مدخنو السجائر تحتوي أجسامهم على معدلات عالية من معدن الكادميوم
الثوم.. يقضي على المعادن السامة في الجسم
التسمم بالزرنيخ والذي يحدث لكثير من الناس فهو معدن يوجد في الارسينويبريت الذي يتكون من الكبريت والزرنيخ.
ان اكثر مركبات الزرنيخ شيوعا في الاستعمال هو الابيض الذي يسمى ثالث اكسيد الزرنيخ As2O3 ويستحصل عليه منتجا جانبيا في العادة عند صهر النحاس او الرصاص. يوجد الزرنيخ في العديد من المصادر المتنوعة منها مبيدات الحشرات وادوات التنظيف الجاف والضباب الكيميائي ودخان التبغ ومسحوق العظام والدولوميت والعشب البحري وملح الطعام والبيرة واغذية البحر ومياه الشرب والحبوب والخضروات.
اعراض التسمم بالزرنيخ:
اعراض التسمم بالزرنيخ هي الصداع والدوار والتشنجات وتغير صبغة الاظافر والقيء والاسهال والبول الدموي والتهاب الجلد وآلام الجهاز الهضمي والتسمم بالزرنيخ يؤثر في الرئة والكلى والكبد والجلد وتجمع كميات سمية من الزرنيخ تسبب الغيبوبة والوفاة. والعمال الذين يعملون في انتاج مبيدات الحشرات وصهر النحاس والصناعات المعدنية والمناجم وغاطسو السفن معرضون لمخاطر بالغة من الاصابة بسرطان الجلد وسرطان كيس الصفن وسرطان الجهاز اللمفاوي وسرطان الرئة نتيجة للتعرض للزرنيخ. والاثار السامة للزرنيخ تكون تراكمية.
علاج التسمم بالزرنيخ بالأعشاب:
هناك ادوية عشبية تخرج الزرنيخ من جسم الانسان وهي:
1-الثوم garlic: والثوم يحتوي على الكبريت الذي يتحد مع الزرنيخ ويخرجه من الجسم.
2- التفاح apple: التفاح يحتوي على كمية من البكتين الذي يتحد مع الزرنيخ ويخرجه من الجسم.
التسمم بالكادميوم:
يوجد معدن الكادميوم في دخان التبغ سواء السجائر او الغليون، وقد اوضحت الدراسات ان مدخني السجائر تحتوي اجسامهم على معدلات اعلى من الكادميوم من غير المدخنين. دخان التبغ الذي ينفثه المدخن يحتوي على الكادميوم وعندما يستنشقه الشخص او الاشخاص المحيطون بالمدخن فانهم يأخذون الكادميوم عن طريق استنشاق ابخرة الدخان. يوجد الكادميوم في البلاستيك حيث يستخدم في صناعته كذلك يوجد في بطاريات النيكل ويوجد في مياه الشرب والأسمدة ومبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية والتربة والهواء الملوث والارز والقهوة والشاي والمشروبات الخفيفة.
اعراض التسمم بالكادميوم:
1- ارتفاع في ضغط الدم، إحساس ممل بالرائحة وفقر الدم والالم بالمفاصل وسقوط الشعر وجفاف الجلد وتحشرفه وفقدان الشهية.
والتسمم بالكادميوم يهدد صحة الجسم حيث يقوم على إضعاف الجهاز المناعي فهو يسبب تقليل انتاج الخلايا الليفيةT، مفتاح خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم عن طريق تدمير الاجسام الغريبة التي تهاجم الجسم والخلايا السرطانية. ولان الكادميوم يحتجز في الكلى والكبد فان زيادة التعرض له تؤدي الى امراض الكلى والتدمير الخطير للكبد. ومن الاثار المحتملة للتعرض المكثف للكادميوم انتفاخ الرئة والسرطان.
علاج التسمم بالكادميوم بالأدوية العشبية:
هناك ثلاثة انواع من الادوية العشبية التي اثبتت نجاحها في علاج التسمم بالكادميوم وهي:
1- البرسيم الحجازي ALFALFA: يحتوي البرسيم الحجازي على فيتماين K واليخضور وهي تساعد على اخراج الكادميوم من الجسم ويوجد مستحضر مقنن منه يباع في مراكز الاغذية التكميلية تؤخذ ثلاث حبات قبل كل وجبة يوميا.
2- الثوم GARLIC: كما ذكرنا مسبقا في التسمم بالمعادن الثقيلة فان الكبريت الموجود في الثوم يتحد مع الكادميوم ويخرجه من الجسم ويوجد منه مستحضر يباع في الصيدليات بحيث يؤخذ منه كبسولتان بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
3- التفاح APPLE: التفاح غني بالبكتين القابل للذوبان في الماء ويتحد مع الكادميوم ويخرجه من الجسم.
التسمم بالألومنيوم:
معدن الألومنيوم ليس له علاقة بالمعادن الثقيلة السابقة إلا انه يعتبر اشد سمية للإنسان لاسيما انه يتواجد في اشياء كثيرة يستعملها الانسان خصوصا اذا تعرض له الشخص بكميات كبيرة او حتى بكميات صغيرة اذا ترسب في المخ.
لقد وجد الباحثون ان معظم اعراض التسمم بالألومنيوم مشابهة تماما لأعراض مرضي الزهايمر وهشاشة العظام عند كبار السن. ومن اعراض التسمم بالألومنيوم المغص والكساح واضطرابات الجهاز الهضمي وضعف التمثيل الغذائي لمعدن الكالسيوم والعصبية الزائدة او المفرطة وصداع وانيميا وانحدار في عمل الكلى والكبد ونسيان متكرر واضطراب في الكلام وفقدان للذاكرة وهشاشة العظام والالم بالعضلات وضعفها.
ونظرا لان الالومنيوم يكون اخراجه عن طريق الكلى فان الكميات السامة منه قد تفسد وظائف الكلى. ان تجمع املاح الالومنيوم في المخ تدخل في اسباب النوبات التشنجية ونقص في القدرات العقلية. ولكي يصل الالومنيوم الى المخ يجب عليه ان يجتاز الحاجز الدموي المخي وهو مركب معقد يقوم بفلترة الدم قبل الوصول الى ذلك العضو الحيوي المهم في جسم الانسان.
والألومنيوم في صورته العنصرية لا يجتاز هذا الحاجز ولكن بعض مركبات الألومنيوم مثل فلوريد الالمنيوم يجتازه الكثير من مصادر المياه التي تعالج ببعض الشبه لكبريتات الالومنيوم والفلوريد وهذان المركبان سرعان ما يتحدان معا في الدم. اكثر من ذلك ففلوريد الالومنيوم فور ما يتكون يكون ضعيف الاخراج في البول.
ان امتصاص الامعاء لمعدلات عالية من الالومنيوم والسيليكون ممكن ان يتسبب في تكوين مركبات تتجمع في القشرة الدماغية وتمنع النبضات العصبية من ان تحمل من والى المخ بالطريقة المناسبة. ونقص الكالسيوم المزمن يمكن ان يضخم هذا الوضع.
لقد لوحظ ان الاشخاص الذين يعملون في مؤسسات صهر الالومنيوم لفترات طويلة معروف عنهم انهم يعانون الدوار واضطرابا في التوافق وفقدان الاتزان والطاقة وتجمع الالومنيوم في المخ ذكر كسبب لهذه الاعراض. ومن الاشياء التي تكون اكثر انذارا بالخطر وجود دليل يوحي بان تجمع الألومنيوم في المخ لفترة طويله قد يسهم في حدوث مرض الزهايمر. ان الاستخدام المسرف لمضادات الحموضة قد يعد من الاسباب الرئيسية في التسمم بالألومنيوم خاصة للأشخاص الذين يعانون امراض الكلى.
من المعروف ان كثيرا من مضادات الحموضة تحتوي على كميات من هيدروكسيد الالومنيوم تكون كثيرة على الكلية لتخرجها من الجسم بنجاح حتى مضادات الحموضة التي تحتوي على مزيج من الألومنيوم ومادة او مواد اخرى قد تسبب مشكلة لبعض الناس حيث انها تعمل التأثير نفسه كالمركبات المكونة تماما من الالمنيوم.
كما ان عددا من مزيلات العرق والروائح وبعض مساحيق الجلد تحتوي على كلورهيدرات الالومنيوم في هذه الصورة يمتص الالومنيوم بسرعة الى المخ عن طريق الممرات الانفية. كما ان المستحضرات المضادة للإسهال تحتوي على املاح الالمنيوم متضمنة كاولين وسيليكات الالومنيوم والماغنيسيوم واتابولجيت في جرعات 100مجم الى 600 مجم في القرص الواحد. واذا نظرنا الى المواد المضافة الى الطعام لوجدنا ان المصنعين يضيفون الالومنيوم الى العديد من المنتجات الغذائية التي يأكلها الامريكيون كل يوم مثل ممزوجات الكعك والعجين المجمد والعجين ذاتي الانتفاخ وشرائح الجبن المطهي وكلها تحتوي على ما بين 5 الى 50 مجم من كبريتات الصوديوم والالومنيوم في الوجبة. كما ان مسحوق الخبز يحتوي على ما بين 5 الى 70 مجم من كبريتات الصوديوم والالومنيوم لكل ملعقة صغيرة كما توجد كميات مختلفة لمركبات الألومنيوم في معدلات نشا الطعام بالإضافة الى ملح التحليل يحتوي على مركب من مركبي الالومنيوم:كبريتات الألومنيوم او كبريتات الألومنيوم والبوتاسيوم. ويجب ان تدرك ان الجبن المطهي الذي يستخدم في بعض انواع البيرجر يحتوي على الألومنيوم الذي يضاف ليعطي للجبن جودة انصهاره. كما ان اواني الطهي الألومنيومية تسهم بشكل ملحوظ في زيادة كمية الألومنيوم في الغذاء وذلك بناء على دراسة بواسطة المركز الطبي في جامعة لينسيناتي تقول ان استخدام الألومنيوم لطهي الطماطم ضاعفت كمية الالومنيوم بنسبة ما بين 2 الى 4 مجم في الحصة من الطماطم. كما وجد ان الحاويات الشمعية المغطاة بالألومنيوم التي تستخدم بشكل خاص في عصير البرتقال والاناناس تؤدي الى امتصاص العصير بالداخل للألومنيوم. كما ان المشروبات المخزنة في علب الألومنيوم تمتص كميات صغيرة من المعدن.
كيف يتم التخلص من التسمم بالألومنيوم:
هناك بعض الاعشاب التي تلعب دورا في ازالة سمية الالومنيوم وهي:
1- الثوم: ويعد الثوم من الاعشاب التي تعمل مزيلا لسمية معدن الألومنيوم من المخ حيث يؤكل فصان من الثوم مع كل وجبة او تؤخذ كبسولتان بمعدل ثلاث مرات يوميا.
2- عشب البحر KELP: ويعرف ايضا بالفوقس الحويصلي، يستعمل العشب كاملا وهو يحتوي على فينولات ومتعددات السكريد ومعدن اليود يلعب هذا العشب دورا كبيرا في ازالة املاح الألومنيوم حيث يحتوي على كمية معادن متعادلة ويعمل على ازالة سمية المعادن الزائدة من جسم الانسان.
كما ان المكملات الغذائية لها دور كبير في معادلة سموم املاح الالومنيوم ومن اهمها ما يلي:
1- بكتين التفاح: يتحد بكتين التفاح مع المعادن في الامعاء الغليظة ويخرجها من الجسم قبل ان تصل الى المخ تؤخذ ملعقتان كبيرتان يوميا.
2- معدن الكالسيوم والماغنسيوم: يعمل هذان المعدنان على التخلص من الألومنيوم عن طريق اتحادهما معه وطرده من الجسم والكمية المستخدمة من هذين المعدنين هي:
1500 مجم من الكالسيوم و 750 مجم من الماغنسيوم يوميا.
3- مركب المعادن والفيتامينات المتعددة: تعد اساسية لتثبيت التوازن في الفيتامينات والمعادن في الحالات السمية وتستخدم هذا التركيبة حسب التعليمات المدونة على عبوة المستحضر.