بعضها يُباع في الأسواق والمحلات المخفضة
مستحضرات التجميل.. احذروا المقلدة والتجارية
يجب أن يبيعها ويوزعها مختصون
مستحضرات التجميلية قد تكون وراء ظهور أمراض عديدة مثل الفشل الكلوي والكبدي والتهابات في العيون وتساقط في أهداب العيون والتهابات في الشفاه والفم واللثة. وقد تكون مستحضرات التجميل وراء حساسية الجلد وتشققات في البشرة واحمرارها. هذه الخطورة والتفاقم الصحي المتسبب من مستحضرات التجميل لاحتوائها على الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم وكلها معادن سامّة وخطيرة عرف تأثيرها على أعضاء الجسم المختلفة وقد تكون مكونات المستحضرات التجميلية لها دور في حدوث الحساسية والحكة واحمرار الجلد وقد يكون بتلوث هذه المستحضرات التجميلية بالبكتيريا والجراثيم لها دور في التهابات العيون والجفون والتهابات في الجهاز الهضمي وقد تكون هذه الجراثيم وراء ندبات والتهابات الجلد المختلفة. هذه الأمراض المختلفة تجعل الكثير ينتقلون بين عيادات الأطباء والمراكز الطبية وهم لا يعلمون أن هذه المستحضرات التجميلية هي وراء الحساسية والحكة والتهرش والاحمرار والطفح الجلدي أو تشققاته أو تكون وراء الفشل الكلوي والكبدي والذي يكتشف بعد فترة طويلة من استعمال هذه المستحضرات التجميلية والملوثة بالملوثات المختلفة والتي أظهرت نتائج التحليل بالأجهزة العملية الحديثة والدقيقة أو أظهرتها المزارع البكتيرية والتحاليل الجرثومية.
ومن أمثلة المستحضرات التجميلية المسببة للأمراض المختلفة للبشرة والعيون وأجزاء الجسم المختلفة وهذه المستحضرات التجميلية الغالب أنها مقلدة على مستحضرات تجميلية ذات مكونات مفحوصة ومتأكد أنها مكونات جيدة ونافعة قبل تداولها في الأسواق.
* كريم صناعة منزلية:
كريم بني لعلاج تشققات الجلد وقد حضر هذا الدهان منزليا وليس عن طريق مصنع معروف ويوزع عن طريق أشخاص قاموا بتحضيره وتوزيعه لعلاج التهابات وتشققات الجلد ويؤخذ بدون استشارة طبية ويستخدم كذلك لتبييض البشرة وقد صرفه أحد مدعي الطب البديل الذين يعالجون بدون أخذ إذن رسمي من الجهات المختصة ونصبوا أنفسهم أطباء شعبيين يعالجون كل شيء ويمارسون مهنة الطب بدون رقيب ولا حسيب وبدون علم ويصرفون علاجات شعبية مجهولة التركيب وبدون اسم ولا تاريخ صنع وتاريخ انتهاء وبدون عمر محدد ولا وقت محدد للاستخدام فينتج عن ذلك تفاقم حالات المرضى المستخدمين لهذه المنتجات المجهولة. وهذا الكريم وجد انه يحوي نسبة عالية من الزئبق السام والذي له تأثير ضار على الكلى عند استخدامه لفترة طويلة. وعادة تستخدم الكريمات المضاف إليها معدن الزئبق السام أو معدن البزموث السام لتبييض البشرة.
بمراجعة مستحضرات التجميل السابقة والتي تباع في الأسواق وعلى أرصفة الطرق وفي المحلات المخفضة والتي كتبنا عنها سابقاً في عيادة الرياض وهي توضع على مناطق حساسة من الجسم ومناطق ظاهرة من الوجه والأيدي وعلى الجفون والعيون وعلى هدب العين وعلى الشفاه وهذه مناطق مهمة في جسم الإنسان وهي سريعة الحساسية وذات بشرة سهلة التأثير والتغيير مما ينتج عن هذه المستحضرات طفح جلدي واحمرار والتهابات للعيون وتشققات للشفاه وقد تستخدم للأطفال على شكل ألعاب تضعها صغار البنات على شفاههن وعيونهن للتزيين تقليدا لأمهاتهن وأخواتهن الكبيرات فيصبن بانتكاسات صحية خطيرة. وقد تحفظ مستحضرات التجميل في أماكن رطبة وغير باردة فتكون بيئة صالحة لنمو البكتيريا والجراثيم وقد تحفظ في الشمس والأماكن الحارة فيتغير تركيبها وتحصل تفاعلات كيماوية لهذه المستحضرات فتكون هذه المستحضرات مواد خطيرة مسببة لالتهابات جلدية يصعب علاجها بسهولة.
وحيث ان مستحضرات التجميل مركبات كيماوية وقد يضاف لها بعض الأعشاب وهي تباع في أماكن عامة ومتداولة في الأسواق وفي أماكن ومحلات غير صحية فتكون مصدرا لظهور الطفح الجلدي والاحمرار والحساسية وغير ذلك من الأمراض الجلدية. لذا ننصح بأن تباع وتوزع مستحضرات التجميل في أماكن خاصة تحت إشراف متخصصين وفي أماكن ومراكز معروفة مثلها مثل الأدوية والمستحضرات الصيدلانية ومصنعي مستحضرات التجميل ويحاسب من يخل أو يخطئ بهذه المهنة المهمة والتي يتداولها مختلف الأعمار من رجال ونساء وأطفال ويصرف المجتمع ملايين الدولارات سنوياً على مستحضرات التجميل لذلك وضع رقابة على تصنيعها وبيعها وتداولها أمر مهم يجدر بالوزارات المعنية تطبيقه والاهتمام به حفظاً لصحة المستهلك وحفاظاً لأمواله فالصيدليات يعتني بها صيادلة والبصريات والنظارات الطبية يعتني بها مختصون ومستحضرات التجميل يجب أن يعتني بها مختصون وخاصة أنها توضع في أماكن مهمة وحساسة مثل العيون والجلد والخدود والشفاه ولمختلف الأعمار من الرضع حتى المسن وخاصة مستحضرات التجميل كما سبق وأن ذكرنا العديد منها مثل الكحل وبودرة الوجه ملوثة بالرصاص والزرنيخ وملوثة بالبكتيريا والجراثيم الممرضة.
لذلك يجدر أن يبيعها ويوزعها مختصون ومراكز طبية مختصة.
أنواع وأشكال مختلفة