يطلق خبراء التغذية على التمر تسمية مخزن الفيتامينات لكثرة مايحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والماغنسيوم والصوديوم والكبريت والكلور ، كذلك فيتامينات ( أ، ب،د ) هذا فضلاً على السكريات السهلة البسيطة التي تدخل في تركيبه.
وعن الفوائد الصحية للتمر أنها عديدة ومتنوعة وأهم تلك الفوائد هي أن التمر مقو للكبدفإن أكله على الريق يقتل الدود ويعمل التمر بصفة عامة كمقو للعضلات والأعصاب ، وهو يؤخر الشيخوخة ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية ، ويلعب دوراً كبيراً في ترطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى .
العلاج باستخدام التمر
إن المعالجين بالأعشاب يستخدمون التمر في العلاج أيضاً فهم يقدمون التمر منقوعا كعلاج ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية فيما تكافح أليافه الامساك، وأملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم.
فقط يتم منع التمر عن البدينين والمصابين بالسكري ويعتبر التمر من أفضل الأغذية في البلاد الحارة والباردة فهو سهل الهضم يهضم خلال ساعة تقريبا في المعدة ويساعد الجسم على التخلص من الإمساك لأن له ألياف سليلوزية تساعد الأمعاء على حركتها الإستدارية في الهضم.
يصنف التمر أيضاً على أنه فاكهة وشراب وحلوى بل وأهم من ذلك كدواء، فهو يتركب من 21% ماء وعدد كبير من الفيتامينات ويمكن تقسيم تركيبه كالآتي 1.2% بروتين ، و18 % دهوناً و73% سكريات و3% ألياف.
إن كيلو جرام واحد من التمر يعطي القيمة الحرارية نفسها التي يعطيها كيلو جرام من اللحم وثلاثة أضعاف ما يعطي كيلو جرام من السمك . يرطب التمر أيضاً الأمعاء فيحفظها من الالتهابات والضعف وهو غني بسكر العنب وسكر الفاكهة وسكر القصب ويحتوي على مادة تخفض ضغط الدم عن الحوامل ويمد الجسم بالحرارة والفيتامين المساعد على النمو المقوي للأعصاب ويعطي الحديد اللازم للدم والفسفور ويساعد على الهدوء والراحة النفسية لذلك فهو يوصف للعصبيين وثائري المزاج كما انه يعتبر وجبة غذائية كاملة عندما يقدم مع التمر .
هو أيضاً سريع الهضم والإمتصاص ويحتوي على الجلولكوز وكذلك الفركتوز الذين يمتصان من جدار الأمعاء بشكل سريع وسهل كما ان البدء في طعام الصائم بالتمر او الرطب هو من الأمور المفيدة صحيا حيث أن معدة الصائم تكون هادئة ومسترخية طوال ساعات الصيام ، لذلك فمن المهم أن يبدأ بمادة غذائية سهلة الهضم سريعة الإمتصاص كذلك فهي مصدر للبوتاسيوم والحديد وهي معتدلة في محتواها من الكالسيوم وتحتوي على نسبة عالية من الفسفور .