منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
عزيزي الزائر تفضل بالتسجيل معنا ليزداد المنتدى إشراقا بكم وإذا لم ترغب بذلك فتفضل بزيارة الأقسام التي تريدها
منتدى شاكر الخالدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شاكر الخالدي

المنتدى يختص بنشر دروس تعليمية للبرامج مثل الفوتوشوب وسويج ماكس وغيرها مع تحميل البرامج الجميلة ونشر مواضيع مختصة بالطب البديل ومواضيع علمية متنوعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز التحميل

 

 ضرب الزوجة وأثره على الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شاكر عبد الرحمن
Admin
شاكر عبد الرحمن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10669
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : العراق

ضرب الزوجة وأثره على الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: ضرب الزوجة وأثره على الأبناء   ضرب الزوجة وأثره على الأبناء I_icon_minitime18/2/2014, 11:04 am

ضرب الزوجة وأثره على الأبناء

ضرب الزوجة وأثره على الأبناء 292238875image.aspx%20%281%29
ضرب الزوجة وأثره على الأبناء

 ول في عبر هذا الاستعراض العلمي ان نجيب عن سؤال هام يتعلق بالأذى اللاحق بالأبناء نتيجة ضرب الرجل للزوجة (أو بالعكس)، فهناك حالات تضرب فيها المرأة زوجها، وفي كلا الحالتين، نقدم لقراء "مع الحدث" تقريرًا شيقًا يمس هذه الظاهرة في جوفها، ويحاول ان يجد حلولاً تنقذ الأبناء من خطر التعقيدات النفسية بفعل الضرب في البيت، فأي حد يمكن أن يؤثر الضرب على استقرار الحياة الزوجية وما هي التأثيرات السلبية المستقبلية على الأبناء من جراء الضرب؟

قد ينسى هذان المتخاصمان في عز غضبهما أن هنالك من يسمع ويتأثر بنزاعاتهما، ويكون لتصرفاتهما انعكاسها السلبي المؤدي على نفسيته.. هذا الطرف الثالث هو الأبناء، سواء أكانوا أطفالاً صغاراً أم مراهقين، وسواء أكانوا بنات أم صبياناً.. فإنهم في كل حالاتهم يجنون مراً من خلافات أبويهم ولا يصيبهم من ورائها خيراً أبداً.

عن تأثيرات ضرب الزوجة على الأبناء وانعكاساته على الأطفال وتشكيل سلوكياتهم المستقبلية وإلى أي حد يمكن أن يؤثر الضرب على استقرار الحياة الزوجية ؟

يمكن القول انّ الضرب في أي من صوره يعطي جواً سلبياً داخل البيت وإذا كان مبرحاً وشديداً فإنه يسبب مشاكل عديدة داخل المنزل ومن هذه المشاكل: سوء العلاقة بين الزوج والزوجة، والخوف والقلق الذي يسيطر على باقي أفراد الأسرة فإذا كانت الأم، والتي تعتبر تاج البيت، تُضرب وتهُان فسوف يسيطر الخوف على باقي أفراد الأسرة وبعد فترة يتحول هذا الخوف إلى نوع من القلق، ويورث ذلك التوتر الدائم والتشاؤم والإحباط، وتوقع نتائج سلبية مستمرة من خلال ظن الأطفال أن الضرب سوف ينتقل إليهم.

والزوجة المسكينة الضعيفة سوف تتحمل ظلم الزوج وبشكل عام فإن ردة الفعل تكون على شكلين: إما بالتمرد أو بالخنوع.

فقد تمد يدها إن مد يده وإن شتمها تشتمه وذلك نوع من أنواع التمرد، أو يكون التمرد بالعصيان فتسكت وتتحمل الضرب ولكنها تعصي الأوامر الزوجية ولا تعطيه حقوقه، أما الخنوع فهو أسلوب يسبقه الاستسلام وتحمل الضرب والسكوت عليه ليصل الوضع إلى مرحلة الخنوع، حيث تطيع الزوجة الزوج وتنفذ له كل ما يريد وباستسلام كامل لكافة أوامره ومتطلباته.

وهناك نوع ثان من التمرد يتمثل بتشويه صورة الأب أمام الأبناء فتتكلم عنه وتصفه بصفات بشعة وتتلفظ في حقه بكلمات بذيئة فيفقد الأب تدريجياً احترامه لدى الأبناء وتتشوه صورته لديهم وفي داخلهم وتكسب الأم عطف الأبناء.

1- الانفعال الانسحابي: ويظهر غالباً عند الأولاد، فإذا رأى الولد أن الجو في المنزل مشحون فإنه ينسحب إلى اللعب مع الأصدقاء أو إلى أي مكان يشعر فيه بالأمان ويشعر أنه قادر على نسيان ما حدث داخل المنزل.

