بذور البابونج.. تسبب السرطان وتعالج السمنة
أكدت دراسة حديثة نشرت في “دورية الغذاء” أن بذور البابونج تزيد مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال، نظراً لإحتوائه على حمض “ألفا لينوليك”، كما نصحت مرضى الضغط المنخفض بعدم تناوله، بالإضافة إلى أن إحتواء بذور البابونج على كمية عالية من الألياف يؤدي إلى حدوث انتفاخ وغازات، وبعض الناس قد يكون لديهم حساسية من تناول البابونج فتصاب بطفح جلدي أو صعوبة في التنفس والإسهال، والعيون الدامعة، وتورم في اللسان والحلق والفم.
وعلى الرغم من المخاطر السابقة لبذور “البابونج، إلا أن له فوائده الصحية عديدة وفقاً لما ذكره موقع “أندر جراوند هيلث”، فقد أكدت العديد من الدراسات أن دمج 4 ملاعق صغيرة يومياً في النظام الغذائي، يزود الجسم بـ10 جرام من “أوميجا 3”، 12 جرام من البروتين، و12 جرام من الألياف الغذائية، و240 سعره حرارية فقط، و24% من المتطلبات اليومية من الكالسيوم، و16% من متطلبات الجسم من الحديد يومياً وكذلك نفس النسبة من الزنك، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالألياف القابلة والغير قابلة للذوبان.
ويحتوي البابونج على ألياف عالية تعمل على طرد السموم من الجهاز الهضمي وتطهير القولون، كما أنها تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال العمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية وضغط الدم، فوفقاً لدراسة أجراها الدكتور فلادمير فوكسان، اكتشف انخفاض الضغط عند أغلب مرضاه بعد ثلاثة أشهر من استخدام بذور البابونج.
وتساعد بذور البابونج على فقدان الوزن، حيث تعمل على فقدان الرغبة في تناول الغذاء، وإعطاء الإحساس بالشبع إلى جانب الحصول على سعرات حرارية قليلة من تناوله، وتخفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي تنظم وتحافظ على مرضى السكر.
وأوضحت الأبحاث دورها النافع في استقرار المزاج والحالة النفسية من خلال الحد من الاضطرابات المزاجية، بسبب إحتوائه على “أوميجا 3”، إلى جانب مدها للرياضيين بالنشاط والطاقة وإعطائهم القدرة على التحمل، بالإضافة لخصائصها كمضاد للالتهابات وآلام المفاصل.