الطفل يحتاج للعناية والمتابعة الدائمتين من قبل الأهل في كل مرحلة من مراحل حياته، ولكن عندما يمرض أو يصاب بعارض صحي فإن الصفارات تطلق وتعلن حالات الطوارئ داخل الأسرة وتزداد الأمور احتداما كلما زادت خطورة هذا العارض الصحي، وعندما يكون هذا العارض ليس مجرد عارض إنما مرض مزمن لا سمح الله فإن حياة الأسرة تتحول إلى حالة طوارئ دائمة، وهذا هو الهاجس الأكبر لدى الأهل عادة. ولأن الأمر في كيفية العناية بأطفالنا المرضى أكبر من عملية شرح كتابية بل يحتاج للوقت والمساحة فإننا ندعوكم لحضور اليوم التوعوي لسرطان الأطفال وهي فعالية تقيمها إدارة خدمات التثقيف الصحي بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال سنوياً، وهذه الفعالية تهدف إلى زيادة وعي مرضى سرطان الأطفال ومرافقيهم عن سرطان الاطفال، من حيث العلاج والاحتياطات اللازم اتباعها أثناء العلاج، وستقام هذه الفعالية يوم الثلاثاء الموافق (26 مارس 2013) (14 جمادى الأولى 1434ه) من الساعة 10 صباحاً الى الساعة 1 ظهراً حيث سيتخلل الحفل أركان تثقيفية تقام فيها مسابقات للمرضى ومرافقيهم وتوزيع الهدايا بمشاركة نادي التثقيف الصحي من جامعة الملك سعود والأركان هي: ركن التثقيف الصحي، ركن نادي التثقيف الصحي، ركن صحتك في غذائك، ركن لنحارب الجراثيم وركن الطبيب الصغير، بالاضافة للأركان الترفيهية. أيضا ستتواجد فرقة بلابل الترفيهية بقيادة الأستاذ عبدالله العاصي والتي ستعرض مشهدا مسرحيا تعليميا للأطفال وعمل مسابقات للترويح عن الحضور من المرضى ومرافقيهم. حضوركم يهمنا، لأن أطفالنا يستحقون هذا الاهتمام والعناية.
منقول