منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شاكر الخالدي

المنتدى يختص بنشر دروس تعليمية للبرامج مثل الفوتوشوب وسويج ماكس وغيرها مع تحميل البرامج الجميلة ونشر مواضيع مختصة بالطب البديل ومواضيع علمية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية Empty
مُساهمةموضوع: مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية   مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية I_icon_minitime25/1/2014, 8:18 am

مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية
كشف عنها أثناء في جلسات المؤتمر الدولي للجمعية الأميركية لأمراض الصدر


مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية 1384946649924633700

جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة
تواصلت اليوم الجمعة أعمال المؤتمر الدولي للجمعية الأميركية لأمراض الصدر American Thoracic Society, ATS في مدينة جدة، بعد أن جرى عقده في الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق من هذا العام، حيث نجحت الجمعية السعودية للطب الباطني بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز بجدة، والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر وبتنظيم من شركة «غلاكسوسميث كلاين» العالمية للأدوية في استضافة المؤتمر إقليميا لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأطباء والعلماء واختصاصيي الرعاية التنفسية لحضوره والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج مرضي «الربو الشعبي والسدة الرئوية»، بمشاركة 10 متحدثين من أكبر خبراء العالم في هذا المجال.

مرض الربو الشعبي

طبقا للدراسات والإرشادات العالمية المسماة «GINA Guidelines»، فإن نسبة الإصابة بمرض «الربو الشعَبي» قد تصل إلى 5.6% من السكان، وتصل نسبة الإصابة به إلى ما بين 15 و20% في بعض مناطق المملكة حسب إشارات محلية، كما تبين أن 68% من المرضى المصابين بهذا المرض المعروف لدى كثيرين بـ«حساسية الصدر»، يتعرضون لسوء إدارة وعلاج حالاتهم المرضية باقتصار علاجاتهم على استعمال أدوية توسيع الشعب الهوائية عند الضرورة فحسب، في الوقت الذي تطورت فيه استراتيجيات علاج هذا المرض تطورا هائلا علي الصعيد العالمي، التي في حال اتباعها بشكل عملي يمكن أن تعمل على تجنب كثير من العواقب المترتبة على المرض؛ ومنها: تفاقم تكاليف العلاج الطبي بسبب تكرر النوبات الحادة للمرض والحاجة للتنويم في المستشفيات وزيارة الطبيب، إضافة إلى تعسر التحصيل الدراسي وزيادة نسبة التغيب عن العمل، فضلا عن رداءة النوم والأرق المزمن، تبعا لنوبات السعال وضيق التنفس الليلي.

مرض السدة الرئوية

تبين من خلال نتائج دراسة «BREATHE» الاستدلالية المرتكزة على السكان، أن معدل انتشار مرض «السدة الرئوية» (الانسداد الرئوي) أو التهاب الشعب الهوائية السائد المزمنCOPD، في السعودية يصل إلى 4.2% من السكان فوق عمر 40 عاما، وأن التدخين ما زال يشكل أزمة صحية عامة ومتزايدة في المنطقة بمعدلات تصل إلى 30%. كما أظهرت الدراسة أن نسبة الحالات التي تخضع للعلاج الأمثل وفقا للإرشادات العلاجية العالمية (كتوجيهات (GOLD2 تقل عن 10% على الرغم من توافر أدوات التشخيص السليم، والعلاجات الدوائية التي بإمكانها التحكم في أعراض المرض بشكل كبير، وتجنب المضاعفات الخطيرة التي من ضمنها: الفشل الرئوي والوفاة المبكرة، تبعا لتزايد معدلات التدخين بين الرجال بصفة عامة، والنساء بصفة خاصة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وهو ما يعد أحد أكبر عوامل خطر الإصابة بهذا المرض المزمن.

مضاعفات خطيرة

ومن المعروف طبيا أن سوء إدارة وعلاج حالات «الربو الشعبي والسدة الرئوية» يؤدي عادة إلى تدهور الصحة بشكل عام، ويرتبط بقصور وظائف الرئتين والقلب بشكل خاص، وينعكس سلبا على الاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية اليومية، ومن هنا تبرز أهمية رفع مستوى التعليم الطبي المستمر والممارسات الطبية المتعلقة بإدارة وعلاج «الربو الشعبي والسدة الرئوية» لدى الأطباء.
ومنح المؤتمر الدولي فرصة فريدة من نوعها لكثير من الأطباء المتخصصين وغير المتخصصين للمشاركة في التشخيص السليم وعلاج هذين المرضين بصورة خاصة، من خلال التواصل المباشر مع أكبر الخبراء العالميين.

