سلوك المصاب بضربة الشمس
* هل يتغير سلوك المصاب بضربة الشمس ويصبح اقرب للجنون؟
- من الامور التي ينصح الحاج بتجنبها هي ضربة الشمس لانها قد تؤدي إلى الوفاة (لاسمح الله) إذا لم يتم إسعافه فوراً بسبب تخطي حرارة جسم المصاب ل40 درجة مئوية حيث تؤثر أشعة الشمس بصورة رئيسة على مراكز المخ الموجودة في أعلى وخلف العنق، مما يسبب احتقاناً في خلايا المخ وارتفاع في ضغط السائل المحيط به وينتج عنه اضطراب في عمل التنفس والقلب، كما يحدث أيضا خلل في ميكانيكية التعرق مما ينتج عنها
اعراض جسمية كالشعور بالغثيان وتسارع ضربات القلب وانعدام انتضامه, ثم يتواصل التدهور ليبدأ المصاب بضربة الشمس في تغير سلوكه لدرجة انه قد يصاب بهلاوس وهياج عصبي اشبه بتلك التي يصاب بها المصاب بأمراض ذهانية.
الا ان هذه الاعراض (ولله الحمد) تزول بمجرد نقل الحاج الى مكان بارد والبدء في انخفاض درجة الحرارة لديه, ولذا ننصح اخواننا الحجاح بتجنب الخروج وقت الظهيرة والاكثار من شرب السوائل واستخدام المظلة الواقية من اشعة الشمس.
مخاوف مرضية من الزحام
* لدي مخاوف مرضية من الزحام وانا ذاهب الآن للحج فما هو الحل؟
- الخوف من الحشود او مايعرف بالديموفوبيا Demo-phobia
او رهاب الساح والذي يعرف بالاجروفوبيا agoraphobia هو الخوف من السيطرة على الذات في الاماكن العامة بسبب الاحساس بعدم القدرة على مغادرة المكان بشكل مفاجئ ولذا نجد المصاب بهذا النوع من المخاوف ملازماً للمنزل لايستطيع مغادرته واذا حدث فلا يتعدى الحي الذي يسكنه الا بالاعتماد على الآخرين كالأصدقاء مثلا شريطة الا يتركوه للحظة واحده!
والاعراض تتدرج مابين الخوف من الموت مع تسارع في ضربات القلب وضيق بالتنفس مع تعرق شديد والرغبة في التقيؤ مع الام بالصدر, بحيث تستمر هذه الاعراض مابين دقيقة لعشر دقائق.
والحقيقة ان المريض الراغب بالحج ولديه المخاوف من الزحام هو بحاجة سريعة الى زيادة الطبيب النفسي لأخذ مهدئات ومضادات للاكتئاب, واما العلاج النفسي (اللا دوائي) فلا يجدي نفعا أثناء فترة الحج.
منقول