إِكْزِيْمة حساسِيّة سببها مستأرجات داخلية، أو خارجية، أو نواشب. ويلعب الاستعداد الشخصي هنا دوراً مهماً، حيث لا يتحمل الجلد المحسسات الخارجية البسيطة، دون الوصول إلى الارتكاس الأرجي، ويلاحظ هذا أكثر لدى ذوي البشرة البيضاء والشعر الأشقر، أكثر مما هو لدى سمر البشرة.
خلايا الجهاز المناعي قد تكون مسؤولة عن أمراض الجلد. الطفح الجلدي الذي يحدث فورا في غضون دقائق بعد التعرض لمحفز الحساسية .هذا يرجع إلى إطلاق مواد كيميائية ، مثل الهيستامين ، من قبل خلايا المناعة ضمن طبقات الجلد. هذا هو المعروف باسم "فرط الحساسية الفورية".
أما الشكل الأبطأ من استجابة الجهاز المناعي ذلك لأن الخلايا تحدث رد فعل ضد المحفز و هذا يحتاج إلى خلايا "الذاكرة" لإدراك الحساسية.
بسبب هذا الفارق الزمني بين التعرض ورد الفعل اللاحق من الجسم ، هذا ما يسمى "فرط الحساسية المتأخرة". و الإِكْزِيْمة الحساسِيّة تتبع هذا النوع .
مسببات الحساسية الشائعة :
1- نيكل و هو معدن أبيض غالبا ما يستخدم في المجوهرات ، الأزرار، والأشرطة , الساعات المعدنية، والسحابات.
2- المطاط
3- كرومات البوتاسيوم
4- بارافنيلين ثنائي الأمين (PPD) -- في صبغات الشعر السوداء
5- الأدوية مثل اللانولين، النيوميسين , المضادات الحيوية) ، حمض الفوسيديك (المضادات الحيوية ، وكريمات الستيرويد
6- النباتات إما عن طريق الاتصال المباشر والاتصال مع جزيئات الهواء.
7- النظفات و المواد الكيميائية .
أما الإستجابة المناعية فهي تختلف من شخص لأخر و تلعب الوراثة دورفي تتطورها .
الأعراض والعلامات
ظهور الطفح الجلدي أولا في موقع التماس الجلد مع مسبب الحساسية أولا . ثم تنتشر و هذا بسبب تحفيز الخلايا المناعية و من ثم انتشارها .
و من الصعب التمييز بين حساسية الأكزيما و الأنواع أخرى من الحساسية.
الوذمة الجلدية، الحكة والجفاف
التشخيص
تشخيص الأكزيما عموما يستند إلى ظهور جلد ملتهب ، وحاك ّ في مناطق أكزيمية حساسة مثل الوجه والصدر وغيرها من ثنيات الجلد.
يسأل الطبيب عن :
التاريخ العائلي ووجود أي من الأمراض مثل الربو , الحساسية قد يعاني منها أحد أفراد العائلة .
نمط الحياة
تناول أي من الأدوية الموصوفة
ملامسة أي من المواد الكيميائية و المنظفات
يمكن عمل اختبار الدم لمستويات الأجسام المضادة ، وأعداد أنواع معينة من الخلايا. في الأكزيما ، والدم قد تظهر ارتفاعا في الغلوبولين المناعي إيE أو فرط الحمضات.
اختبار الأكزيما : اختبار البقعة الجلدية. المهيج المشتبه يوضع على الجلد ، ويثبت برقعة لاصقة. وتلصق رقعة لاصقة أخرى لا تحمل أي شيء آخر للمقارنة.. بعد 24 إلى 48 ساعة ، تزال البقعة. اذا كان الجلد تحت الرقعة المشتبه بها أحمر ومنتفخ ، يعتبر اختبار البقعة نتيجة إيجابية وتشير إلى أن الشخص ربما مستأَرَجِ للمهيح المشتبه.
أحياناً ، يمكن للتشخيص أن يحتاج إلى خزعة جلدية وهو الإجراء الذي يزيل قطعة صغيرة من الجلد المصاب التي ترسل للفحص المجهري في مختبر علم. الأمراض
اختبارات الدم والخزعات ليست دائما ضرورية لتشخيص لأكزيما. بيد أن الأطباء في بعض الأحيان تطلب ذلك اذا كانت الأعراض غير عادية ، أو شديدة من أجل تحديد بعض المؤشرات .
العلاج
أولا نحاول معرفة السبب , فيمكن أن تعالج الحساسية بالإبتعاد عن المسبب .
كريمات الستيرويد والمرطبات لها دورها في العلاج , التحسن يعتمد على درجة التحسس ومستوى وتواتر التعرض لمسببات الحساسية.
الوقايه
معرفة مسببات الحساسية و محاولة الإبتعاد عنها .
عدم الإفراط في استخدام المنظفات الكيميائية
ترطيب اليدين بشكل دائم
اختيار نوع الصابون الملائم و الإبتعاد عن النوع المعطر
المضاعفات
الأكزيما يمكن أن تتفاقم بجفاف الجلد. يجب عدم حك أو محاولة كشط الجلد الجاف . و المحافظة على ترطيب الجلد بشكل دائم .
منقول