تحديات طبية

من داخل المؤتمر، أوضح د. أيمن بدر كريم، استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، رئيس نادي جدة للصدر، عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن هناك ثورة طبية كبيرة في مجال علاج الربو تشمل جميع العلاجات والتدخلات بواسطة المناظير، وعلى سبيل المثال:
* أثبتت آخر الدراسات أن تدهور أعراض مرض الربو يرتبط بنقص فيتامين «دي»، وعليه انبثقت التوصية بفحص مستوى فيتامين «دي» لدى مرضى الربو لما له من علاقة إيجابية في تحسين الحالة، أو سلبية إذا نقص مستواه في دم المريض، فإذا ما ظهر أن هناك نقصا، فيجب تعويضه فورا.
* استخدام دواء جديد يعتبر مضادا للمواد الملهبة لنوبات الربو أو تلك التي تسبب الحساسية في الدم، ويسمى علميا «أوماليزوماب» omalizumab وهو دواء يعطى تحت الجلد على جلسات تمتد لشهور محددة، ولكن يجب أن ننبه أن هذا الدواء متخصص جدا ولا يعطى إلا عن طريق طبيب أو استشاري متخصص في الأمراض الصدرية أو استشاري أمراض المناعة والحساسية. ويعطى لمرضى معينين تتوفر فيهم مواصفات معينة تناسب هذا الدواء. وقد بدأ استخدامه لدى كثير من المرضى وأثبت فاعلية كبيرة في العلاج. وما زالت الدراسات قائمة حوله في المراكز العلمية الطبية العالمية.
* أكد المؤتمر على أهمية التفريق بين مرض السدة الرئوية (COPD) ومرض الربو لتداخل وتشابه الأعراض المرضية بينهما وفي الوقت نفسه تباين واختلاف وسائل العلاج. وللتذكير، فإن السدة الرئوية مرض يصيب الكبار غالبا بعد سن الأربعين ويكون مرتبطا بالتدخين المزمن بوصفه سببا رئيسا للإصابة، فالذين يدخنون لفترة طويلة وبكميات أكبر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض. ووجد أن من دخن علبة واحدة من السجائر في اليوم الواحد سيصاب بالسدة الرئوية غالبا بنهاية السنة العشرين من التدخين، أما من دخن ثلاث علب في اليوم الواحد فسيصاب مبكرا خلال خمس سنوات من التدخين، بمعنى أنه على قدر ما يتعرض الشخص للتدخين وسمومه يسرع في نقص وظائف رئتيه وشعوره بكتمة النفس والسعال المصحوب بالبلغم خاصة في ساعات الصباح الأولى.
وأضاف د. أيمن بدر أن هناك تحديات كثيرة تواجه الأطباء والمرضى منها:
- نقص الوعي الصحي لدى الجمهور سواء المرضى أو الأصحاء.
- انتشار الشائعات عن مرض الربو وإمكانية علاجه باستخدام أنواع من الأعشاب.
- الخوف من بخاخات الربو والادعاء أنها تؤدي للإدمان وأن التي تحتوي على الكورتيزون يجب عدم تناولها على الرغم من وصفها من قبل الطبيب.
- عدم القدرة على التشخيص السليم من قبل بعض الأطباء حديثي التخرج، ونقص كثير من المعلومات الطبية لدى الأطباء غير المتخصصين.

عوامل مثيرة لنوبة الربو

إن الجهاز التنفسي بما فيه الأنف والشعب الهوائية والجيوب الأنفية تتعرض دائما للهواء الخارجي من البيئة الخارجية وتتأثر بتغيراته، فإذا ثار الغبار وانتشرت العدوى الموسمية وحبوب الطلع مثلما يحدث في بعض المواسم كموسم الربيع وتغير الطقس من بارد لحار والعكس، ووجود رطوبة زائدة.. إلخ، فإنها كلها عوامل تسبب حساسية الشعب الهوائية وإصابتها بالعدوى. وكما هو معروف، فإن عدوى الجهاز التنفسي، خاصة الفيروسية كالزكام والإنفلونزا، وكذلك البكتيرية، تهيج الصدر وتجعل نوبات الربو تأتي متكررة.
وهناك عوامل كثيرة أخرى كالتدخين والبخور والحيوانات الأليفة في المنازل مثل القطط والكلاب والطيور، كلها تزيد من التأثر وحساسية الصدر، فالمواد الملهبة المنبعثة من هذه الحيوانات الأليفة تطير في الهواء ويستنشقها الإنسان فتؤدي إلى إثارة الربو وتدهور الحالة الصحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
 
مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرض السدة الرئوية المزمنة
» علاج الربو يسبب هشاشة العظام
» علاج هرموني جديد يكافح البدانة ومرض السكر
» الربو.... ليس له علاج قاطع ونهائي ولكن يمكن السيطرة عليه والتعايش معه
» علاج جديد يحد من أزمات الربو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاكر الخالدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الثالث - قسم الأمراض العام :: الأنف والأذن والحنجرة والجهاز التنفسي وأمراض النوم-
انتقل الى: