منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شاكر الخالدي

المنتدى يختص بنشر دروس تعليمية للبرامج مثل الفوتوشوب وسويج ماكس وغيرها مع تحميل البرامج الجميلة ونشر مواضيع مختصة بالطب البديل ومواضيع علمية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 ماهي المواد التي كان يستخدمها الفراعنة لتحنيط موتاهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

ماهي المواد التي كان يستخدمها الفراعنة لتحنيط موتاهم  Empty
مُساهمةموضوع: ماهي المواد التي كان يستخدمها الفراعنة لتحنيط موتاهم    ماهي المواد التي كان يستخدمها الفراعنة لتحنيط موتاهم  I_icon_minitime11/6/2013, 10:52 am

أظهرت دراسة علمية جديدة أن قدماء المصريين كانوا يستخدمون خلطات معقدة من المستخرجات النباتية والحيوانية لتحنيط موتاهم.

وقد أجرى باحثون بريطانيون تحاليل لثلاث عشرة عينة من المواد التي استخدمها قدماء المصريين في تحنيط مومياواتهم. وأظهرت التحاليل وجود مجموعة كبيرة جداً من المكونات من بينها أنواع من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية وشمع العسل والأصماغ النباتية.

وقد اكتشف الباحثون أن مواد التحنيط التي ابتكرها الفراعنة كانت عبارة عن مزيج من مواد رخيصة الثمن، وأخرى ثمينة ونادرة في ذلك الوقت مثل زيت الأرز والعرعر اللذين كانا يستوردان من خارج مصر.

وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة أن الفراعنة طوروا مواد التحنيط بمرور الزمن بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم لحماية المومياوات من التحلل.

وقد أجرى تلك الدراسة اثنان من علماء الكيمياء بجامعة بريستول في بريطانيا، بهدف دراسة تطور أساليب التحنيط على مدى ألفي وثلاثمئة عام من عمر الحضارة الفرعونية.

ورصد العالمان تطور مواد التحنيط من خلال التغير الذي طرأ على مكوناتها خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة.

وقال الباحثان وهما الدكتور ريتشارد إيفرشيد والدكتور ستيفن باكلي إن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية كانت من المكونات الأساسية لمواد التحنيط.

ويعتقد العالمان أن قدماء المصريين كانوا يمزجون تلك الزيوت والدهون التي كانت متوفرة ورخيصة الثمن بكميات محدودة من مواد أخرى نادرة وباهظة الثمن لتحضير المواد التي كانوا يستخدمونها في تحنيط الموتى.


اعتقد المصريون أن المومياء هى مكان الروح والقرين والفطرة. وكان الهدف فى الحياة الأخرى هو الحياة من خلال الكا أو القرين لأنها تحفظ الشكل الجسمانى للمتوفى. ولذلك فقد طور المصرى القديم طريقة التحنيط لكى يحافظ على الجسد سليماً ويحفظ ملامحه الجسمانية لكى تتعرف عليه الروح، لأن تدمير الجسد قد يعنى فناء الروح.

وكانت الدفنات الأكثر تميزاً قاصرة على الملوك وعائلاتهم والكهنة والموظفين الكبار. حتى هؤلاء الناس الذين لم يكن باستطاعتهم أن يحصلوا على دفنات متميزة، كلفوا أعضاء من عائلاتهم بأن يجهزونهم بالحد المعقول من التحنيط.

وكانت عمليات التحنيط تستغرق حوالى سبعين يوماً، وهنا كان جسد المتوفى ينظف ويطهر لكى يبدأ رحلة العالم الآخر. وكانت الخطوة التالية تتمثل فى استخراج الأحشاء الداخلية، ولكى تجف هذه الأحشاء ولمنع تآكلها كانت توضع فى النطرون، وهو نوع من الملح الصحراوى يستعمل فى التجفيف.

