زمن القلق والاكتئاب!
د. علي الزهراني
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، تحيه طيبة للقراء الكرام وكل عام وانتم بخير بمناسبة العيد السعيد وايضاً بمناسبة بدء العام الجديد، كما أنتهز هذه الفرصة لأشكر جريدة "الرياض" على إتاحة الفرصة لي كي أنضم إلى كوكبة العاملين بهذه الجريدة المقدرة لدى شريحة كبيرة من افراد المجتمع من اجل ان نواصل ما بدأه الزملاء من ايصال رسالتنا النفسية إلى إخواننا القراء.
إن الأمراض النفسية أصبحت أكثر بروزاً في هذا الزمان، ليست فقط في اوساط الراشدين او كبار السن بل ايضا الأطفال والمراهقين على حد سواء.
فزمننا هذا حقيقة يحق لنا أن نسميه زمن القلق والاكتئاب! ومن يدعي انه سليم منهما او لم يمر عليه يوم في حياته الإحساس بهذا الشعور فهو مجانب للصواب، وهنا يبرز دور الفروق الفردية في تحملنا للصدمات النفسية وذلك راجع لأسباب عديدة لعل من اهمها:
إيمان الشخص بالله وبالقضاء والقدر ثم قوة جهازه العصبي المركزي على تحمل الصدمات وكذا البيئة التي يعيش فيها هذا الإنسان.
وسنحاول هنا في هذه الصفحة ان نكون عوناً بعد الله لكل من لديه مشكلة او بحاجة الى الدعم النفسي، عن طريق وسائل التواصل المتاحة بهذه الصفحة.
منقول