فى محاولة للحد من فرص الولادات المبكرة، لجأ فريق من الباحثين بجامعة “فلوريدا” إلى ابتكار طريقة جديدة لإبطاء فرص حدوث ولادات مبكرة، عن طريق تعريض الحامل أثناء النوم لجهاز يرسل ومضات ضوئية ذات لون أزرق متقطع والذى بواسطته يعمل على خفض معدل إفراز هرمون “الميلاتونين” فى المخ المسئول عن الانقباضات وزيادة فرص حدوث الولادات المبكرة.
كانت الأبحاث الطبية التى أجريت فى عام 2009، قد توصلت إلى أن العديد من النساء اللاتى يذهب إلى العمل ليلا يكون هرمون “الميلاتونين” فى ذروته، إلا أن لوحظ فى معرض الأبحاث الحديثة التى أجريت بمستشفى الولادة المبكرة فى مدينة “تالاهاسى” الأمريكية أن تعرض الحوامل للضوء الساطع ليلا لوحظ تراجع انخفاض مستوى هرمون “الميلاتونين” بين الخلايا المسئولة عن التقلصات والانقباضات.
وأضاف الباحثون أنه يمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير طرق وقائية لمساعدة الحوامل لتجنب أو إرجاء فرص الولادات المبكرة لأطول فترة ممكنة، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
والولادة المبكرة هى ولادة طفل رضيع قبل 37 أسبوعا من الحمل، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، واحد من ثمانية أطفال فى الولايات المتحدة يولد قبل 37 أسبوعا، وترتبط خمسة وثلاثين فى المائة من وفيات الرضع مع المخاض قبل الأوان.