الشبث يشفي من وجع الرأس
الشبت نبات حولي يصل ارتفاعه إلى 75 سم له ساق أجوف منتصب وأوراق ريشية خيطية وكثير من الأزهار الصفراء التي تنمو على شكل خيم. الثمرة خفيفة الوزن ومستدقة الرأس وذات لون بني.
يعرف النبات علمياً باسم Anethum graveolens من الفصيلة المظلية umbelliferae.
الموطن الأصلي للنبات: موطنه الأصلي جنوبي أوروبا ووسط آسيا وجنوبيها، ينمو في البراري والأراضي المهملة، ويزرع على نطاق واسع أيضاً وبخاصة في إنجلترا وألمانيا وأمريكا الشمالية وتنتشر زراعته في المملكة العربية السعودية على نطاق واسع.
الجزء المستعمل من النبات: البذور والزيت العطري والأوراق.
المحتويات الكيميائية: تحتوي بذور الشبث على زيت طيار يشكل مركب الكارفون 50٪ وفلافونيدات وكومارينات وزانتونات وتربينات ثلاثية، وبروتين.
الاستعمالات: ورد الشبث في بردية إيبرز الفرعونية قبل 1500 قبل الميلاد حيث استخدموه في الطعام والعلاج ويسمى باللغة الفرعونية "أمست" حيث كان يستخدم من الخارج ولم يذكر الشبث في البرديات الفرعونية الطبية من الداخل إلا في وصفة واحدة تقريباً. كما ورد الشبث في بردية "هيرست"، وكانوا يستخدمون الشبث مع دهن الحمار لعلاج الآم الرأس دهاناً وضماداً لعلاج تصلب المفاصل وخاصة الكتف والمرفق والرسغ والركبة. كما استخدم الشبث على شكل لبخات لتسكين الآلام ولعلاج تصلب المفاصل. جاء الشبث في الوصفات الفرعونية ممزوجاً مع العسل دهاناً جيداً لآلام الرقبة. كما استخدموه مع محلول الشبث الأبيض لعلاج التهابات الفم واللثة والأسنان كمضمضة، وقد ورد أن الشبث يشفي وجع الرأس، كما ورد في بردية برلين أن بذوره تنفع لمعالجة بعض أمراض أوعية الساق.