2- انفعال الميل: ويظهر هذا التأثير عند البنات غالباً حيث يملن نحو الأم بشكل شديد، وتعبر البنت عن هذا الميل بتصرفات عديدة إما بالبكاء الشديد كي تلفت نظر الأب وتستعطفه أو أنها تدافع عن أمها بالقول أو بالفعل حيث تأخذ موقعاً بين أمها وأبيها وتدافع عنها كي لا تصلها الضربات أو اللكمات، وقد تنعزل البنت نهائياً داخل غرفتها، وهذا لا يعني أن كل الأولاد يميلون للانسحاب والهروب من الموقف فبعض الأولاد وخاصة كبار السن نوعاً ما يتعاطفون مع الأم ويصدون عنها الضربات وقد يهدد أحدهم أباه بعمل أي شيء ضده في سبيل ردعه، وقد يساعد أمه فيوصلها إلى بيت أهلها.

تجارب حقيقية :

تتكون نفسية الإنسان من خلال تجارب ومواقف مرّ بها خلال حياته، فإذا كان يغلب على المواقف التي يعيشها الأبناء مواقف إيجابية فإنهم سيتأثرون إيجابياً وإذا كان يغلب على المواقف التي عايشوها السلبية، فطبيعي أن يتأثروا سلبياً، وفي هذه الحالة لا نستطيع الحكم على الأبناء، إنما نقول إذا كان الموقف السلبي يغلب على الأب ويترجم ذلك الموقف من خلال إهانته للأم وضربها وسبها وعدم اعتبارها أبداً فإن ذلك يحدث لدى الأبناء كرهاً ليس لشخصية الأب فقط بل لأسلوب الأب وسلوكه وتصرفاته، وهذا الكره يحجب الطاعة والبر والوفاء والمودة بين الأب والأبناء، فالأبناء يميلون ميلاً كاملاً نحو الأم ويتجاهلون دور الأب ووجوده في حياتهم، أو يتقمص الأبناء شخصية الأب في بعض الحالات حيث يعتبرون أسلوبه نوعاً من الرجولة أو إثبات الذات، وعندما يتقمصون شخصية الأب تنمو معهم هذه الشخصية ويتصرفون على نهجها مستقبلاً مع من يحيط بهم أخ، أخت، زوجة... .

تطاول الأبناء :

مثلما يحدث ميل الأبناء كلياً نحو أمهم قد يحدث في المقابل لديهم كره لوالدهم وسلوكه وتصرفاته نتيجة إهانته لوالدتهم ويتمنون اختفاء الأب بالسفر أو الموت، أو الزواج من ثانية أو الانفصال عنهم وعن أمهم، وغالباً ما يكون العنف غير المشروع نتيجة لحالات غير سوية كالسكر والإدمان، وتعاطي المخدرات، فغالباً ما تصدر تلك التصرفات من أب غير سوي يحمل في قلبه الشك والكراهية، وقد يصل الأمر بالأبناء إلى التطاول على والدهم وتوجيه ألفاظ بذيئة له، وفي دراسة لأن 20% من عينة الدراسة وهم من الأبناء الذين يتطاولون على آبائهم:

- 1% من الأبناء يتطاولون على آبائهم.

- 5% من الأبناء يتطاولون على والديه بصفة متكررة.

- 7.5% من الأبناء يتطاول على والديه لمرة واحدة فقط.

- 8.5% حصلت لهم الفرصة للتطاول على الآباء لكنهم حجبوا أنفسهم.

لكننا نستطيع ان نقول إن 80% من الأبناء لا يعتدون على والديهم، ولكن 20% يتطاول وذلك رقم كبير في مجتمع صغير مثل مجتمعنا والضرب هو أحد الأسباب.

عندما يحصل خلاف بين الزوجين يجب أن يتم حوار لمناقشة أسبابه و ذلك بغياب الأبناء ومن دون علمهم وبمكان خاص للزوجين، بدون الشتم والتصغير والتحقير والكلام البذيء من أحدهما نحو الآخر، وامتداد الأيدي والتراشق بالأشياء، وان كان الحوار حاداً فيفضل أن يؤجل إلى مكان آخر ووقت آخر ولا بأس أن تكون هناك بعض الحوارات والمناقشات في مواضيع عامة ومن دون أسرار أمام الأطفال كي يتعلموا فن الحوار ويتعلم المخطئ أن يعتذر ويتأسف ويأخذ كل ذي حق حقه. أما الخلافات فيجب أن تكون بعيداً عن الأطفال.

ضرب الاطفال يؤثر على نفسيتهم

إن حوادث العنف التي يرتكبها الكبار ضد الأطفال مهما كانت صغيرة فإنها تترك جرحا نفسيا عميقا . وان هذا الجرح تراكمي مع استمرار الاعتداء بالضرب علي الطفل . إنما يمكن أن نؤكد ذلك إذا نظر كل منا إلى ذكريات طفولته .

