ظهر لأول مرة في عشرينيات القرن السابق وهو مرض يصيب النساء بنسبة 9 إلى 1، أي ان كل تسع نساء مصابات بمرض الذئبة الحمراء يقابلهن رجل واحد مصاب بنفس المرض، أما عن التسمية بهذا الاسم فطبقاً لما نشر في موقع الويكيبيديا الالكتروني فقد اشار الموقع إلى أن كلمة الذئبة (lupus)، فهي مشتقة من كلمة لاتينية تعني الذئبة، وهي تصف الطفح أو التنقيط الجلدي والذي يشبه شكل الفراشة ويظهرعلى وجه المصاب ويشابه العلامات البيضاء الموجودة على وجه الذئبة، فهل لهذه التسمية علاقة باصابة هذا المرض للنساء بشكل خاص أي لم لم تكن التسمية على الذئب وليس الذئبة.
إن أقصى ما توصل إليه العلم حول هذا المرض أنه مرض مناعي ولكن لم يتوصل العلم إلى معرفة سبب هذا المرض، ولو أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الأسر التي يوجد بين أفرادها مصاب بالمرض يكون لديها استعداداً جينياً للإصابة بالمرض، ولكن وضحت الدراسات أن المرض قد يظهر لأول مرة خلال الحمل، أما بالنسبة للمريضات اللاتي يعانين من المرض قبل الحمل فان المرض قد ينشط لديهن بعد الحمل بشكل أكبر.
لذلك كثيراً ما يوصي الخبراء المريض بأنه لا بد أن يعرف طبيعة هذا المرض وأنه مرض مزمن وبالتالي عليه أن يدرك أهمية المتابعة والانتظام بالعلاج.
منقول