تلعب كثرة الجماع دور المضاد الحيوي فى وقاية المرأة من الميكروبات والطفيليات المهبلية، حيث أكد استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم الدكتور مصطفى عباس أن كثرة الجماع المنتظمة – دون إفراط تؤدي إلى إزالة الطفيليات والميكروبات التى تنمو فى المهبل نتيجة لاحتواء السائل المنوي على إفرازات البروستاتا والتى تحتوي على أجسام مضادة لهذه الطفيليات.
وأشار إلى أن “الشعيرات المهبلية تحتوي على مادة الجلايكوجين والتي تساعد على نمو الطفيليات من خلال توفير الطاقة اللازمة لحياتها، لكن السائل المنوي يساعد في القضاء على الميكروبات، وهو ما يمنع حدوث الالتهابات داخل الفرج”.
وأوضح الدكتور عباس أن “الإكثار من الجماع الذي يوصل إلى النشوة (درجة الإشباع الجنسي) تؤدي لانقباضات وانبساطات شديدة للرحم، وهو ما يؤدي إلى طرد الأجسام الغريبة كالميكروبات والطفيليات من المهبل حيث تخرج مع الإفرازات المهبلية، وهو ما يحمي المرأة أيضا من حدوث التهابات”.
وذكرت بعض التقارير الصحفية أن السائل المنوي يلتصق بجدار الرحم ولا يزول إلا بعد ثلاث حيض، ليعمل بذلك كمضاد حيوي يحافظ على الرحم من الالتهابات والبكتيريا.
وأشارت إلى أن عضلات المرأة قوية في منطقة الحوض وممارسة الجنس تزيدها قوة؛ لأنها تتحمل ثقل جسم الرجل عليها وتزداد القوة كلما قربت لحظة القذف، ما يشكل تمرينا رياضيا جيدا و متدرجا للمرأة.
منقول