جذور الشبرق الشائك تحول دون تكون حصى الكلى والمثانة
يعرف الشبرق الشائك بأسماء أخرى مثل اللتين الشائك وأونونيس شائك وشوكة الحمار وزريعة إبليس وشبرق وموقف الثور وهو نبات معمر شائك يتراوح ارتفاعه ما بين 10- 80 سم جزؤه السفلي خشبي سيقانه صاعدة متفرعة. الفروع الصغيرة غير النامية تتحول إلى شوكة غالباً مزدوجة. الورقة مركبة فيها ثلاث وريقات ما عدا ورقة نهاية الفرع فهي ورقة واحدة. الأزهار وردية جميلة المنظر تنمو عند آباط الأوراق. والثمرة بيضاوية. للنبات رائحة كريهة.
الجزء المستعمل: الجذر والأزهار والأوراق.
ويحتوي جذر النبات على فينولات ولكتينات وثلاثيات التربينوئيد وزيت طيار المركب الرئيسي فيه الأنيثول. تحتوي الأوراق والأزهار على مواد عفصية ومواد راتنجية ونشاء وسكريات وأنونين وأونوكول.
ويصف العالم اليوناني ديوسقوريدوس الذي عاش في القرن الميلادي الأول الشبرق الشائك قائلاً " إذا نقعت جذوره في الخل، أدر البول وأذاب حصى الكلى وتسبب في تآكل أطراف القروح ". وقد انتشر استعماله في القرون الوسطى وعصر النهضة. طلع أزهاره يعشقه النحل ويجنيه. محتوى الجذر من الزيت الطيار مدر للبول فيما محتوى الجذر من غير الزيت الطيار مضاد لإدرار البول إذا تعقد الزيت الطيار في البخار وإذا كان الهدف هو إدرار البول فيجب استعمال الجذر عن طريق النقع في الماء البارد.
يستخدم الجذر للحيلولة دون تكون حصى الكلى والمثانه ومدر للبول. ويحظى الجذر بتقدير في كثير من مشكلات الجهاز البولي بما في ذلك الحصى والنقرس والتهاب المثانة ولفرط احتباس السوائل. كما تعمل الأوراق والأزهار كمنقية للدم ومعرقة ومطهرة وقابضة.
يجب على المرأة الحامل والمرضع والطفل الصغير عدم استعمال الشبرق الشائك إلا بعد استشارة الطبيب المختص.