الحالة التي تُرافق الحَيْض، وتتسم بأَلَمٌ نابِض يتركز عادة في الجزء الأسفل من منتصف البطن، ويمتد نحو أسفل الظهر والفخذين، وتختلف حدته وشدته والأعراض المُصاحبة بين إمرأة وأخرى ومن عمر إلى آخر، ويُمكن أن يكون أولي، أو ثانوي، أو أنسدادي، أو تشنجي، أو غشائي، ويُسمى أيضاً عُسْرُ الطَّمْث.
الأسباب
أسباب عضوية مثل وجود أورام ليفية في الرحم أو أورام أو أكياس وظيفية في المبيض.
- أسباب غير عضوية بعضها يمكن معرفته، ولكن الكثير منها لا يمكن تحديده بدقة.
- الزيادة في نشاط وتكاثر أنسجة بطانة الرحم والتي قد يتطور بعضها إلى أورام الرحم غير الحميدة.
الأعراض والعلامات
أهم الأعراض هو الألم المصاحب للحيض ، وأعراض غزارة الحيض تكون في النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية مع ظهور شحوب وخمول وتعب، وقد تخرج قطع من التجلطات الدموية أثناء الدورة الشهرية مع خروج دم الحيض على الملابس وشراشف السرير، ويتم تغيير الفوط الصحية بكثرة يوميا.
التشخيص
أخذ عينة من بطانة الرحم وتحليلها.
العلاج
الراحة
تجنب الطعام الذي يحتوي على الكافيين والملح
تجنب الكحول والتدخين
تدليك منطقة البطن واسفل الظهر
يكون العلاج بوصف الأدوية الهرمونية مع إعطاء الحديد، أو بالجراحة، أو الكي بالمنظار أو بالبالون الساخن، ويجب أن يتم ذلك بالمناقشة مع طبيب النساء والولادة المختص.
ويعتبر «اللولب الهرموني» الذي يحتوي على هرمون البروجيسترون علاجا آمنا، ومن أحدث الطرق العلاجية لغزارة الحيض ـ بعد التأكد من سلامة بطانة الرحم ـ حيث إنه يقوم بإفراز كمية ضئيلة من الهرمون موضعيا داخل تجويف الرحم.
وهذا الهرمون يحد من نمو جدار الرحم ويقلل من سماكته، وبالتالي فإن طبقة رقيقة تتكون من بطانة الرحم، مما ينتج عنه كمية دم قليلة أثناء الدورة الشهرية.
وعليه فإن اللولب الهرموني يعتبر خطا علاجيا أول لحالات غزارة الحيض في حالة سلامة بطانة الرحم.
كما أن للولب الهرموني فوائد أخرى غير منع الحمل، حيث يستعمل في حالات غزارة الحيض، ويعالج حالات ازدياد كثافة بطانة الرحم، وتستمر فعاليته لمدة 5 سنوات.
الفسيولوجيا المرضيه
أن انتظام وظائف المبيض يحتاج إلى تعاون أكثر من غدة، مثل الغدة الدرقية والغدة النخامية، بل إن وظائف المبيض تتأثر بعوامل أخرى مثل الزيادة أو النقصان الشديد في الوزن.
وأحيانا كثيرة نرى أن الحالة النفسية لها تأثيرها الملموس على انتظام الدورة، فكثيرا ما يكون القلق الشديد سببا في عدم مجيء الدورة.
وأيا كانت هذه الأسباب فإنها في النهاية تؤدي إلى اضطراب في انتظام إفراز هرمونات المبيض، الاستروجين والبروجيستيرون.
العقاقير
الاسيتامينوفين
الايبوبروفن
نابروكسين
المضاعفات
النزيف الرحمي بسبب زيادة كمية النزيف الرحمي أو طول مدته، أو الاثنين معا.
لها تأثيرا على الصحة العامة للمرأة المصاب، حيث تتسبب في حدوث فقر دم حاد والذي بدوره يؤثر على كل وظائف الجسم.
يمكن أن تكون غزارة الحيض ناتجة عن حالة مرضية أو خلل في وظائف الهرمونات أو وجود ألياف رحمية أو التهاب في بطانة الرحم أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
منقول