الرياض: د. حسن محمد صندقجي
* انتشار مرض السل
* كيف ينتشر السل وما أعراضه؟
- هذا ملخص رسالتك التي تحدثت فيها عن إصابة أحد أفراد الأسرة لديك بالسل، وبدئها تلقي المعالجة، وأسئلتك حول كيفية الإصابة به وكيفية انتقال العدوى به. وبداية، فإن السل مرض بكتيري، أي إن السبب فيه بكتيريا السل التي عادة ما تهاجم أنسجة الرئتين، وأنسجة أعضاء أخرى بالجسم.
السل عدوى تنتقل عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث عن قرب ذلك الشخص المصاب بالسل في الرئتين أو الحلق، مع منْ حوله أو يعيشون معه. وأعراض السل في الرئتين يمكن أن تشمل السعال السيئ الذي يستمر ثلاثة أسابيع أو لفترة أطول، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية، وسعال مختلط بالدمو، الشعور بضعف أو تعب، والحمى والتعرق الليلي. وهناك اختبارات الجلد، واختبارات الدم، والأشعة السينية، واختبارات أخرى يمكن من خلالها معرفة ما إذا كان لدي المرء مرض السل.
ومن المهم معرفة أن مرض السل يمكن، إذا لم يعالج بشكل صحيح، أن يؤدي إلى تهديد سلامة الحياة، وهذا أمر يذكر صراحة ويتطلب عدم التهاون ألبتة في معالجة مريض السل. كما أن من المهم ذكر أن السل لا ينتشر عن طريق المصافحة باليد لشخص ما مصاب بالسل، أو مشاركته تناول الطعام أو الشراب أو استخدام السرير نفسه للنوم أو عبر استخدام دورة المياه نفسها، ولا حتى المشاركة في استخدام فرشاة الأسنان أو التقبيل. وليس كل الناس بحاجة إلى اختبار السل، عدا أولئك الذين قضوا وقتا طويلا مع شخص ثبتت إصابته بالسل أو تظهر عليه علامات من المحتمل أن تكون بسبب السل كما تقدم.
* قوة العظام
* بماذا تنصح للوقاية من هشاشة العظم؟
وليد ع. - الأردن
- هذا ملخص رسالتك. إن الاهتمام بصحة العظم يبدأ من النظام الغذائي للإنسان ومن النشاط البدني المؤثرين بشكل كبير على تكوين كتلة العظام والحفاظ عليها بشكل صحي يضمن الاستفادة من أجزاء الهيكل العظمي للإنسان. والأساس، بناء عظام قوية وصحية خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، والعمل على حماية عظام الجسم خلال المراحل التالية من العمر، مع ملاحظة أن الجسم يقوم بتكوين أنسجة عظمية جديدة ويفتت ويزيل الأنسجة العظمية القديمة. وبعد الثامنة عشرة من العمر، يحصل تفتيت وإزالة للأنسجة العظمية بشكل أسرع من إعادة بنائها، وعليه يكون الحفاظ على كتلة العظام يتطلب جهدا مستمرا.
ومع بلوغ سن 30 من العمر، يجري نقص تدريجي في كتلة العظم، وهو ما يعمل المرء جهده للحفاظ على قوة للعظم حتى المراحل المتقدمة من العمر.
ولذا، من المهم رفع كمية الكالسيوم في الطعام اليومي بما يساهم في زيادة كثافة العظم. وبالإضافة للكالسيوم، من المهم تناول فيتامين «دي» (D)، وتحديدا ما بين 600 إلى 800 وحدة يوميا. وإضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس، هناك مصادر أخرى لهذا الفيتامين تشمل الأسماك الزيتية، مثل التونة والسردين، وصفار البيض، والحليب المدعم بفيتامين (دي). وممارسة مستوى جيد من النشاط البدني كي يتدفق الدم إلى أنسجة العظام، ومن ثم زيادة فرص تكوينها بطريقة صحية قوية. إضافة إلى الامتناع عن التدخين وعن تناول الكحول.
* لقاح الأنفلونزا
* لدي مرض السكري، هل التطعيم السنوي من الأنفلونزا ضروري.
أبو جاسم - الشرقية
- هذا ملخص رسالتك. ولاحظ معي أن أحد الجوانب المهمة للعناية بمرضى السكري هو منع حصول التهابات الجهاز التنفسي نظرا لأهمية الوقاية منها، ومن أفضل الوسائل للوقاية الحرص على تناول الغذاء الصحي الذي يتضمن الخضار والفواكه الطازجة الغنية بالفيتامينات والمعادن والامتناع عن التدخين. وبالإضافة إلى هذا، تلقي اللقاح ضد فيروس الأنفلونزا وبكتيريا الالتهاب الرئوي.
والنصيحة الطبية هي تلقي جرعة تطعيم فيروس الأنفلونزا سنويا لكل مرضى السكري، الأطفال والبالغون، والسبب أن تلقي هذا التطعيم يقلل بنسبة 80 في المائة من الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج من الأنفلونزا لدى مرضى السكري. وهناك تطعيم خاص آخر يحمي من الالتهابات البكتيرية للجهاز التنفسي يجب أخذه أيضا على أقل تقدير مرة في العمر لكل مرضى السكري، وتتأكد الحاجة لأخذ جرعة منشطة بعد سن الخامسة والستين من العمر لمن أخذه قبل ذلك بخمس سنوات وأكثر.