وجدت دراسة أمريكية أجراها باحثون في مستشفى بريغهام أند وومينز ونشرتها مجلة الجمعية الأميركية لأمراض الكلى (CJASN) أن فرصة تكون حصوات الكلى تزيد بمعدل 23% عند الأشخاص الذين يتناولون مشروبات غازية أو عصائر محلاة بمعدل كوبين يوميا. كما أشارة الدراسة أيضا إلى أن بعض المشروبات الأخرى كالشاي الأخضر والقهوة وعصير البرتقال لا ترتبط بتشكل تلك الحصوات.
وقام الباحثون بجمع بيانات استقصائية على مدى 8 سنوات لثلاث دراسات واسعة النطاق شملت نحو مائتي ألف شخص لم يعانوا مسبقا من تلك الحالة، وركزت الدراسة على النظم الغذائية وأسلوب الحياة والصحة، بما في ذلك مقدار ما يتم تناوله من عصائر ومشروبات.
ولم تثبت تلك الدراسة بعد أسباب ونتائج تشكل الحصوات في الكلى، لكن الباحثين يشيرون بأصابع الاتهام إلى السكر الموجود في تلك المشروبات ودوره في معالجة بعض العناصر الغذائية وتحولها بالتالي إلى حصى.
ويشير الباحثون إلى 3 نظريات تتناول تأثير السكر في الجسم على تشكيل الحصى: أولها أن المواد السكرية قد تؤدي إلى زيادة ترشيح الكالسيوم من الجسم، والنظرية الثانية تقول إن المواد السكرية قد تؤدي إلى زيادة نسبة حمض اليوريك في الجسم، أما النظرية الثالثة فتقول إن المواد السكرية تؤدي إلى السمنة التي تؤدي بدورها إلى زيادة حامضية البول الأمر الذي يؤثر بدوره على زيادة ترسيب الكالسيوم وحمض اليوريك في الجسم.
منقول