الشخير يسبب تصلب الشرايين و الأرق يسبب السرطان
قد يكون الشخير مصدر إزعاج للكثيرين، كما انهم قد يفرق بين الأزواج في أحيان كثيرة، لكن دراسة حديثة اثبتت أنه يؤدي على نتائج أكثر خطورة على الصحة منها تصلب الشرايين.
أظهرت دراسة حديثة أن الناس الذين يشخرون هم أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين من الذين لا يشخرون، وحتى مقارنة بالذين يعانون من زيادة الوزن ويدخنون بشراهة. من المعروف أن التوقف عن التنفس اثناء النوم تسبب تصلب الشرايين. لكن نتائج البحث الجديد تشير إلى أن الشخير بحد ذاته - حتى وإن لم يكن مصحوباً بالتوقف عن التنفس اثناء النوم - يعرض المصاب لتصلب الشرايين.
بدوره، يسبب تصلب الشرايين ضيقاً وتيبساً في مجرى الشرايين ويعرض الشخص للإصابة بجلطات القلب والدماغ.
وعمل الباحثون على قياس سماكة جدار الشريان السباتي الذي يمد المخ بالدم والاوكسجين، ووجدوا ان الذين يشخرون لديهم زيادة في سماكة الشريان وضيق في مجرى الدم.
ويعتقد الباحثون أن الاهتزازات الناتجة عن الشخير تؤثر على أوعية الشريان السباتي وتسبب التهاباً في جدار الشريان مما ينتج عنه تصلب في الشرايين.
وعلى الرغم من أن الكثير من الناس قد يعتبرون أن الشخير بعيد للغاية عن الشرايين وغير مرتبط بها، إلا أن هناك الكثير من الأمراض التي يجمع بينها رابط غريب. المثال على ذلك:
التواء الكاحل يسبب الصداع
أشارت دراسة حديثة إلى أنه على الرغم من أن كل عضو على طرفي نقيض من الجسم، إلا أن التواء الكاحل يمكن أن يؤدي إلى صداع متكرر.
ويعتقد أن السبب يعود إلى أن تلف الكاحل أو التوائه يدفع المصاب إلى تغيير طريقة سيره مما يضع الكثير من الضغط على الركبتين والوركين وحتى الرأس والعنق، مما يسبب الصداع المتكرر.
الأرق يسبب السرطان
عدم الحصول على قسط كاف من النوم لا يؤدي فقط إلى الشعور بالتوتر صباح اليوم التالي، بل يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وقال العلماء إن الرجال الذين يعانون من صعوبة في النوم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة مع اللذين يحصلون على قسط كاف من النوم. السبب في ذلك يعود إلى أن قلة النوم قد تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الميلاتونين الذي ينتجه الجسم ليلاً ويعطي الشعور بالنعاس. الميلاتونين يلعب دوراً في منع نمو الأورام، وبالتالي فإن انخفاض مستوياته قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.