أوضحت دراسة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين بفضل التقدم في استخدام صور الرنين المغناطيسي، أن هناك جيناً متغيراً على “الكروموزوم 10”، هو المسئول على التأتأة أو اللجلجة في الكلام لدى بعض الأشخاص.
وتوصل البروفسور دونيس درانيا المتخصص في اضطراب الاتصال في جامعة هارفارد الأمريكية إلى وجود ثلاثة جينات متغيرة على “الكروموزم 12”، مما يشير إلى أن التأتأة أو اللجلجة في الكلام، سببها عصبي وليس نفسي، كما أن الأطفال الذين لديهم أحداً في العائلة مصاباً بهذه اللجلجة معرضون ثلاثة أضعاف للإصابة بهذا العيب في الكلام عن غيرهم من الأطفال، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
ويرى البروفسور مارتن سومر طبيب الأعصاب الفرنسي، أن اللجلجة في الكلام عرفت من قديم الزمان، وهي توجد في كل الثقافات وكل طبقات المجتمع، وترجع إلى اضطراب في الكلام، وتصيب 650 شخصاً أى 1% من السكان في فرنسا، و55 مليون شخص في العالم، مضيفاً أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء فمن بين ثلاثة رجال توجد امرأة واحدة.
وقال إن علاج هذه الحالات هو خروجها من عزلتها عن طريق استخدام شبكات التواصل الاجتماعى على الانترنت.