طرد السموم من الجسم.. وهم لا يمكن تحقيقه
الالتزام بنظام غذائي وصحي غير كافٍ لتخليص الجسم من السموم
لندن - الرياض
من الآثار الجانبية السلبية لنظام الحياة في عالم اليوم تكاثر السموم في البيئة بشكل مكثف مما يجعل حصر أسباب وجود هذه السموم أمراً مستحيلاً تقريباً مثل ما هو محاولة منعها من دخول الجسم وتراكمها فيه.
ومع تطور وتنوع الأبحاث الطبية التي اهتمت بكافة العلل الصحية ومسبباتها ظهرت تلك التي درست أنواع سموم الجسم ومسبباتها وطرق علاجها وهي كثيرة ومختلفة ومنها ما يثبت أمراً ويأتي بعده من ينفيه أو يبين عكسه.
لكن جميع هذه الأبحاث والتقارير الطبية اتفقت على وجود السموم واعترفت بأنها حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها أو الزعم بعدم وجودها ولكن تباينت في مجال علاجها والطرق الطبية والبديلة للتخلص منها وطردها من الجسم و تقليل أثرها للحد الأدنى قدر الإمكان.
ومن آخر هذه الأبحاث والدراسات ما جاء في بيان لأحد كبار خبراء الصحة العامة في بريطانيا والذي نفى بشكل قاطع بحسب رأيه أن يكون أي شخص مهما كانت الوسيلة والطريقة المستخدمة قادراً على طرد هذه السموم تماماً من جسمه.
ويستند هذا المختص في كلامه على أنواع هذه السموم الداخلة للجسم واختلاف مصادرها ومسبباتها وطرق تسربها وأماكن تراكمها بالإضافة إلى تنوع آثارها في الجسم بشكل عام.
ويضيف قائلاً أيضاً إن تجارب طبية قصيرة أظهرت أن الالتزام ببرامج علاجية وغذائية وصحية أو بديلة أثبتت عدم وجود تغير أو اختلاف في كميات ونسب تراكم السموم بشكل عام في مختلف أماكن تواجدها في الجسم بالإضافة إلى بعض هذه الوسائل التي من المفترض أن يكون المراد منها أثراً إيجابياً قد تنعكس وتعود بأمور سلبية قد تتطور إلى أمور خطيرة جداً.