أ.د. جابر بن سالم القحطاني
العطرة من أسمها نبتة عطرية وهي عشبة معمرة يصل ارتفاعها إلى مترين ساقها شديدة التفرع ابتداء من القاعدة وفروعها ذات عقد منتفخة، وأوراقها متناوبة معلاقية كفية الشكل وعروق الورقة كثيفة وتغطى الورقة شعيرات غدية كثيفة، الأزهار وردية اللون، يزهر في الصيف ويزرع بشكل كبير في المنازل. تعتبر العطرة من أهم النباتات العطرية والتي تعتبر مصدراً للزيوت الطيارة التي تفرزها الشعيرات الغدية التي تغطي الأوراق والساق. وتدل الدراسات على أن الهكتار الواحد يعطي أكثر من 70 كيلوجرام من الزيت العطري. وتجمع الأجزاء الطرية من العشب بعد تفتح 50% من الأزهار ويمكن جمع المحصول ثلاث مرات في السنة الواحدة.
يعرف النبات علمياً باسم Pelargonium roseum .
الموطن الأصلي للنبات: بلدان حوض البحر المتوسط وقد نجحت زراعته في المملكة العربية السعودية.
تحتوي العطرة على زيت طيار تتراوح نسبته ما بين 25, ،5% من وزنها الرطب ويتم الحصول على الزيت الطيار بالتقطير. يتكون الزيت الطيار من الجيرانيول Geraniol وسيترونيلول Citronellol ولينالول Linolol ومنثول Menthol تستعمل العطرة بشكل كبير في صناعة العطور ومستحضرات التجميل وفي الصناعات الغذائية. يستخدم في الأغراض الطبية بديلاً لزيت الورد إذ يضاف إلى الأشربه لتكسبها طعماً مقبولاً. كما تستخدم الأوراق الطازجة لعمل شاي يشرب لطرد الغازات ويخفف من تطبل البطن. كما تضاف أوراق العطره إلى الشاي لإعطائه نكهة عطرية جميلة حيث يفتح الشهية.
منقول