يثير شغف الأطفال بألعاب الأسلحة قلق الكثير من الآباء، وبشأن مواجهة هذ الأمر أوصى اختصاصي العلاج النفسي للأطفال أورليش زومر الآباء بأن يتجاهلوا مثل هذه التصرفات في البداية، لأنه كلما أظهر الآباء استياءهم من هذه التصرفات وقاموا بتوبيخ الطفل بسببها، سيزداد حينئذ عناده وتعلقه بهذه الألعاب.
وأردف زومر بأنه غالبا ما تتلاشى مثل هذه التصرفات العنيفة التي يقوم بها الطفل من تلقاء نفسه، وذلك إذا ما حاول الآباء اكتشاف سببها بالتحديد.
ولفعل ذلك، أوصى المعالج النفسي الأبوين بأن يسألا نفسيهما ما إذا كان الطفل يرغب في إثارة غضبهما مثلا بهذه التصرفات أو إذا كان يرغب في لفت الانتباه إليه فقط؟ لافتا إلى أن شغف الطفل بألعاب الأسلحة يمكن أن يرجع أحيانا إلى شعوره بالإحباط تجاه زملائه في المدرسة أو الدراسة.
لذا شدد زومر على ضرورة أن يحاول الأهل اكتشاف الأسباب الحقيقية لشغف الطفل بمثل هذه الألعاب، مؤكدا أنهم إذا نجحوا في معرفة احتياجات طفلهم المؤدية لهذه التصرفات، سيمكنهم بالتأكيد تغيير سلوكه تماما