كورونا.. الوقاية هي العلاج
د. عبدالعزيز بن محمد العثمان
لا شك أن فيروس كورونا سبب الكثير من الازعاج والتخوف المبرر وغير المبرر، وقد كان قبله مجموعة من الأمراض المشابهة والأكثر منه خطراً مثل نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)، ايبولا، جنون البقر، فيروس سارس، حمي الوادي المتصدع، حمي غرب النيل، فيروس نيبا، فيروس هندرا ، انفلونزا الخنازير، أنفلونزا الطيور وغيرها كثير.
حتى ذا اليوم تم نشر أكثر من 190 بحثاً في أهم المجلات الطبية المتخصصة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ما اشتهر بفيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد - أو كورونا نوفل أو بالفيروسة المكللة، وقد تتبعت تلك الأبحاث التي أجريت على البشر والجمال والخفافيش فوجدت أنه لا يوجد أبحاث أعطت نتائج مؤكدة لعلاج المرض أو لتأكيد انتقاله من الحيوانات للبشر، وقد افترضت بعض تلك البحوث أن ذلك النوع من الفيروسات هو نتاج طفرة جينية، بمعنى أنه قد يكون نتاج هندسة وراثية أو تطوير في مختبرات، وقد نشرت أبحاث أخرى تقترح حلولاً لمواجهة احتمال انتشار الفيروس أثناء التجمعات الكبيرة مثل الحج.