يطور العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية طحالا اصطناعيا جديدا يمكنه تنقية الدم من فيروسات شديدة الخطورة مثل إيكولاي وإيبولا، وحتى الفيروسات غير المعروفة.
والمعروف أن التهابات الدم الناتجة عن الفيروسات صعبة للغاية في العلاج ويمكن أن تؤدي إلى تعفن الدم، وهو نوع من الاستجابة المناعية الحادة، التي يمكن أن تكون قاتلة.
وأغلب الأحيان لا يعرف الأطباء ما الذي يسبب هذه الالتهابات، ويضطرون إلى الاعتماد على المضادات الحيوية واسعة النطاق في محاولات العلاج، ولكنها لا تكون فعالة في كثير من الأحيان، ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الجسم للمضادات الحيوية.
ولكن الطحال الاصطناعي الجديد، المسمى biospleen، والذي طوره فريق من الباحثين بقيادة دونالد إنجبير من جامعة هارفارد في معهد ويس للهندسة البيولوجية في بوسطن، يقدم حلولا جديدة لتصفية الدم والتخلص من هذه الفيروسات والالتهابات بطرق أكثر فعالية.
وتكمن قوة الجهاز في فلتر مغناطيسي خاص متناهي الجسيمات، ولعمل هذا الفلتر، استخدم العلماء جسيمات مغناطيسية متناهية الصغر وغلفوها بنسخة معدلة من بروتين يسمى MBL.