة حتى بالنسبة للأمهات والآباء ذوي الخبرة، وتذكري ضرورة أن تهتمي بنفسك أيضًا.وقد تكون تلك الاقتراحات مفيدة:- خذي قسطًا من الراحة عندما تفعلين كل ما يمكنكِ فعله، اطلبي من زوجك أو أحد الأحباء الآخرين تولي مسؤولية الطفل لفترة من الوقت، واستفيدي من عروض مجالسة الأطفال التي يقدمها الأصدقاء أو الجيران؛ فحتى ساعة واحدة لنفسك يمكن أن تساعد في إنعاشك.- عبّري عن مشاعرك من الطبيعي للأمهات والآباء أن يشعروا في هذا الموقف بالعجز أو الاكتئاب أو الذنب أو الغضب، ويمكنكِ التعبير عن مشاعرك إلى زوجك أو صديقتك أو أي شخص آخر يستمع لك بإنصات.- حاولي البقاء في حالة من الإيجابية لا تقيسي نجاحك كأم بمدى بكاء طفلك؛ المغص ليس نتيجة سوء الأمومة.- اهتمي بنفسك أيضًا تناولي الأطعمة الصحية، وخصصي وقتًا لممارسة الرياضة، مثل المشي السريع يوميًا، وإن أمكن، فاخلدي للنوم عندما ينام الطفل، حتى أثناء النهار، وتجنبي تناول الكحوليات والعقاقير الأخرى.- تذكري أن مغص الرضع أمر مؤقت غالبًا ما تتحسن نوبات المغص عند عمر 3 أشهر.علاوة على ما سبق، من المهم أن تدركي حدودك؛ فإذا كان بكاء طفلك يفقدكِ السيطرة على أعصابك، فضعي الطفل في مكان آمن، مثل السرير، واذهبي إلى غرفة أخرى لتستجمعي نفسك. وإذا لزم الأمر، فاتصل بطبيبك أو خدمة التدخل في الأزمات المحلية أو خط المساعدة للصحة العقلية للحصول على دعم إضافي. ولا تهزي طفلك أبدًا. وتنطبق هذه الاقتراحات ليس فقط على الوالدين، ولكن أيضًا على أي شخص آخر يعتني بطفلك. | |
|