أما الأحشاء فكانت تلف فى شرائط الكتان وتوضع بعد ذلك فى الأواني الكانوبية. وينظف تجويف البطن ويحشى بكميات أخرى من النطرون. ولم ينزع المحنطون أبداً قلب المتوفى حيث اعتقد أن القلب هو مركز للكينونة والعقل. أما المخ وما حوله من أنسجة فكانوا يخرجونه بكل عناية.

وقد جعل الخوف من تشويه الوجه أثناء إخراج المخ، أن أصبحت هذه العملية فى غاية الأهمية أثناء التحنيط. إلا أن المخ كان من الصعب الحفاظ عليه ولذلك إعتقد المصريون القدماء أنه كان جزءاً غير هام من الجسد.

وبعد هذه العملية، كان الجسد يغطى بالنطرون لاستخراج الرطوبة منه. وقد سمح ذلك للجسد أن يجف ببطء ويحتفظ بشكله الخارجى.

وكانت عملية تجفيف الجسد تستغرق حوالى أربعين يوماً. وهنا كان النطرون يرفع من الجسد الذى كان يغسل بعد ذلك. وكان الجسد يلف فى مئات الياردات من لفائف الكتان. وكان كل إصبع يلف وحده ثم تلف بعد ذلك اليد أو القدم كلها.

وأثناء عملية لف الجسد باللفائف توضع التمائم والتعاويذ على الجسد وتقرأ الدعوات والصلوات كما وضعت مكتوبة فى اللفائف. وكان من الشائع وضع قناع أو ما شابه على وجه المومياء بين لفائف الرأس. وبعد هذه العملية كانت المومياء تدهن بالراتنج مع اللفائف. وفى النهاية كانت المومياء تلف فى كفن أو قماش.

وبعدما تنتهى عملية التحنيط وتصبح المومياء جاهزة للدفن، كانت تبدأ الطقوس والشعائر. وهنا يقوم الكهنة باستعمال أداة خاصة يلمس بها الأجزاء التى كان من الواجب أن تفتح لأغراض العالم الآخر. وكانت هذه الطقسة تسمى طقسة فتحة الفم. وتسهل الأداة التى يستعملها الكاهن فتح حواس المتوفى (أو استرجاعها) لكى يستطيع المتوفى تناول طعامه ويتكلم فى العالم الآخر.

ولقد اعتقد المصريون القدماء بأن هذه الطقسة تطلق أيضاً البا والكا لكى تنتقل إلى العالم الآخر. وعندما تستكمل كل الطقوس فإن المومياء الموجودة داخل التابوت توضع فى حجرة الدفن وتغلق المقبرة وتختم.
وقد كان قدماء المصريين يؤمنون بفكرة الحياة بعد الموت. وكانت الديانات المصرية القديمة تقول إن الإنسان لا يمكن أن يبعث في الآخرة إلا بعد أن تعود الروح إلى الجسد.

واعتقد الفراعنة أنه ينبغي تحنيط الميت لحماية جثته من التحلل كي تتمكن الروح من العثور على الجسد لتتم عملية البعث.

وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم.

وذكر الباحثان في تقرير نشراه بمجلة نيتشر العلمية أن اختيار مكونات مواد التحنيط كان يتأثر بعامل التكلفة وبصيحات الموضة التي كانت سائدة.

إذ كان أثرياء قدماء المصريين يحرصون على شراء مواد التحنيط الثمينة لتكريم موتاهم مثلما يلجأ بعض الأثرياء اليوم لشراء التوابيت الثمينة وبناء المقابر الفاخرة
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
 
ماهي المواد التي كان يستخدمها الفراعنة لتحنيط موتاهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المواد التي تضاف للأغذية المصنعة
» ماهي الاشياء التي تخيف الرجل من المرأه
» المواد والصبغات الملونة
» علاج حساسية اليدين من المواد بالأعشاب
» انخفاض الخصوبة لدى الرجال تسببه بعض المواد الكيميائية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاكر الخالدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الثالث - قسم الأمراض العام-
انتقل الى: