مركبات أملاح الذهب المستخدمة في المعالجات الطبية هي من العناصر الكيميائية التي تُقلِّل الالتهاب. وتُساعِدُ مُركَّبات الذَّهب على التقليل من تصنيع مواد كيميائية تسمى البروستاغلاندينات، وهي من المواد التي تثير تفاعلات الالتهابات. وتقليل إنتاجها يُقلل من التَّورم والالتهاب في المفاصل الملتهبة، وخاصة علاج التِهاب المَفاصِلِ الروماتويدي.
وهذه النوعية من المعالجة بالذهب لها آثار جانبيّة، ولذا يستدعي العلاج بها مراقبة طبية دقيقة، مثل إجراء فحصٍ للدم، وملاحظة ظهور أي بثورٍ أو قرحاتٍ بالفم أو طعمٍ معدني بالفم أو سهولة حدوث الكَدمات أو النَّزف أو سوء الهضم. وهناك موانع استعمال لمثل هذا الدواء مثل الحساسية تجاه مركبات الذَّهب أو أمراض الكلية أو نقص كريات الدم أو التهاب القولون التقرُّحي أو ضعف القلب الشَّديد أو الحمل والإرضاع. والتأثيرات الجانبية الشائعة لهذه النوعية من الأدوية تشمل الإسهال والغثيان والتقيؤ وألم البطن وحرقة الفؤاد وتَهيج الفم.
وطريقة تلقي العلاج بالذهب هي في العضل، وهو أفضل من تناول الحبوب الدوائية لمعالجة التهابات المفاصل الروماتودية. وليس معلوما بدقة حتى اليوم كيف يُفيد العلاج بالذهب في علاج الحالات تلك، ولكنه يُفيد وتظهر نتائجه خلال بضعة أشهر من تلقي المعالجة. وهناك اليوم بدائل علاجية أخرى مفيدة في معالجة حالات الالتهابات الروماتودية تُغني عن تلقي العلاج بالذهب.