الجراحة لا تفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم
ات من غير المرجح أن يشهد المرضى الذين عولجوا باستئصال عصب في الشريان الكلوي هبوطا في ضغط الدم، بالمقارنة بأولئك الذين تلقوا علاجا مموها في تجربة إكلينيكية كبرى.
وألقى ذلك بظلاله على علاج تطبقه أكثر من 80 دولة في الحالات المستعصية من ارتفاع الضغط التي لا تستجيب للعقاقير.
وتمثل هذه الدراسة اختبارا حاسما للتدخل الجراحي الذي يتضمن قطع الموصلات العصبية بين القلب والكلى في محاولة لخفض ضغط الدم، لأن التجارب السابقة لم تكن تتضمن مجموعة مقارنة لحسم فاعلية الجراحة.
وقال فرانز ميسرلي وسريبال بنجالور في دورية "نيو انجلاند" الطبية إن هذه الدراسة "توقف تماما قطار آلية استئصال الشريان الكلوي". وكانت الدورية قد نشرت هذه النتائج وعرضتها على اجتماع الكلية الأميركية لأطباء القلب في واشنطن في مطلع الأسبوع.
ولم تشتمل التجارب السابقة على تقنية إعطاء بعض المرضى علاجا مموها على سبيل المقارنة يمكنه أن يعطي صورة جلية عن التباين في مستوى ضغط الدم.
وتتمثل جراحة استئصال العصب الكلوي في إدخال قسطرة في الشرايين المغذية للكلى بالدم ثم تجري الاستعانة بالعلاج الإشعاعي لإتلاف بعض الأعصاب التي يعتقد أنها تتحكم في ضغط الدم.