ويرى كثيرون انّ الضرب على الوجوه يشبع التسمم الغذائي الذي يمكن علاجه وينجو منه الإنسان بدون أي أعراض مستقبلية ولكن من منا يحبه .

إن قدرة الإنسان على التعايش مع الضرب على الخدود ليس معناه أن له قيمة جميلة. إن خطر هذا الضرب كبير ولكن بعض الآباء يجادلون ويقولون ولكن كيف تكون أبا أو أما مسؤولين إذا لم تسيطر على الطفل وتمسكه بقوة أثناء عبور الطريق وحقيقة الأمر فإن ضرب الأطفال على الخدود يدخلهم في غضبعاطفي هائل يجعلهم غير قادرين على تعلم دروس الكبار. إن هذا الضرب يعطي الأطفال إحساسا أن من حولهم من الكبار خطرين عليهم فيبتعدون عنهم 

فقدان الثقة

إن كثرة الاعتداء بالضرب على الوجوه عند الطفل يفقده الثقة في الوالدين ويحدث تآكلا في حبه لهم . إن الطفل الذي يضرب بانتظام لا يستطيع أن يعتبر الأبوين مصدر حب وحماية وأمن وراحة وهي العناصر الحيوية للنمو الصحي لكل طفل وفي حين الطفل يظهر الأبوان بصورة مصدر الخطر والألم .

* إن حماية الطفل وتغذيته يجب أن يكونوا غير مشروطين بأي سلوك يحدث منه وهذا الغذاء والحماية ينظر لهم من محتوى هذا العنف فيرفضون هذا الطعام وهذه الحماية .

التهديد بالضرب

إن بعض الآباء قد يضربون أبناءهم أو لا يضربونهم إطلاقا ولكنهم يهددون بالضرب باستمرار وبفعل أشياء أكثر عنفًا، فيجدون سهولة في السيطرة على أبنائهم في ذلك ولو مؤقتا، والطفل عندما يسمع هذه التهديدات فإنه يطيع أولا نتيجة للخوف ولكنهم يتعلمون كيف يستطيعوا الخداع والكذب لكي يفلتوا من مثل هذا العقاب المرعب الذي ينتظرهم، وفي النهاية عندما يدركونه أن هذا التهديد واهن ولن يحدث، فإنهم يتكون لديهم مفهوم عميق بأن الكبار وخاصة من يوثق فيهم كذابين. وعندما تفقد هذه الثقة بين الأطفال والقائمين علي تربيتهم فإن قدرة الأطفال على بناء علاقات صداقة تصاب بعطب شديد. إن ذلك قد يجعلهم غير قادرين مطلقا علي تكوين أي علاقة حميمة أو تعاون مثمر مع الآخرين .

إن من يتعرضون لمثل هذه المواقف من الأطفال ينظرون إلى العلاقات أنها قابلة للنقاش ، وأنها صفقات تكسب أو تخسر. إنهم ينظرون إلى الأمانة والثقة في الآخرين أنها ضعف وأنها قد فقدت مع هذا العدوان .

بدائل ضرب الأطفال

اهدأ ولا تنفعل إذا شعرت أنك غاضب وأنك تفقد السيطرة على نفسك وأنك لابد أنك سوف تضرب طفلك أو تضربه علي وجهه ، اترك المكان مؤقتا واهدأ بعيدا عن الطفل واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن الطفل وقد تجد البديل أو الحل للمشكلة .

إذا لم تستطع الابتعاد عن الموقف، فقط عد في سرك بتركيز من واحد إلى عشرة.

أعطِ لطفلك بعض الوقت، الكثير من الآباء يجنحون إلى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتا للراحة في حياتهم وأنهم محرومين وفي عجلة من وقتهم لذلك فإنه من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في قراءة أو تمرينات رياضية أو مشي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkhaldy.forumarabia.com
زائر
زائر




ضرب الزوجة وأثره على الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب الزوجة وأثره على الأبناء   ضرب الزوجة وأثره على الأبناء I_icon_minitime23/5/2015, 3:40 pm

ضرب الزوجة وأثره على الأبناء -1-_052cd
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضرب الزوجة وأثره على الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عدم الاستمتاع مع الزوجة بسبب في الزوج
»  هل انتفاخ بطن الزوج عند حمل الزوجة ظاهرة طبية؟
» للتشجيع والصداقة حدود..أبرز الأخطاء في تربية الأبناء
» تأجيل الأنجاب قد يفيد الأبناء
»  خطايا الآباء في أساميّ الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شاكر الخالدي :: الفئة الأولى :: المنتدى الرابع - الثقافة العامة والصحية والأسلامية :: قسم الثقافة العامة-
انتقل الى: