شجرة الكبد مطهرة للمسالك البولية ودواء لحصى المرارة
شجرة الكبد دائمة الخضرة عطرية متعددة الأغصان وهي معمرة لا يزيد ارتفاعها عن 6 أمتار أوراقها جلدية القوام بيضاوية الشكل لها رائحة تشبه رائحة الليمون. تحتوي على عناقيد من الأزهار ذات شكل جرسي صفراء أو بيضاء اللون والثمرة عنبة صغيرة صفراء اللون.
يعرف النبات علمياً باسم Peumus boldus من الفصيلة المظلية Umbelliferae والجزء المستعمل من النبات الأوراق فقط. الموطن الأصلي لشجرة الكبد تشيلي والبيرو وقد وطن في منطقة البحر المتوسط والساحل الغربي لأمريكا الشمالية ينمو عادة في المنحدرات المشمسة والجافة وفي المراعي الجبلية ويزرع على نطاق واسع من أجل أوراقها التي تجمع على مدار العام وتستخدم على نطاق واسع من أجل التجارة. تحتوي الأوراق وهي الجزء المستعمل على قلويدات الأيزوكينولين وأهم مركب في هذه القلويدات هو مركب البولدين والذي يعزى إليه التأثير الدوائي. كما تحتوي على زيت طيار وفلافونيدات.
الاستعمالات: استخدم الشعب الشيلي أوراق شجرة الكبد كمقو للكبد وكانت الثمار العنبية تؤكل كغذاء. أما الاستعمالات الطبية الحديثة لأوراق شجرة الكبد فهي تقوي الكبد وتدفق الصفراء ويقدر بشكل رئيسي كدواء لحصى المرارة والكبد وألم المرارة، ويؤخذ عادة لبضعة أسابيع كل مرة إما كخلاصة أو كنقيع. كما تعتبر الأوراق مطهرة للمسالك البولية ويمكن استعماله للعدوى البكتيرية وخاصة التهابات المثانة. وفي أمريكا تمزج الأوراق مع البربريس وزهرة الثلج الفرجينية لعلاج حصى المرارة. يجب عدم استعمال شجرة الكبد من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال. والعشبة في بعض البلدان تخضع لقيود قانونية.