الفقع نبات صحراوي يرتبط نموه بوميض البرق وقصف الرعد عند هطول المطر ويعرف لدى بعض الدول باسم الكمأ، ينمو النبات مختبئاً تحت التربة ويستدل عليه من أوراقه.
يحتوي الفقع أو الكمأ على العديد من الفوائد والعناصر الغذائية، حيث أثبتت الأبحاث الطبية والدراسات الحديثة احتوائه على فيتامين “ب1″ و”ب”2 و”ب6″ و “ب12″ وهي عناصر مهمة لأداء الجهاز العصبي كي يقوم بوظيفته بكفاءة عالية.
أما فوائد الفقع الأخرى، فتتمثل بـ:
- يحتوي علىمضادة الأكسدة التي تقاوم الشوارد الحرة وتمنع خطورتها في اتلاف غشاء خلايا أنسجة أجهزة الجسم ودخول السموم إلى داخل الخلايا.
- غناه بالألياف النباتية يساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.
- يحمي من الإصابة بتصلب الشرايين الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والاصابة بأمراض الشريان التاجي، مثل الذبحة الصدرية والأزمات القلبية.
- يمنح النشاط والحيوية والصحة ويحتوي على دهون قليلة وهي من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها دور حيوي في تحسين الصحة ونشاط الجسم وتعمل على ليونة الشرايين والمفاصل وزيادة مناعة الجسم .
- يرفع كفاءة النشاطات الحيوية للجسم ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض ونشوء الأورام والسرطان ويحمي الجينات الوراثية من أن تشذ وتمنع الأنقسام الشاذ غير الطبيعي للخلايا.
- يساعد على النمو وصيانة أجهزة الجسم.
- يحتوي على المعادن اللازمة للصحة والنشاط والحيوية والنمو وصيانة أجهزته ومنها البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس.
- يحتوي على “الثيامين – ب” و”الريبوفلافنين ب2″ و”البيرودكسين- ب6″ و”السيانوكوبالامين -ب12″ والفوسفور والكالسيوم اللازمين لعمل الجهاز العصبي بنشاط وكفاءة ولذلك فهو يساهم في زيادة القدرة الجنسية وزيادة إنتاج الطاقة ويحتوي على الهرمونات الاستيرولية وهي طليعة الهرمونات الجنسية التي تتكون منها.
- يحمي من هشاشة العظام وسرعة تكسر الأظافر أو نقصها ويحمي من تشقق الشفتين واضطراب الرؤية وسقوط الشعر ويزيل الحروق وندوبها.
- يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف وعليه فإن الكمأة تستعمل على نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة.