الخلايا الجذعية قد تساعد في علاج اضرار العين

طور الباحثون في جامعة شيلفيد – انجلترا تقنية لنقل الخلايا الجذعية الى العين مما قد يُسهم مُستقبلاً في علاج وترميم العين المُتضررة وبشكل طبيعي نتيجة للتعرض لحادث أو الاصابة بمرض يؤثر على صحة قرنيتها , حيث عمل الخبراء على تخصيص تقنيتهم لتشكيل أغشية تُساعد في حقن الخلايا الجذعية داخل العين ,واستخدموها كوسيلة لتقليد خصائص و صفات العين .

قام فريق البحث بالمحاولة لصنع قرص مصنوع من مادة مُتحللة بيولوجياً يتم تثبيتها فوق قرنية العين ويتم لاحقاً تعبئة القرص بالخلايا الجذعية التي تتكاثر وتسمح للعين باستعادة صحتها بشكل طبيعي .

يتكون القرص من حلقة خارجية تحتوي على جيوب لملىء الخلايا الجذعية المأخوذة من عين المريض السليمة ولكون المادة المُكونة للقرص أقل سُمكاً من الحلقة فانها تتحلل بشكل أسرع وبالتالي تسمح للخلايا الجذعية بالتكاثر عبر سطح العين لترميم القرنية .

تتميز نوعية القرص المُستخدم باحتوائه على جيوب لحفظ وحماية الخلايا الجذعية وقدرتها على السماح للخلايا بالاندماج لتمثل مصدراً للخلايا السليمة وبالتالي الحفاظ عليها داخل العين .

وأكد الباحثون أن الايجابية من هذه التقنية تكمن في تصنيعها للقرص من مواد تُستخدم في تصنيع الخيوط الجراحية المُتحللة بيولوجياً وبالتالي ضمان عدم تسببها بالأذى للعين .

المصدر: Medical News Today

الخلايا الجذعية لمعالجة فقدان البصر


 
طور علماء أرجنتيون طريقة طبية وعلمية جديدة تبشر بثورة في علاج فقدان البصر، من خلال إعادة زرع خلايا جذعية دهنية في شبكية العين لفئران مريضة عانت من فقدان البصر.



قد يكون إصلاح التلف في شبكية العين المؤدي إلى العمى الآن قريبا من العلاج والشفاء، إذ استطاع علماء أرجنتيون تحويل الخلايا الجذعية الدهنية وزرعها في الجزء المتضرر من العين لإعادة إصلاحه وتغذيته جيدا.



وتقوم التقنية على تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا مناسبة لشبكية العين، وهي تقنية سريعة وبسيطة تبدأ بشفط الخلايا الدهنية الأساسية وفرز الخلايا السليمة المنتجة التي تناسب عملية إعادة الزرع في العين.



وقال الباحث في الخلايا الجذعية غوستافو موفيغالي: "التقنية سريعة وعملية إذ تتم إزالة الدهون من جسم المريض في نفس اليوم ثم نبدأ العمل عليها خلال أسبوعين أوثلاثة حتى تصبح جاهزة للتطبيق في عين المريض".



ومع التقدم في العمر تتعرض شبكية العين لتلف أو اعتلال، ما يؤدي إلى تضرر الأنسجة المسؤولة عن نقل الصورة للدماغ كما يتأثر مرضى السكري بهذه المشكلة.



وقطعت الأبحاث العلمية الطبية أشواطا رائدة في علاج أمراض العين باستخدام الخلايا الجذعية لإنقاذ المرضى المهددين بالعمى الذين يتجاوز عددهم حول العالم ثلاثة ملايين شخص.