التهاب اللوزتين:الوقاية والعلاج:
التهاب اللوزتين غالبا ما يحدث عند الأطفال, الذكور والإناث على حد سواء.ولكنه قد يصيب البالغين ,الذين لم يستأصلوها ف الصغر ,ولكن استئصالها في سن كبيرة ينطوي علي مخاطر أكبر من النزيف والألم.
المضاعفات :
*التهابات الحلق المتكررة.
*التهاب اللوزتين التي تسببها بكتيريا لم يتم علاجها ,تؤدي إلى مضاعفات ، مثل التهابات الأذن والجيوب الأنفية أو خراج خارج اللوزتين.
قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة، مثل الحمى الروماتيزمية خاصة مع عدم الالتزام بجدول العلاج والمضادات الحيوية.
*الالتهاب المزمن والذي يؤدي الي عرقلة مجرى الهواء العلوي، ويسبب مشاكل، مثل الشخير ، احتقان الأنف ، والتنفس من خلال الفم.
الوقاية :
أفضل وقاية هو اتباع الاحتياطات الصحية الأساسية والنظافة و الخطوات التالية مفيدة خصوصا للأطفال:
*تجنب الاتصال القريب مع الآخرين الذين يعانون من المرض إذا كان ذلك ممكنا، والحفاظ على طفلك بعيدا عن الأطفال المصابين.
*ذكر طفلك بشكل متكرر بأهمية غسل اليدين،وعدم مشاركة فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام مع الأطفال الآخرين.
غسل وتطهير الأسطح ولعب الأطفال.*
*لا تدخن بالقرب من طفلك.
العلاج :
الالتهابات الفيروسية :
عادة ما تزول من تلقاء نفسها .المضادات الحيوية ليست فعالة في علاجها.
قد تفيد العلاجات المنزلية مثل الغرغرة بالماء والملح أو شرب الشاي الدافئ.
تناول المسكنات مثل :الايبوبروفين
لا تعطي الاسبرين لمن هم دون العشرين! وهذه نصيحة عامة ليست خاصة فقط باللوزتين.
الالتهابات البكتيرية :
يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة ,ويجب الالتزام الكامل بأخذ الجرعة الكاملة لها حتي وان اختفت الاعراض وتحسنت الحالة الصحية! والا ستصبح تلك البكتريا داخل جسمك مقاومة لتلك المضادات ولا تتأثر بها, وتصبح البكتريا أكثر خطورة مسببة مشاكل صحية في القلب مثلا كالحمي الروماتيزمية.
منقول